[معلومات العضو فهد الخريم]

لا شك بأن الدين دستور ومن ليس له دستور فمستقبله محفوف بالمخاطر العقدية والفكرية والنفسية لن يستطيع أن يعيش إنسان على وجهه هذه الأرض إلى بعقيدة يؤمن بها ويدافع عنها وبكل قوه. العقيده التي يؤمن بها الشخص ربما تكون عقيده سماويه صحيحه او عقيده مخلوقه من قبل اشخاص او حتى فكر او نظام معين فهناك المسلمون والمسيحيون والملاحدة والعلمانيوين والليبرالييون والمجوس وغيرهم كثير كل من هؤلاء يدافع عن عقيدته ولا يسمح لأي شخص بالتحدث بالسوء فيها إلا أن العقيده الإسلامية تفوقت في نواحي كثيرة وهذا شيء رائع .. لأنها عقيدتي ودستوري في هذه الحياة وبمناسبة التطرق إلى هذا الموضوع أود أن أشكر خادم الحرمين الشريفين على مبادرته الحكيمة والتي تسعى إلى الحوار بين الأديان لتجنب الإصدامات العقدية وأيضاً أشكره مره أخرى لإنشائه "مركز الحوار بين الطوائف الإسلامية" مما سيوقف الحرب الطائفية ويوقف فتيل الأزمة الكبيرة إن شاء الله والتي نعيشها الآن بالشرق الأوسط