قصيده قيلت في احدى احتفالات الشيخ محمد بن مبارك بن خويطر المخاريم.وهي ترحيبيه بالمساعره
بسم ربٍ قدرته تجبر العظم الكسير=ومخرجٍ ذاالنون من بطن حوتٍ ف.البحر
مرحبا ما يجري الموج ف.البحر الغزير=ردةٍ يوضي سناها كما نور القمر
مرحبا تضفي على اللي حضر نورٍ منير=تعجب الحاضر و يدري بها اللي ما حضر
قلتها في حفل قومٍ على العليا تسير=محفل آل خويطر اللي يحوشون الفخر
بالرجال اللي لهم عندنا قدرٍ كبير=بالخصوص آلاد مسعر بعيدين النظر
الرجال هل المواقف مجوّرة الجوير=لابةٍ تدري و تُعرف على خيرِ وشر
هل صخاف الشول وان جاهم الشيخ المغير=حوّلوا به من جواده ولا عاد انتصر
يشبع بهداتهم ف.اللقا سبعٍ وطير=من وقايع شذرة السيف والماو الحمر
مثل هدتهم بريع الذياب وبالجفير=جرّعوا عدوانهم كلهم كاس القهر
قلته ولي لابةٍ تكسب العلم الشهير=محتسينٍ دايمٍ عندهم حسو الظفر
ربعي آلاد المنيعي مكرّمة القصير=حاشمينه لو خذا له سنه ولا شهر
وف.الحرايب نبني البيت لاجانا النذير=اثقل من جبال مكه ليا جانا النذر
وان زبنا خايفٍ ينقطع منه النظير=يرجع اللي طامعٍ في وصاله ماقدر
وف.الحرايب مانبدّي على راس الامير=بالسيوف الحدب والا بحشرات السحر
والمثل قد قال يكفي قليل من كثير=والختام ازكى صلاةٍ على سيد البشر
الشاعر الكبير/محمد بن باني المخاريم الدوسري