حُكْم الْنُّكَت فِي الْإِسْلَام
سُؤَال: مَا حَكَم الْنُّكَت فِي دِيْنِنَا الْإِسْلَامِي؟، وَهَل هِي مِن لَهْو الْحَدِيْث، عِلْمَا بِأَنَّهَا لَيْسَت اسْتِهْزَاء بِالْدِّيْن؟
الْجَوَاب: الْتَّفَكُّه بِالْكَلَام وَالتَنَكَيت إِذَا كَان بِحَق وَصِدْق فَلَا بَأْس بِه، وَلَا سِيَّمَا مَع عَدَم الْإِكْثَار مِن ذَلِك، وَقَد كَان الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَمْزَح وَلَا يَقُوْل إِلَّا حَقَّا. أَمَّا مَا كَان بِالْكَذِب فَلَا يَجُوْز، لِقَوْل الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: ""وَيْل لِلَّذِي يُحَدِّث فَيَكْذِب، لِيُضْحِك بِه الْقَوْم، وَيْل لَه، ثَم وَيْل لَه"" [الْشَّيْخ ابْن بَاز].
فتاوى للشباب
إعداد
القسم العلمي بدار الوطن
والله الموفق