
ي عامل النظافة انت لنا صديق
سلاحك المقشة وبيتك الطريق
هل مررت على مسامعكم هذه الكلمات !
ب التأكيد . انها الكلمات التي تعلمناها في مدارسنا الابتدائية
كلمات عذبه استطعمنا حلاوتها في صغرنا
ورسمنا في مخيلتنا فرحه عامل نظافة بابتسامه بسيطة من شفاتنا الصغيره
ولكن الان!! اين اختفت تلك التخيلات البرئيه
لماذا معاملتنا لعمال النظافة سوآءا كان ,,بلدي,,او ,,خادمه,,
كأنهم بهائم وليس اوادم
بل البهائم افضل معامله
لماذا في صغرنا قلوبنا رحيمه
وعندما نتخطى مرحله الطفولة تكون قاسيه حتى على العامل المسكين
....
هناك اشخاص اكبر قساوة ,عندما يمر من امامهم عامل نظافة بظهره المحدب المنحني من شقاه وتعبه
ويتكئ بعصاه المقشة التي اعوادها مهترئة تدخل في احشاء يديه
وعيناه المليئتان ب التراب والغبرة ,لم يعد يرى بوضوح ك السابق
يشتمونه بصوتهم البشع ويمون عليه الاحجار والأحذية
وكانه شيء قذر او جماد بلا احساس
اوصلنا لهذا الحححد من القسوة!
جاوبوني ,اخبروني
اليس هم بشر مثلنا
اليس لهم قلب واحساس ومشاعر مثلنا
اليس لهم طموح وكبريا وشموخ مثلنا
اذن لماذا كل هذا
هو اتى هنا يبحث عن لقمه عيش له ولأولاده المساكين
نعامله ب هذه المعاملة لماذا!؟؟
انهم مجرد حمقى . لا يفقهون ولايجدون شيئا ابدا
استمعوا لقول رسولنا الكريم:
ّّاخوانكم حولكم, جعلهم الله تحت ايدكم,فمن كان اخو تحت يديه فليطعمه مما يأكل, وليلبسه مما يلبس ,ولاتكلفوهم مايغلبهم , فان كلفتموهم فأعينهمّّّ
ليس بعد الحديث كلام
تمنعوا فيه جيدا لتدركوا خطا تغعلونه دوما
نريد اراءكم ووجهات نظركم المختلفة :
1_ اسباب معاملتنا للخدم والعمال بهذه الطريقة ؟
2_ الحد من هذه المعاملة؟
3_ على ماذا تعود أبناءنا واخواننا في الصغر ؟