من المجرم
مما لاشك فيه ان احق من يوصف بالإجرام فيما يتعلق بأمر سوريا هو جيش النظام الفاقد للإنسانية والفاقد للشرعية ولكن هناك من يشترك معه في الإجرام ولابد ان يحاسب ويدان على اجرامه وهي الأنظمة والاحزاب والدول التي لاتخجل من التصريح بدعم النظام السوري والوقوف معه وتقوم بارسال جنودهم لنصرته وعلى سبيل المثال لا الحصر ايران التي تصرح وتدعم النظام السوري بكل ما تملك وتحرص على بقائه والذي يقودها الي ذالك الطائفية التي تعيشها التي اعمتها عن الحق وان انكرت ذالك او حاولت تدلس على الناس فالواقع يكذبهم ويشهد على خلاف ما يقولون فرجال الجيش الحر لا تمر فترة الا ويلقون القبض على جنودهم فلا ادري باي منطلق يفعلون هذه الامور ومما زاد الامر ماقاموا بهم والعالم شهد على مايقولون وهو ما فعلوه في خطاب الرئيس المصري محمد مرسي من تحريف لكلامه والغاء كلمة الثورة السورية وادراج البحرين والغاء الترضي على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم مما يدل على فقدانهم الامانة العلمية في النقل وعدم التورع من الكذب وفقدان المصداقية في التعامل اذا هي مشاركة بكل نقطة دم هدرت بغير وجه حق من دماء الشعب السوري المناضل واذا تكلمنا عن عصابات الاجرام يجب ادراج ايران في الاتهام فقد اعتدنا على تدخلاتها فيما ليس لها دخل فيه فعندنا قد ادان القضاء الكويتي الشبكات التجسسية التي ترسلها ومع هذه الادانة القضائية لم نجد الا النفي وعدم الاعتراف بالخطا وعدم الاعتراف بالقضاء واحترامه اذا نقول ان الاجرام يشمل كل من وقف مع النظام السوري الظالم الفاقد للانسانية ولابد من ادراجه في قائمة الاتهام والمحاسبة حتى ينال جزائه بفرض العقوبات المشددة عليه وهناك تساؤل لماذا تقوم بهذه الامور هل حققت العدالة مع شعبها وهل لايوجد عندها اناس لايعانون من الظلم ويحتاجون الي من يرفعه عنهم نذكرها بالاحواز وما يعانونه من تمييز عنصري نذكرها اذا كانت تدعي العدالة والانصاف وترفع راية الإسلام بالوفود العربية الاسلامية الذين حضوروا المؤتمر الذين لم يجدوا مكان ليادوا فيه صلاة الجمعة نذكرها بطائفيتها التي لايوجد مسجد لاهل السنة في دولتها بل يمنعون حتى من اداء صلاة العيد وللعلم ان طهران اشتملت عل اماكن للعبادة للاديان الاخرى الا اهل السنة محرومون فهل هذا انصافها فعليها ان تصلح ماعندها خير من ان تدخل نفسها في كل شر
علي العبدالهادي
alial-abdulhady@hotmail.com
twitter@09765as