لحم اللبنابية أم لحم السعودية
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(كتبت هذا الموضوع قبل عدة أشهر وهأنذا أعيد طرحه برأيي أنه مناسب في الوقت الحالي)
لـحـم الـلـبـنـانـيـة أم لـحـم السـعـوديـة
لبنان وما أدراك ما لبنان تلك (البنوته السعودية) التي اغتصبها اليهود والرافضة في ليلة من ليالي الصيف فأفسدوا على (أبناء الخليج) متعتهم حينها شمّر الرجال عن سواعدهم كلن يقول (ولبناناآآآه ولبناناآآآآآآه ) لاخير فينا إن لم ننصر إخواننا المستضعفين في لبنان أين المسلمون ؟ أين العرب؟ وكأنه لايوجد مسلم فقير إلا المستضعفين في لبنان فخرجت الهبات من كل حدب وصوب (لعيون هيفا ونانسي) وتم إرسال 50 مليون دولار فوراً تلتها تعزيزات بمليوني دولار وذلك حسب شدة الأزمة ولو أنها اشتدت وزادت أكثر من ذلك (لشفط اللحم اللبناني نصف الميزانية) فالحمد لله أن اليهود إنسحبوا قبل أن ينسحب بيت مال المسلمين .
كان قبل تلك الحرب فتاة صغيرة تنام في إحدى مستشفيات بلادي إسمها (رزان) رحمها الله وعظم أجر والديها فقد كان أبوها (يتوسل الجميع وفي الاخير تم نقلها بطائرة ركاب وكانت "ليات المغذي " لا يوجد له شئ يمسكها فتم ربطها بالعفش ، وجلست المسكينة في المطار تنتظر و"الليات تتدلى من جسمها ومعها ممرضه واحده فقط ، كما ذكر والدها) هنا يحتار الحليم كيف لم تجد رزان طائرة وهي في بلاد أمنة مطمئنة واللبنانيون وجدوا أموالاً وطائرات ومستشفيات كانت تأتيهم ولم يأتوا إليها وهم في حال الحرب .
ذكرت ماذكرت عندما كنت في أحد المحلات التجارية وأتتني إمرأة سعودية متسترة من رأسها إلى أخمص قدميها ربما أنها في الخمسين من عمرها ومعها إبنتها والتي ربما أنها في العشرينات وكانت الأم والله يامؤمنين تتحدث والعبرات تحرق قلبها وتقول بلهحتها ( تكفى ياوليدي الله يجزاك خير اشتر لنا رز لعيالي أنا والله أم أيتام وماعندهم شي ياكلون ويحبون هالنوعيه من الرز وسمته لي ونسيت إسمه ) وذكرت شيئاً أخر غير الأرز ونسيته فوالله لقد تمزّق قلبي على حالها وقلت : كيف تعيش هذه في بلد المليارات؟ كيف تعيش في أغنى بلد نفطي في العالم ؟ وكم تمنّيت أني سألتها عن منزلهم لعلي أجد من أهل الخير من يتكفّل بهم لكني نسيت من هول الصدمة فتذكرت أيضاً قول الله عزوجل ( يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا) ناهيك عن من ينامون على الكراتين فصدقوا أو لا تصدقوا هذا هو الواقع
كان هارون الرشيد رحمه الله ينظر إلى السحابة في السماء ويقول ( ياسحابة أمطري حيث شئت فسوف يأتيني خراجك ) أما اليوم فاللبنانية تقول : ـ ياآبار النفط إنبعي حيث شئت فسوف يأتيني خراجك ـ
نداء إلى هيئة الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر
فقد كان من آثار حرب لبنان الآخيره أن إمتلأت مدينة الرياض (بعاهرات لبنان المسيحيات وربما الرافضيات) واللاتي يمشين دون حياء أو خجل في الأسواق بعباءة كاذبة وقد نفشت شعرها والبنطلون والبرمودا ترفرف مع كل خطوة مما سيؤدي بذلك إلى ضرر وفتنة نحن في غنى عنها فلدينا مايكفينا فلا بد من تأديبهنّ قبل أن يستفحل الأمر فقد انتشرن بكثرة خاصة في الأسواق الشمالية فبادروا وفقكم الله لسد باب الفتنة
هل( لحم اللبنانية المطّعم بالجبنة الفرنسية والمكشوف على القنوات الفضائية) أولى من (لحم السعودية الفقيرة المستور بالعباءة الإسلامية) ؟
ياخادم الحرمين الشعب يترنح من البطالة والفقر والديون والأقساط وقتلت أحلامهم وذهبت أموالهم وأرزاقهم أمام أعينهم أفلا يرون منك حفظك الله يداً حانية حتى لا ينفرالرعية عن الراعي بسبب تسيب وإهمال وتلاعب ولصوص يجوبون قطاعات الدولة ؟ نتمنى ذلك قبل أن ينفرط العقد
ملاحظة : هذا الموضوع الهدف منه هو الإهتمام بفقراء الداخل ومن ثم الإلتفات لفقراء الخارج لأن الأقربون أولى بالمعروف
منقول
