::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - قبيلة يام وحربهم مع قبيلة قحطان(1338هـ) ! ! ! !
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-2005, 03:20 AM   #1
 
إحصائية العضو








راكان العجمي غير متصل

راكان العجمي is on a distinguished road


افتراضي قبيلة يام وحربهم مع قبيلة قحطان(1338هـ) ! ! ! !

غزوا ولما لم يجد الأخوان مقاومة جادة في بدر بقيادة ابن عبود (2) ثم في حبونا بقيادة

ابن عمر (3 ) منتهم أنفسهم بغزو نجران وجهزوا جيشا كبيرا بقيادة عبد الرحمن وبن

قرملة ولما مر الجيش ببعض قبائل نجران نصحوا قادة الجيش بعدم غزو نجران ولكن تم

تجاهل ذلك ولم يلتفت إليه ولما رأوا بعض قبائل يام ذلك الجيش وكثرته هالهم وأفزعهم

فما كان من إبراهيم آل عامر السلومي إلا إرسال ولده برسالة سرية إلى قبائل يام أهل

نجران تتضمن تحذيرهم من المواجهة وإذا ولا بد من ذلك فيجب أن يتحصنوا بالقصور

والحصون لعدم التكافؤ في العدة والعتاد فسلاح أهل نجران من السلاح القديم جدا

(الهطف) وسلاح الجيش الغازي حديث جدا أو كما يسمونه (البشلي) وقد أخذ هذا

التحذير في الاعتبار ثم رأى أهل نجران أن يستعينوا بقبيلة وائلة وذهب رجلان أحدهما

علي بن محمد بن نصيب والثاني أحسن بن سلطان بن منيف وواجهوا وائلة في محل

يقال له ضدح واقبل من وائلة قدر أربعمائة مقاتل بقيادة علي بن حمد بن سردان من آل

أبو جبارة وفيصل بن دارس وهادي بن مهدي بن هديش وقصدوا آل منصور في رجلا

وانضموا إليهم ثم رأوا أهل نجران أن ينقسموا ثلاثة أقسام قسم في حصن أبن منجم

وقسم في حصن آل زبيد ويقال له (عالي) وقسم في دروب (حصون) آل عيفان وآل

غرابان مع تحصين مناطق العمائر والحريزي عند آل منصور على أن لا يكون الخروج قبل

زوال الشمس إذا حدث فترة في العدو أما الجيش الغازي فصار يمشي الهوينا حتى بلغ

بئر ماء يقال له الخضراء وواجه على الماء بعض اليامية وتبادلوا اطلاق النار وقتل من

الجيش الغازي عدة قتلى وقتل شناف (4) وتسعة من المحامض (5) وبعض آل صليع (

6) ، فلما وصل الجيش الغازي مدينة نجران أرسل ابن قرملة رسالة مع أحد اليامية الذين

خرجوا معهم مكرهين إلى كبار يام يطلبهم أن يدخلوا في الطاعة ويعطوا الزكاة وكان

ردهم سريعا أن لا طاعة ولا زكاة لغازي وأنهم على استعداد للمواجهة والدفاع عن

الأرض والعرض ولسان حالهم يقول كما قال الشاعر :

فإما حياة تسر الصديق= وإما ممات يغيظ العدا

ــــــــــــــــــ
1- عسير في عهد عبد العزيز ص176
2-3 عسير في عهد عبد العزيز ص176
4ـ-شناف بن حسن بن علي آل مطارد .
5ـ المحامض من هبره .
6ـ آل صليع من آل سلوم .



فبدأ العدو الهجوم في الصباح وقصدوا حصن ابن منجم وقسم منهم قصد الجهة اليمانية

ثم استولى على جبل العان المشرف على رجلا وظل على تلك الحال يتقدم بسرية تلو

السرية وجعل همته حصن ابن منجم لوجود علية القوم فيه وكل ما قربوا من الحصن

كان التأثير فيهم اكثر فلا زالوا على تلك الحال يقتربون من الحصون ثم ينزاحون عنها وقيل

أن بيرم قد استطاع هو وجنده الاستيلاء على حصن عالي وانسل من كان به من

المدافعين إلى حصن مجاور وقد فقدوا أثناء الاستيلاء على الحصن أربعة من رفاقهم وهم

عبد الله بن علي ضرفان من الصقور واخوته الثلاثة ثم إن رجلين من المدافعين قد صمما

على العودة إلى الحصن وتفجيره ومن بداخله (وهما مهدي بن دبيع وابن العوجاء) فعادا

كل منهما يحمل كيس من البارود فصالوهم بوابل من الرصاص وقد أصاب منهما إصابات

غير قاتلة وعزما على مواصلة الزحف إلى الحصن ثم القيا بنفسيهما في موضع كان فيه

فتحة واشعلا النار فانفجر البارود ودمر الحصن ومن فيه وقد قيل إن الحصن كان يضم

مائة وخمسين من الغزاة وكان قائدهم بيرم القحطاني أول الهالكين (1) كما قتل من

قادتهم الكبار العماج وحمود ومسمار وبيرم ، ، وقد تقدم قتال العدو من الصباح إلى زوال

الشمس ولابد انه أصابهم بعض الفتور فلما زالت الشمس خرج قدر ستين رجل من

حصون رجلا وازالوا من كان بجبل العان من الغزات وخرج من في حصن ابن منجم و

باقي الحصون وصار يظهر للعدو مخائل كأن فرسان تطاردهم ففروا لا يلوون على شيء وقد أم

أهل نجران مخيم العدو وغنموا ما فيه وقد كان فيه الشيء الكثير وطاردوا العدو حتى

خرج من حدود نجران وترك العدو وراءه مئات القتلى


وأهل نجران فقدوا بعض القتلى والجرحى ففي حصن ابن منجم قتل كل من :

حسين بن جابر بن نصيب

وابن قعوان الاسلومي

وابن السكران من آل حطاب

وحمد بن صالح من آل منجم

وسعد بن حميدان من آل جعفر

وحسن بن براك من آل دويس

وجرح حسين بن محمد بن مشعل من آل قريشة


وفي حصن عالي قتل كلا من :


عبد الله بن علي ظرفان من الصقور –وإخوانه الثلاثة

ومهدي بن دبيع من آل زمانان

ناصر ابن صالح العوجاء من بنى هميم الاسلوم

وجرح طالب بن ناجع من آل زاهره آل شرمة


وفي الخضراء قتل شناف بن حسن آل مطارد والمحامض التسعة وبعض آل صليع

ولم يبلغنا إن أحد قتل أو جرح من أهل حصون رجلا من أهل نجران ولا من وائلة وبعد

الانتصار تواعدوا بعد ثلاثة أيام في أبا السعود للاحتفال بالنصر وحضر الدعاة علي محسن

شبام وحسين احمد المكرمي وكل من رؤساء رجال يام وأولاد عبد الله وكبرائهم ومن

حضر من وائلة غير أهل نجران وعامتهم وكان يوما عظيما وقد زال ما علق بالنفوس من

اثر يومي بدر وحبونا.

_______________
1ـ وقيل إن جماعة من أهل نجران قاموا بتحرير حصن عالي وإذا نظرنا إلى الفارق في

العدد والعتاد وقلة الضحايا من أهل نجران نخرج بترجيح الرواية الأولى.


وقد قال الشيخ حسن بن علي آل مطارد أبيات تحكي المعركة ::





يـا راكـب حـر ويعديـه بيمينـه=يهذل هذيـل الفهـد للصيـد يبـراه
ممساك ضيدان يا ذيـب السراحيـن=كم دولـة نزلـه مـن راس مبنـاه
تنصا المرظف يرحـب بالطراشيـن=ثم قله النصـر مـن ربـي عطانـاه
ثم ابن دبـلان علـم الجيّـد يبيـن=كما يبين القمر فـي ليـل غـدراه
أبشر بزين العشاء يا ناصي حسيـن=بصحـون مـن بـر ودلال مثنـاه
فيا ويش باقول فيكـم يـا سلاطيـن=حماسة البن علـى ضـو مصـلاه
ومجهار لا تحسب أنحن عنك ناسين=يا شيـخ مـن قديـم العـز مبنـاه
هل سربة في اللقى للحرب ضاريـن=مثل الوحش لي ورد من راس مضماه
جعل ابن وقته عليكم يقضي الديـن=لا هـو بشيـخ ولا جـده ولابــاه



إلى أن يقول :





من بيشه العيش جانا صاحب العين=يبغي جهاد سيدي علي جعل يفـداه
سلوا علينا بشلـي يمـزق الطيـن=وحن بهطف صليب العظـم تشظـاه
ومن كان عـاده الحكـام بيبيـن=نسقيه كاس الـردا والخيـل تطـاه
بمشع ياخـذ علـى دربـه اثنيـن=وبحدب المواخي مع شلف مضـراه
فيا الله على الحاكم العنتوت بتعيـن=معانه الحق على من شره أغـواه
كم حاقد دس حقـده داخـل الديـن=غـزى علينـا فعجّلـنـا منـايـاه
غزوا علينا وحن عنهـم مصديـن=وكم غازي صار وادي العرض مثواه
شناف خذنا قضاك اليـوم تسعيـن=تسعين شيخ . . . . . . . . . . . . !!!




وإلى ان يختم قصيدته بهذا القول :




ابن قرمله بعد حكمه راح مسكين=ويا شين شوره على قومه وملفاه
قد صال ابن قرمله بألف مع ألفين=والفين عُقّال في شـوره وملـواه
بنى خيامه وقـال اليـوم وثليـن=طوى خيامه عجل وعاف ممساه
وصلاة ربي على خيـر النبييـن=وآله ومنهو على دينـه تـولاه



__________________
1- شناف : هو شناف بن حسين بن علي بن عبدالرحمن ال مطارد


وهذه أبيات من قصيدة القحطاني يرثي بها بيرم أحد قادة الاخوان الذين غزوا نجران وكان

من جملة القتلى في حصن عالي:





قال المغني بـدا فـي راس مابانـي=عنش طويـل ولا الرديـان يرقونـه
وأخيل من مرقبي الي نقـع نجرانـي=وأخيل طرش الجحادر والـذي دونـه
تقللوا بالمحامـل جمـع الأخوانـي=يبغـون نجـران ببيرقهـم يحلونـه
كبيرهـم بيـرم ياشـوم الأقرانـي=كأنه دفيـع العشايـر يـوم يلقونـه
فياليت بيرم مع هل هجـرة عمانـي=نرجيـه يلفـي وعلمـه يـردونـه
تكفون بيرم عثر فـي دقـل قيمانـي=وجمع ال زريبه تسوم العمر دونـه
تكفـون يالابتـي جمـع قحطانـي=كبير الحرايب بني مضعـن يسبونـه
نجران حامينها صبيـان همدانـي=تشرب سموم البلا والموت يشرونـه
من ضربهم قد تفانـا كـل فيدانـي=شبعت سباع الخلا والذيب يدعونه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

المراجع

تلك القصة من سير رجال يام المخطوطة التي تتكلم عن أدق الأمور.

وهناك مما ذكرت موجود في كتاب عسير في عهد الملك عبد العزيز ص176

اخذ من الكتابين أعني كتاب عسير ومخطوطات سير رجال يام وقدمت لك عزيزي القاريء


وسلامتـــــــــــــــــــــــــــــــــكم

 

 

 

 

 

 

التوقيع



ها انا اموت ولقد خلدت تاريخ يحكى من اصقاع هضبة الاناضول

حتى شبه الجزيرة العربية وتوارى جسدي الثرى وبقى اسمي خالدًا

يتردد صداه فوق الجبال الصم الشامخات فلا نامت أعين الجبناء،،،
لحقت يا راكان زيـن العبـادي=مرجع مراديم العشاير لاهلهـا
مرحوم يا مقعد شبا كل عـادي=لا ركبت سمر الليالـي رحلهـا
وخساره ما مثلها في البـوادي=ونرجي في المولى يرد بدلهـا
وخساره ياكبرهـا يالصمـادي=واخلف على عين(ن) تزايد هملها

    

رد مع اقتباس