عما تفتش في حقيبتي؟
عن دفتر ممزق؟؟
عن قلم مكسور..؟؟
أم عن كابوس الأمن الذي يقض مضجعك؟؟؟
في حقيبتي صورة شقيقي الشهيد وأبي الشهيد...وأختي الشهيدة،،،وكراس رسم احتفظ فيه
برسم أشجار الزيتون التي رسمتها قبل أن تجرفوها من جذورها في الأرض،،،
لو فتشت أعماقي لعرفت أن نشيدي هو
!!!حريتي
وحريتي هي قيدي،،،
ودربي درب الجلجلة،،،
أسعى نحو وطن الأنبياء،أرسمه شفقا،،،أكتبه على
...الجدران
أزرعه زعترآ أخضر في
المنافي البعيدة،،،
نشيدي هو حريتي،وحريتي أن أحب الحياة،،،،،،،،،،
!!!وأحب الموت
لا فرق عندي إن كان الوطن في الأرض او
.....في السماء
فلا فرق بين المذبحة و
....التسوية
كل أقراني يذبحون ولا
نسمع سوى زغاريد
...الأمهات وحسراتهن
في السلم يذبحون،،وفي
الحرب ضد بطون الحوامل وضد الزيتون،،وجثث الشهداء وعظام الأطفال
يهرسون بالدبابات والأباتشي والإف ستة عشر،،، إني أحفظ اسماء كل أسلحتكم التي تقتلوننا بها كما أحفظ اسماء صلاح الدين وخالد وعمر المختار،،،
وأعرف مما تخافون وترتعبون;من الموت إذا جاءكم من كل جانب
وأنتم تكرهون الحياة وتعشقون القتل،،،من
...قنبلة في مقهى
من فدائي يفتح رشاش بندقيته على كل صهيوني محتل ملعون،
وتخافون من كراستي وكتب الدين والتاريخ،،
تخافون مني وأنا صغير
وتخافون إذا كبرت،،،
وتقتلونني حتى لو كنت
!!!في المهد أو كنت كهلا
نشيدي كل صباح ،،،، هو
حريتي،،،غايتي ومرادي
وحلمي ودمي وزغرودة
أم في جنازة ابنها،،،
وشجاعة صبية تهدي استشهادها للحكام العرب،،،
حريتي هي حياتي،،،،،
هي وطن يسكن في خاصرة جنة الفردوس،،
فعما تفتش في حقيبتي؟؟؟؟؟؟
مما استطاعت يدي كتابة ما يجول بخاطري