المجاهدين لايضرهم من خذلهم فالله معهم وناصرهم بإذنه سبحانه .
وأما الخونة وما أكثرهم عملاء الصليب فقد جاءهم الزرقاوي بالذبح.
وليس لهم إلا قطع الرقاب .
وهناك خونة أخرون سيتولاهم رب العزة والجلال الذين مكنوا الصليب
من قتل المسلمين وإحتلال ديارهم رحبوا به وفتحوا له ديارهم لقتل المساكين
والضعفاء الذين لاحول لهم ولاقوة لكن الله لهم بالمرصاد .