في ممارا ممشى صار بين مجاهيم زيد بن مسفر الجيّد الكبرى
ومغاتير مغتاض بن سهو الشيباني على مسافه حوالي ال35كيلو ممشى وهجيج
سبقة فيه مجاهيم الجيّد
وكان بالمصادفه مرور عبدالله البعيّر الشيباني وحمود بن هليّل العصيمي وكلهم من ملاك الابل المجاهيم الطيبه وتفرجوا على السباق وكل منهم شرى بكره و قلت هذي الابيات لأصابةٍ اصابة الفحل (ناهيان)
ناهيان البارحه جا به مواري=بشروا يازيد بعلوم السلامه
جعل مابه من حدوث الباس جاري=بأمر من يخلص له الصايم صيامه
والله اني من مسير الأمس داري=ان قلبه مخطرٍ من لنصرامه
اسود لابان للممشى مواري=سن لحيه فخذ ركاب المسامه
فاتن وجهه على هوم البراري=طافح لحيه ومنفهق سنامه
مع وساع الجنب بالمرواح ظاري=يقرن الممشى وجسماة عظامه
ياهل البل يوم كثرن الطواري=والبدو جا عندهم شده وقامه
قادهم صوب الحيا جداد الأثاري=واجلعت ذيدانهم كلن همامه
من وطو لجناب ذوده لا يماري=كون رجل لا هرج ثمن كلامه
ماورى بعض المرا كود المزاري=لا غشاه من الرجاجيل العسامه
البدو من حدهم شاف العزاري=ان بغت وضح الدبش ولا جهامه
مير يوم التمن عراض السماري=مانفع راع المغاتير انهزامه
روحت سود مفارعها عواري=من سطرها كن داخلها غشامه
مرق الغرب عسيرات المشاري=من طمع في مشيهن كدر منامه
تفهق الزعلان ويشوش المباري=تجتهل لازاد بالممشى وحامه
جارها الله يوم جا للمدح طاري=من حسد عين مساعفها غشامه