السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية يسعدني ان اشكر اخي الصغير عبدالله
كما اوافق اخوتي الذين سبقوني بالرأي واود ان اضيف رأيي
اولا لابد من البحث في المشكلة نفسها ومسبباتها لإيجاد الحل المثالي
كلنا نعرف ان الأسرة والولدان خاصة اساس الاستقرار النفسي والعاطفي وان وجد
الانسان عند والديه ما يشبع به احتياجاته العاطفية يستقر ويصل الى حالة التوازن
اما عند فقد الاحساس بذلك يدفعه للبحث عنها خارجا بعيد عن اسرته مما يتسبب
في سلك الطريق الخاطئ فيتأثر بأي كلمة يسمعها ويكون لها صدى كبير في نفسه
ويهدر وقته وهو يفكر فيها وتاخذه الى عالم الخيال وبالتالي يؤثر سلبيا على حياته
فلا يستطيع التمييز بين الضار والنافع ولا يستطيع ان يقدر اهمية الوقت المهدر والدراسة
التي يعتقد انها قد تعوض في اي وقت خلاف لحظة السعادة التي يعيشها التي لاتقدر بثمن ..
الحل :
اولا : الاكثار من الاستغفار والذكر
ثانيا : تحديد الهدف
ثالثا : الارادة والعزيمة هي اساس الوصول للهدف
رابعا : الاشتراك في الدروات الخاصة بإعادة برمجة النفس والسيطرة عليها وتنظيم
الوقت وتحديد الاهداف وكيفية التعامل مع المشاكل ومهارات التفوق وكيفية المذاكرة وتعويض ما فات وغيرها
فالان ولله الحمد والمنة الدروات التوعوية قد انتشرت بشكل كبير
أسأل الله العلي العظيم ان يلهمه طريق الرشاد وان يسدد على الحق خطاه
_