بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ..... وبعد
قد يستغرب البعض أو لنقل الكل هذا العنوان ! ولكن هي الحقيقة التي يفرضها الواقع فهناك أُناس لا يريدون هذا : العيد ويرددون دوماً
لا نُريد هذا العيدُ لا نُريده !!نعم إخواني أتعرفون من يرددها ؟؟
إنهم إخوان لنا في دول مجاورة وإخوانٌ لنا من بيننا !
أما الذين من بيننا فهم من يرقدون على الأسرة البيضاء لمرض ألم بهم أو لحادث وقع بهم شفاهم الله وعافاهم
وهناك كذلك من هم في السجون لبعض الظروف والأخطاء هداهم الله وعصمهم عن الوقوع فيها مرة ثانية
فهؤلاء لايعرفون للعيد طعمٌ ولا لذة ! فهم لا يريدونه لأن في العيد أُلفة ومحبة وتواصل وتآلف وصلة للأرحام وتآخي وزيارات وماإلى ذلك وكل ماسبق هم محرومون منه !!!! إذاً فهم لا يريدونه
أما إخواننا الذين لا يريدون العيد وهم في الدول المجاورة فهم من رمت بهم الأقدار وحطمت لهم الأحلام وتشردوا بالليل والنهار هم من وقع بهم الزلزال كان الله في عونهم وكفانا ما حل بهم فهؤلاء كذلك لا يريدون العيد لأنهم يفتقدون اللباس الجديد والمأوى المُـريح وقد فقدوا أقاربهم وإخوانهم كان الله في عونهم وجبر كسرهم ولم شتاتهم وغفر لميتهم وشافى مريضهم ونظراً لأن العيد به لقاء وفرح وابتسامة ومرح فهم خلاف ذلك فهم
لا يريدونه .... لا يريدونه
أخيراً أقول لكم :
تقبل الله مني ومنكم الصيام والقيام وغفر الله لي ولكم ولوالدينا ولجميع المسلمين
وكل عام وأنتم بخير