::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - آلآد زايد ما تزعزعهم نذارة & لا لفا من الحف مردود البراتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2005, 08:56 PM   #1
 
إحصائية العضو







مترك المسعري غير متصل

مترك المسعري is on a distinguished road


افتراضي آلآد زايد ما تزعزعهم نذارة & لا لفا من الحف مردود البراتي

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم



مناسبة القصيدة التالية أن الشاعر دهس بن حسين ال ابو سباع المسعري

كان في الجنوب بإبلة فأتى له رجل و قال له وش فيك يا راعي الخيمة منتب ذالٍ على

ذودك من القيمان رافعٍ شليل خيمتك في أسفل العطفين و القيمان متدلين عليك فرد

عليه الشاعر قائلآ له الإبل تمشي بحرابها و اللي بيجيها بياكله الطير ما بعد و صلها

قال له الرجل انت مسعري فرد الشاعر نعم أنا مسعري فقال له الرجل جتك الحماقة يا

مسعري فرد الشاعر ما به إلا الزين و عندك خبر بابن بطينه من ال دمنان يوم ضرب عليها

في القانس فتاق قلبه لها و راح و جذب معه ابن شريم و ورقان من دهم يوم ضربوا

عليها إلى الشور متشور و حولوا بهم بينها

و عندك خبر في المعركة (والشاعر يذكر له معركة حصلت بين الدواسر و بين ال دمنان

وهزموهم و اللي معهم) قال الرجل أي والله عندي خبر فقال الرجل أنّا والله إني ناصحٍ

لك إن بغيت نصيحتي وإلا الجنوب مادّه ثمها .

و كان الشاعر وحده عند إبله و معه رجل من جماعته عند إبله أيضاً

و ذهبوا حتى وصلوا أخر العطفين و ربعّوا و رجعوا لديرتهم و لم يمسهم سوء .

فقال الشاعر هذه القصيدة
:


لا ضربنا الخوف نمشي بالجبارة = في ذرا الله و الذخاير والماتي
ذا لعينا فاطرٍ تزهى الفقارة = ريعت للصوت في زين النباتي
مع مطاليقٍ يشلون الحذارة = رعيهم جوسٍ على غمّ العداتي
قد غزا هذال(1) ناوينا بغارة = و إنهزم بالروح من ضرب الثباتي
همل ابن رميص في ملقى الثبارة = جا عشا لطيور جوٍ حايماتي
آلآد زايد ما تزعزعهم نذاره = لا لفا من الحفّ مردود البراتي
راسخين في الجهام و في الحضارة = يعطي الله و السيوف المرهفاتي

[size=5][font=Simplified Arabic](1) ــ يقصد بهذال هو هذال بن فهيد الشيباني و قد حصلت له معركة مع الدواسر و كسر

في تلك المعركة ( وقد ذكرت المعركة في تاريخ الدواسر و سأضعها هنا أيضاً )

المعركة كالتالي :

معركة بين عتيبة و ال ابوسباع و هزيمة عتيبة

غزا هذال الشيباني و ابنه جهز و أبا العلاء الدواسر جارين عتيبة
وكان قصدهم ال ابو سباع من بدت الدواسر و كان خشمان بن سويد الجفارين و ابن رده ذاهبين للمقناص و مسكوهم عتيبة فهرب
ابن رده في الليل ينذر ال ابو سباع لأن عتيبة تاركين ال ابالحسن
على يمينهم وقاصدين ال ابوسباع في لخن الحيانية فسألت عتيبة
خشمان من خيالة ال ابوسباع عدهم علينا ونخلي إبل إبوك نخليها لك
فقال إبل إبوي ليست له إن أخذتوا إبلهم قسمتها على ال ابوسباع رفده و إن إفتكوها فلا لإحد منّه أما خيالة ال ابوسباع سأذكرهم لكم
فذكرهم فحاولوهم بالليل فلما أصبحوا تشاوروا ال ابوسباع في أمرهم فقسم قالوا دعونا نهرب بالإبل وقسم قالوا بل نحاربهم و أميرهم ساكت فقالوا يا الأمير وش فيك ساكت فقال إن كان كل نذير
بيجيكم بتهجون فلا ترعون إبلكم فقالوا وش الرأي فقال أنا ما معي
إلا ما بنيتوا و أنا محتزم فيكم و فعلي بتشوفونه فقالوا الإبل دبرتها عندك فأخذها في عدامة الحيانية الطويلة فغارت الخيل و حصلت معركه عظيمة قتل فيها ابن رميص و ابو بتيران و منع دغيليب
و قلع خيل كثيرة من عتيبة فلما رأى هذال عتيبة منهزمين صفق ذلوله وقال انا اخو هملا والله الجماعة اللي ما لي عليهم حظ
فلما اجتمعوا بعد المعركة قالوا لهذال
اجمع عتيبة و خلنا نغير عليهم وهو ساكت فلما أكثروا عليه قال
أنا فعلي تعرفونه و أنا لي حظ لا غرت يجي لحظي كدمة و هذولاء
قوم ما لي عليهم حظ و إذا أحياني الله و الله ما عاد أغير عليهم إلا صادرة تواجه واردة


فقال الشاعر هذه القصيدة :


[/poem]

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس