ويروى عن أمير المؤمنين الأمام الفاضل والخليفة العادل، باب مدينة العلم، سيّدنا عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه:
الحكمة حياة للقلب الميّت، وبصر العين العمياء، وسمع للأذن الصّمّاء، وريّ للظّمآن، وفيها الغنى كلّه والسّلامة.
فالحكمة قول ما ينبغي، في الوقت الذي ينبغي، بالشكل الذي ينبغي، كذلك الحكمة عبارة عن معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم.
ثم إنّه قيل: إذا شئت أن تكون حكيمًا، فاعمل بما يأتي:
لا تشته كل ما تراه، ولا تصدّق كلّ ما يقال، ولا تقل كلّ ما تعلم، ولا تفعل كلّ ما تستطيع.
إذًا الحكيم هو العالم وصاحب الحكمة.
والحكيم أيضًا الذي يُحْكِمُ الأشياء ويُتْقِنُها
واقرأوا معي هذه الحكمة اللّطيفة للشّافعيّ: