::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - أنا مديون بملايين
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-2012, 11:34 AM   #1
 
إحصائية العضو







راشد المسعري متصل الآن

راشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud ofراشد المسعري has much to be proud of


افتراضي أنا مديون بملايين

نعم إني مديون بملايين بل مليارات ولست وحدي بل جميعكم وصاحب الحق عظيم لا نستطيع الفرار أو التحايل أو التهرب من السداد

ولكن ليست الديون أموال بل أعظم إنها نعم الله علينا فنحن مدينون لها

هل حمدنا الله على نعمه البصر السمع الحركة العافية الإسلام وغيرها من نعم الله التي لا تعد ولا تحصى هل شكرنا فضلها

الاجدر بنا الإهتمام بآداء ما علينا لله فهو أهم وأعظم


كثرة الإستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تكفي الهم وتعين على قضاء الدين المادي ولكن ماذا عن السبب الحقيقي لوجودنا ألا وهو عبادة الله سبحانه وتعالى وشكر نعمه

(أيها الاخوة : جاء فى الحديث الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام فيما أخرجه البخاري والترمذي وغيرهما : ( من بات آمناً في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) ( من بات آمناً في سربه ) أي : في بلده وفي وطنه فى بيته ، هي نعمة الأمن ، وأصل الأمن الإيمان بالله تبارك وتعالى " أولئك لهم الأمن " فالأمن يبتدئ من الإيمان الأمن يبتدئ من العبادة لله عز وجل والإقرار له بالعبودية يبتدئ من الإسلام والأحكام الذي يظن أن الأمن هو الأمن من العدو الذي يدهم والأمن من سلب المال إنما يقصر الأمن علي الأشياء الحسية الأمن مصدره في المجتمعات قلب الإنسان والقلب لا يمكن أن يكون آمناً ما لم يحل فيه الإيمان ولذلك فإن الأمن والإيمان مشتقان من جذر واحد : "أمنَ" ومنه : "آمن" ( من بات آمناً فى سربه معافاً فى بدنه ) إذا رزقك الله تبارك وتعالى الأمن والعافية ماذا تريد بعد ذلك ؟ ثم قال : ( عنده قوت يومه ) عندك طعام يوم وليلة ، ويقول النبي صل الله عليه وسلم : ( فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) أي : كأنما ملك الدنيا بأجمعها ، من هو الملك هو الذي يبيت آمناً مطمئناً في فراشه متكلاً على الله تبارك وتعالى واثقاً بوعده مقبلاً عليه سبحانه .

حجة الإسلام الإمام أبو حامد الغزالي رحمة الله تعالى ضرب مثلاً في كتابه : ( إحياء علوم الدين) فقال تدعى أنك فقيرا أتبيع نعمة البصر بعشرة آلالف درهم؟! أتبيع نعمة السمع بعشرة آلالف درهم أتبيع نعمة كذا وكذا ) مرة كان فى المركز الإسلامي فى مدينة نيويورك أحد الدعاة المسلمين يخطب باللغة الإنكليزية وفى المسجد نحو ثلاثة آلالف رجل يقول : فخاطبت الناس قلت هل من أحد يشتكى الفقر ويريد أن يكون مليونيراً ، ويستبدل بنعمة البصر مليون دولار؟! هل في المسجد من يرغب بمليون دولار ويطرح نعمة البصر ؟! إذا أحد يريد ذلك ما عليه إلا أن يرجع إلى البيت وأن يقوم من الليل وأن يدعو الله تبارك وتعالى ويقول : يارب أعطيت لفلان نعمة البصر " يتحدث بلسانه" خذ ذلك وهبنى مليون دولاراً هل في المسجد من يستبدل بنعمة السمع مليون دولاراً ؟ لم يرفع أحد يده إطلاقاً .

وأقول للذي يشتكي الفقر أو يشتكي الضيق أو يشتكي قلة ذات اليد أو يشتكي كثرة الدين ، هل ترضى أن يأخذ الله تبارك وتعالى منك نعمة العافية ويعطيك ماتريد من الدنيا ؟معاذ الله لا يظن هذا بعاقل إطلاقاً إذا كانت نعمة البصر لا تستبدلها بمليون دولار ونعمة كذا لا تستبدلها بكذا .. فأنت مليونير ولا تدري) ما بين القوسين منقول

أعتذر عن الإطالة

وأسأل الله لي ولكم ولجميع المسلمين الهداية والتوفيق والسداد


م/ن

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس