إخواني وأخواتي ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أروي لكم هذه القصة من واقع مؤلم وحزين أضاع بحياة انسانة وهدم مستقبلها وقضى على حياتها العائلية وفرق بينها وبين زوجها ، هي بنت من عائلة محافظة تربيت على الأخلاق والتربية الإسلامية ، تزوجت من شخص محترم يحبها وتحبه ويثق فيها بدرجة كبيرة ما طلبت شيئا من زوجها ورفضه وقال لها لا . حتى جاء يوم وطلبت منه أن تستخدم الانترنت . في باديء الأمر قال لا أرى أنها جيدة وهي غير مناسبة لك ، لأنك متزوجة ، فتحايلت عليه حتى أتى بها وحلفت له أنها لا تستخدمها بطريقة سيئة ووافق ( وليته لم يوافق ) أصبحت تدخل الانترنت وكلها سعادة وفرحة بما يسليها مرت الأيام وحدثتها صديقة لها تستخدم الانترنت عن الشات وحثتها بالدخول فيه , دخلت الشات هذا وليتها لم تدخله في باديء الأمر اعتبرته مجرد أحاديث عابره وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم تقابله وتتحادث معه ، كان يتميز بطيبته وحرصه على مساعدتها أصبحت تجلس ساعات وساعات بالشات وتتحادث معه وكان زوجها يدخل عليها ويشاهدها ويغضب للمدة التي استمر بها على الانترنت ، رغم أنها أحبت زوجها لكنها أعجبت بالشخص الذي تتحادث معه مجرد إعجاب وانقلب بمرور الأيام والوقت إلى حب ومالت له أكثر من زوجها وأصبحت تهرب من غضب زوجها بالحديث معه ، ومره فقدت فيها صوابها وتشاجرت مع زوجها فأخرج الكومبيوتر من البيت غضبت من زوجها لأنه أول مره يغضب عليها فيها ولكي تعاقبه قررت أن تكلم الرجل الذي كانت تتحدث معه بالشات رغم أنه كان يلح عليها أن تكلمه وكانت ترفض وفي ليله من الليالي اتصلت عليه وتحدثت معه بالتلفون ومن هنا بدأت خيانتها لزوجها وكل ما ذهب زوجها خارج البيت تقوم بالاتصال عليه والتحدث معه ، لقد كان يعدها بالزواج لو تطلقت من زوجها ويطلب منها أن تقابله دائما يلح عليها حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته وكثرت مقابلتها معه حتى سقطا في أكبر ذنب تفعله الزوجة في حق زوجها عندما تخونه , فقررت أن تطلب من زوجها الطلاق , بعدها أصبح زوجها يشك في أمرها , وحدث مره أن اكتشف أنها كانت تتحدث بالهاتف مع رجل وأخذ يسألها ويكثر عليها من السؤال حتى قالت له الحقيقة وقالت إنها لا تريده وكرهت العيش معه رغم هذا كله وزوجها كان طيب معها لم يفضحها أو يبلغ أهلها بل قال لها إنه يحبها ولكن لا يستطيع أن أستمر معها ، بعد ذلك رجعت للرجل الذي تعرفت عليه بالشات واستمر يتسلى بها ويقابلها ولم يتقدم لخطبتها حتى تشاجرت معه وقالت له إذا لم تتقدم لخطبتي سوف أتخلى عنك فأجابها وهو يضحك وقال يا غبية أنتي مصدقة الحين يوم أقول لك ما أقدر أعرف غيرك وعمري ما قبلت أحلى منك وأنتي أحلى إنسانة قابلتها في حياتي وثاني شيء أنا لو أبتزوج ما أتزوج وحدة كانت تعرف غيري ..........
----------------------
مثال واقعي , فالواقع قد يكون مظلماً :
الرجاء نشر هذه القصة لتكون لنا و لهم العبرة , فالعاقل فينا من اتـعـظ بغيره .....