لماذا نشاهد القساوسة و الرهبان و الأحبار
يدعون للمسيحية و اليهودية عبر التلفاز لكل أنحاء العالم بينما لم أشاهد شخصياً شيخاً واحداً يشرح القرآن للعالم في أي قناة أمريكية ؟
بينما حتى اللا دينيين و الملحدين شرحوا لمليارات الناس مواقفهم تجاه قضايا العالم !!
صحيح
والخطر يكمن في التبشير أو بالاصح التنصير نراهم يتركون ملذات الحياة
ويكابدون الحر في الصومال لمجرد قضيه يؤمنون بها في حين انه من الاجدر ان
نكون نحن من ينتصر لهم ...عارضه ازيا ءتترك الاضواء لتشارك عمليات التنصير
مؤسسات التنصير تقدم لهم الدواء والعلاج والماكل فلماذا لا يترك الاسلام !
ماذا قدم له !
مع ضعف الوازع والثقافه الدينيه نجدة يتخلى عن هويته الاسلاميه
ولايقل خطر التنصير عن الاستعمار(او بالاصح الاستدمار ) التي وان تحررت الدول العربيه منه الا ان ثقافته
مازالت مسيطرة ..مثال شمال افريقيا ..مازالت ثقافه المستعمر مسيطرة
واللغه العربيه ركيكه
والمناهج المدرسيه تتناول هذا الجانب وحينما القي على طالباتي دروس التنصير
وحركات المؤسسات وواقع العالم الاسلامي اجد أن المناهج مختصرة بشكل شديد
ومجحف في حق قضايا مهمه ...فليست المناهج المكثفه حينما كنت طالبه
وحتى الجيل تغير اخر همه قضايا المسلمين في انحاء العالم !
سالتني طالبه ماذا نفعل لهم ومادورنا ؟
ابسط شيء الدعاء فالمسلمون كالجسد الواحد
التبرع والعطاء
واطلعت على موقع في النت من انشاء طالبات مدارس الجامعه
شيء جميل ان لا يتوقف دور الطالب على يكون متلقي فقط ...بل محاور وفعال
صحيح بعض التغييرات في المناهج جيدة لكن الاختصار انا لااؤيدة
من له المصلحه في فرمله المناهج !
عفوا على الاطاله
ولكن من أُسس الحوار الناجح ان نظهر برأي ثالث قد يتفق عليه الجميع
جزيل الشكر لك