::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - سرور الدنيا .. أن تقنع بما رُزقت ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-01-2011, 06:42 PM   #11
 
إحصائية العضو








خيالية غير متصل

خيالية has a spectacular aura aboutخيالية has a spectacular aura aboutخيالية has a spectacular aura about


افتراضي رد: سرور الدنيا .. أن تقنع بما رُزقت ..

القناعة هي الرضا بما قسم الله، ولو كان قليلا، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين، وهي علامة على صدق الإيمان. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقَنَّعه الله بما آتاه) [مسلم].
قناعة الرسول صلى الله عليه وسلم:
كان صلى الله عليه وسلم يرضى بما عنده، ولا يسأل أحدًا شيئًا، ولا يتطلع إلى ما عند غيره، فكان صلى الله عليه وسلم يعمل بالتجارة في مال السيدة
خديجة -رضي الله عنها- فيربح كثيرًا من غير أن يطمع في هذا المال، وكانت تُعْرَضُ عليه الأموال التي يغنمها المسلمون في المعارك، فلا يأخذ منها شيئًا، بل كان يوزعها على أصحابه.
وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير، فرآه الصحابة وقد أثر الحصير في جنبه، فأرادوا أن يعدوا له فراشًا لينًا يجلس عليه؛ فقال لهم: (ما لي وما للدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها).
[الترمذي وابن ماجه].


عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ، فما أجمل القناعة وحبذا لو لو اقتدينا بقناعة الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ،

جزاك الله كل خير

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس