مناسبة القصيدة
هي أن الشاعر قد جاء من الربع الخالي ( الرملة ) حتى تعبت ذلوله من السير فبدأ الشاعر يصبر ذلوله ويقول لم يبقى إلا القليل وبعد ذلك تصلين إلى شيوخنا العجالين فيكرمونك ويكرمونني ، وصدق الشاعر فبعد أن وصل أكرموه وأكرموا ناقته وكان يتغنى بهذه الأبيات الجميلة ويصبر ناقته بها .
الصبح يا بكرتي عند العجالين=ومبعّدٍ العمس زلاً مراكـــــــــــــــــــــــاه
ونتي على الشرب فوقها ما تملين=وأنا على واحدٍ سبحان مسواه
وآلاد عجلان عذاب للمعادين=هل سربه دايم للحرب تصـــــــــــــلاه
ماكر حرار على الجدان عسرين=متنفلينٍ على الحضـــــــــران وبداه
ياما كلا عندهم شيخٍ ومسكين=والحيل حطت على صينٍ مجفاه
وابوسعود(1) تنفل بالنباالزين=هوشيخنا الي عسى الأنـذال تفداه
وابو محمد(2) تراه الروح والعين=مثل الفهد مابغيته فيه تلــــقاه
جعلهاأفداهم ردي الميز والدين=يقصر بشبره من الشيخان مسواه
والله إلى للمزى وانشق في الدين=إلا إن نجيهم مجين ما حدٍ جاه
نأتي بصنع الكفر وم الثوب عارين=كلهامع (شيخنا)3غمٍ لمن جاه
يومه يبي .... يسكن وياكل بزين=عيو على دارهم نفوه وياه
أميرنا (ابن حزام)(4) والناس دارين=حلحيل ما ينحال والعلم ينصاه
الشاعر / مشعان بن مسفر الهوامله
(1)الأمير عبدالله بن سعود العجالين رحمه الله
(2)الأمير عبدالعزيز بن محمد العجالين رحمه الله
[3] - الأمير مشعان بن خزام بن حــــــــــــــــــــــــــــــــزام العجالين رحمه الله
[4] - الأمير عبد العزيز بن حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزام العجالين أطال الله عمره