((المهلهل بن ربيعه )) ((جميع ابياته لاول مرة)) - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـتـاريـخـيـــة .::: > :: القسم الـتاريخــي الــعام ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-2007, 09:33 PM   #1
 
إحصائية العضو








ابو زيد الغييثي غير متصل

وسام التميز: وسام التميز - السبب: لمشاركاته المتميّزه وجهده الطيب في المنتدى
: 1

ابو زيد الغييثي is on a distinguished road


افتراضي ((المهلهل بن ربيعه )) ((جميع ابياته لاول مرة))

الســـلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أن المهلهل بن ربيعة التغلبي هو أحد أعلام فقبيلة الدواسر (الجذم التغلبي )

وهنا سوف اضع ماستطيع نقله لكم عن اشعار المهلهل خلال فترة حياته

أَثْبَتُّ  مُرَّةَ  والسُّيُوفُ   شَوَاهِـرٌوَصَرَفْتُ  مُقْدَمَهَا  إِلَـى  هَمَّـامِ
وَبَنِي  لُجَيْمٍ  قَدْ  وَطَأْنَـا  وَطْـأَةًبِالْخَيْلِ  خَارِجَةً  عِـنِ   الأَوْهَـامِ
وَرَجَعْنَا نجتنئ  الْقَنَا  فِي  ضُمَّرٍمِثْلِ  الذِّئَابِ  سَرِيعَـةِ   الإِقْـدَامِ
وَسَقَيْتُ تَيْمَ اللاَّتِ  كَأْساً  مُـرَّةًكَالنَّارِ  شُبَّ  وَقُودُهَـا   بَضِـرَامِ
وَبُيُوتَ قَيْسٍ  قَدْ  وَطَأْنَا  وَطْـأَةًفَتَرَكْنَا قَيْساَ  غَيْـرَ  ذَاتِ  مَقَـامِ
وَلَقَدْ قَتَلْتُ الشَّعْثَمَيْـنِ  وَمَالِكـاًوابْنَ المُسَوَّرِ وابْـنَ  ذَاتِ  دَوَامِ
وَلَقَدْ خَبَطْتٌّ بُيُوتَ يَشْكُرَ خَبْطَةًأَخْوَالُنَا   وَهُـمُ   بَنُـو    الأَعْمَـامِ
لَيْسَتْ  بِرَاجِعـةٍ  لَهُـمْ   أَيَامُهُـمْحَتَّى  تَزُولَ   شَوَامِـخُ   الأَعْـلاَمِ
قَتَلُوا  كُلَيْباً  ثُمَّ  قَالُـوا   أَرْتِعُـواكَذِبُوا   وَرَبِّ   الحِلِّ   وَالإِحْـرِامِ
حَتَّـى   تُلَـفَّ    كَتِيبَـةٌ    بِكَتِيبَـةٍوَيَحُلَّ  أَصْرَامٌ   عَلَـى   أَصْـرَامِ
وَتَقُومَ  رَبَّاتُ  الْخُدُورِ   حَوَاسِـراًيَمْسَحْنَ  عَرْضَ  تَمَائِمِ  الأَيْتَـامِ
حَتَّى  نَرَى  غُرَراً   تُجَرُّ   وَجُمَّـةًوَعِظَامَ رُؤْسٍ هُشِّمَتْ  بِعِظَـامِ
حَتَّى يَعَضَّ الشَّيْخُ مِنْ  حَسَراتِهِمِمَّا  يَرَى  جَزَعاً  عَلَى  الإِبْهَـامِ
وَلَقَدْ تَرَكْنَا الْخَيْلَ فِي  عَرَصَاتِهاكَالطَّيْرِ  فَوْقَ  مَعَالِـمِ  الأَجْـرَامِ
فَقَضَيْنَ  دَيْنَاً  كُـنَّ  قَـدْ  ضُمِّنَّـهُبِعَزَائِمٍ  غُلْبِ  الرِّقَـابِ   سَـوَامِ
مِنْ  خَيْلِ  تَغْلِبَ  عِزَّةً  وَتَكَرُّمـاًمِثْلَ  اللُّيُـوثِ   بِسَاحَـةِ   الآنَـامِ
------------
أَخٌ  وَحَرِيمٌ  سَيِّـئ  إنْ  قَطَعْتَـهُفَقَطْعُ سُعُودٍ هَدْمُهَا  لَكَ  هَـادِمُ
وَقَفْتَ عَلَى ثِنْتَيْنِ إِحْدَاهُمَـا  دَمٌوَأُخْرَى  بِهَا  مِنَّا  تُحَزُّ  الغَلاَصِمُ
فَمَا أَنْتَ  إِلاَّ  بَيْنَ  هَاتَيْنِ  غَائِصٌوَكِلْتَاهُمَا  بَحْرٌ  وَذُو  الْغَيِّ  نَادِمُ
فَمَنْقَصَةٌ   فِـي   هَـذِهِ   وَمَذَلَّـةٌوَشرٌّ  شِمِـرٌّ   بَيْنَكُـمْ   مُتَفَاقِـمُ
وَكُلُّ حَمِيمٍ  أَوْ  أَخٍ  ذِي  قَرَابَـةٍلَكَ الْيَوْمَ حَتَّى آخِرِ  الدَّهْرِ  لاَئِمُ
فَأَخِّرْ فَإِنَّ  الشَّرَّ  يَحْسُنُ  آخِـراًوَقَدِّمْ فَإنَّ الْحُرَّ لِلْغَيْظ€ كَاظِـمُ
----------

وهذه تعد اشهر ابيات واطول مقطوعه شعريه قديمه ( ذكر هذه القول العشماوي في احد البرامج )

وهي رثا ء في اخيه كليب :

أَلَيْلَتَنَـا  بِـذِي  حُسُـمٍ   أَنِيـريإِذَا أَنْتِ  انْقَضَيْتِ  فَلاَ  تَحُورِي
فَإِنْ يَكُ بِالذَّنَائِبِ طَـالَ  لَيْلِـيفَقَدْ أَبْكِي مِنَ الْلَّيْـلِ  الْقَصِيـرِ
وَأَنْقَذَنِي  بَيَاضُ  الصُّبْحِ   مِنْهَـالَقَدْ  أُنْقِذْتُ  مِـنْ  شَـرٍّ  كَبِيـر
ِكَأَنَّ  كَوَاكِبَ  الجَـوْزَاءِ   عُـوْدٌمُعَطَّفَةٌ  عَلَـى   رَبْـعٍ   كَسِيـرٍ
كَأَنَّ  الْفَرْقَدَيْـنِ  يَـدَا   بَغِيـضٍأَلَحَّ  عَلَـى  إَفَاضَتِـهِ   قَمِيـرِي
أَرِقْتُ وَصَاحِبِي بِجَنُوبِ شِعْبٍلِبَرْقٍ  فِـي  تَهَامَـةَ  مُسْتَطِيـرِ
فَلَوْ نُبِشَ المَقَابِرُ عَـنْ  كُلَيْـبٍفَيَعْلَـمَ  بالذَّنَائِـبِ   أَيُّ   زِيــرِ
بِيَوْمِ  الشَّعْثَمَيْـنِ  أَقَـرَّ   عَيْنـاًوَكَيْفَ لِقَاء مَنْ تَحْتَ  الْقُبُـورِ
وَأَني  قَـدْ   تَرَكْـتُ   بِـوَارِدَاتٍبُجَيْراً  فِـي  دَمٍ  مِثْـلِ  الْعَبِيـرِ
هَتَكْتُ  بِهِ  بُيُوتَ  بَنِـي   عُبَـادٍوَبَعْضُ الغَشْمِ أَشْفَى لِلصُّدُورِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ يُوفَى مِنْ كُلَيْبٍإِذَا   بَرَزَتْ   مُخَبَّـأَةُ   الْخُـدُورِ
وَهَمَّامَ  بْنَ  مُـرَّةَ  قَـدْ  تَرَكْنَـاعَلَيْهِ الْقُشْعُمَانِ مِـنَ النُّسُـور
ِيَنُوءُ  بِصَـدْرِهِ  وَالْرُّمْـحُ   فِيـهِوَيَخْلُجُـهُ    خَـدَبٌ    كَالْبَعِـيـر
ِقَتِيلٌ مَا قَتِيلُ  المَـرْءِ  عَمْـروٌوَجَسَّاسُ بْنُ مُرَّةَ  ذُو  ضَرِيـرِ
كَأَنَّ  التَّابِـعَ  المِسْكِيـنَ  فِيْهَـاأَجِيرٌ  فِـي  حُدَابَـاتِ   الْوَقِيـرِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْـبٍإِذَا خَافَ  المُغَارُ  مِنَ  الْمُغِيـر
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْـبٍإِذَا طُرِدَ  اليَتِيمُ  عَنِ  الْجَـزُورِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْـبٍإِذَا مَا  ضِيمَ  جَارُ  المُسْتَجِيـرِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْـبٍإِذَا ضَاقَتْ  رَحِيباتُ  الصُّـدُورِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْـبٍإِذَا خَافَ المَخُوفُ مِنَ  الثُّغُورِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْـبٍإِذا  طَالَـتْ  مُقَاسَـاةُ  الأُمُـورِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْـبٍإِذَا   هَبَّـتْ   رِيَـاحُ   الزَّمْهَرِيـرِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْـبٍإِذَا وَثَبَ  المُثَارُ  عَلَى  المُثِيـرِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْـبٍإِذَا عَجَزَ  الغَنِيُّ  عَـنِ  الْفَقِيـرِ
عَلَى أَنْ لَيْسَ عَدْلاً مِنْ كُلَيْـبٍإِذَا  هَتَفَ  المُثَـوبُ   بِالْعَشِيـر
ِتُسَائِلُنِي  أُمَيْمَـةُ  عَـنْ   أَبِيهَـاوَمَا تَدْرِي أُمَيْمَةُ  عَنْ  ضَمِيـر
ِفَلاَ  وَأَبِي  أُمَيْمَـةَ  مَـا   أَبُوهـامَنَ النَّعَمِ  المُؤَثَّـلِ  وَالْجَـزُورِ
وَلَكِنَّـا  طَعَنَّـا  الْقَـوْمَ   طَعْنـاًعَلَى  الأَثْبَاجِ  مِنْهُمْ   وَالنُّحُـورِ
نَكُبُّ الْقَومَ  لِلأذْقَانِ  صَرْعَـىوَنَأْخُذُ   بِالتَّرَائِـبِ    وَالصُّـدُور
ِفَلَوْلاَ الريْحُ أُسْمِعُ  مَنْ  بِحُجْـرٍصَلِيلَ  البِيضِ  تُقْرَعُ  بِالذُّكُـورِ
فِدىً لِبَنِي شَقِيقَةَ يَـوْمَ جَـاءُواكَأُسْدِ الْغَابِ لَجَّتْ فِي الزَّئِيرِ
غَـدَاةَ   كَأَنَّنَـا   وَبَنِـي    أَبِيـنَـابِجَنْبِ  عُنَيْـزَةٍ   رَحْيَـا   مُدِيـرِ
كَأَنَّ الْجَدْيَ جَدْيَ بَنَاتِ  نَعْـشٍيَكُبُّ عَلَى  الْيَدْيـنِ  بِمُسْتَدِيـرِ
وَتَخْبُو الشُّعْرَيَانِ  إِلَى  سُهَيْـلٍيَلُوحُ  كَقُمَّـةِ  الْجَبَـلِ   الْكَبِيـرِ
وَكَانُوا  قَوْمَنَـا  فَبَغَـوْا   عَلَيْنَـافَقَـدْ  لاَقَاهُـمُ  لَفَـحُ  السَّعِيـرِ
تَظَلُّ الطَّيْـرُ  عَاكِفَـةً  عَلَيْهِـمْكَأَنَّ  الْخَيْـلَ  تَنْضَـحُ   بِالْعَبِيـرِ
-----------------
أن في الصدر من كُلَيْب  شجونـاهَاجِسَاتٍ  نَكَـأْنَ  مِنْـهُ   الْجِرَاحَـا
أَنْكَرَتْنِـي   حَلِيلَـتِـي   إذْ   رَأَتْـنِـيكَاسِفَ اللَّونِ لاَ  أُطِيـقُ  المُزَاحَـا
وَلَقَـدْ  كُنْـتُ  إِذْ  أُرَجِـلُ   رَأْسِـيمَا  أُبَالِـي   الإِفْسَـادَ   وَالإِصْلاَحَـا
بِئْسَ مَنْ عَاشَ فِي الْحَيَـاةِ شَقِيّـاًكَاسِـفَ  الْلَّـوْنِ   مُـلاَقٍ   كِفَـاحَـا
يَـا   خَلِيلَـيَّ   نَادِيَـا   لِـي   كُلَيْـبـاًوَاعْلَمَـا   أَنَّـهُ   هَائِـمـاً    مُلْتَـاحَـا
يَـا   خَلِيلَـيَّ   نَادِيـا   لِـي   كُلَيْـبـاًثُـمَّ  قُـولاَ   لَـهُ   نَعِمْـتَ   صَبَاحَـا
يَـا   خَلِيلَـيَّ   نَادِيَـا   لِـي   كُلَيْـبـاًقَبْلَ أَنْ  تُبْصِرَ  الْعُيُـونَ  الصَّبَاحَـا
لَمْ نَرَ النَّـاسَ  مِثْلَنَـا  يَـوْمَ  سِرْنَـانَسْلُـبُ  المُلْـكَ   غُـدْوَةً   وَرَوَاحَـا
وَضَرَبْنَـا     بِمُرْهَـفَـاتٍ     عِـتَـاقٍتَتْـرُكُ  الْهُـدْمَ   فَوْقَهُـنَّ   صُيَاحَـا
تَـرَكَ   الـدَّارَ    ضَيْفُنَـا    وَتَـوَلَّـىعَـذَرَ  الله  ضَيْفَنَـا   يَـوْمَ   رَاحَــا
ذَهَـبَ  الدَّهْـرُ   بِالسَّمَاحَـةِ   مِـنَّـايَا أَذَى الدَّهْرِ كَيْفَ تَرْضَى الْجِمَاحَا
وَيْـحَ   أُمِّـي    وَوَيْحَـهَـا    لِقَتِـيـلٍمِنْ  بَنِي  تَغْلِـبٍ  وَوَيْحـاً   وَوَاحَـا
يَـا  قَتِيـلاً   نَمَـاهُ   فَـرْعٌ   كَـرِيـمٌفَقْدُهُ قَـدْ أَشَـابَ مِنِّـي  الْمِسَاحَـا
كَيْفَ أَسْلُو عِـنِ  الْبُكَـاءِ  وَقَوْمِـيقَدْ تَفَانَوْا  فَكَيْـفَ  أَرْجُـو  الْفَلاَحَـا
----------



وهذه قالها في ابنته

أَنْكَحَهَا  فَقْدُهَا  الأَرَاقِـمَ  فِـيجَنْبٍ وَكَانَ الخِبَاءُ  مِـنْ  أدَمِ
لَوْ  بِأَبَا  نَيْـنِ  جَـاءَ   يَخْطُبُهَـاضُرِّجَ مَا  أَنْفُ  خَاطِبٍ  بِـدَمِ
أَصْبَحْتُ لاَ مَنْفَساً أَصَبْتُ  وَلاَأُبْتُ كَرِيماً  حُرّاً  مِـنَ  النَّـدَمِ
هَانَ عَلَى تَغْلِبَ  بمـا  لَقِيَـتْأُخْتُ بَنِي المَالِكِينَ مِنْ جُشَمِ
لَيْسُوا  بِأَكْفَائِنَـا  الكِـرَامِ  وَلاَيُغْنُونَ  مِنْ  عَيْلَـةٍ  وَلاَ  عَـدَمِ

--------------

أَهَـاجَ   قَـذَاءَ   عَيْنِـي   الإِذكَـارُهُدُوّاً   فَالدُّمُـوعُ   لَهَـا   انْحِـدَارُ
وَصَارَ  اللَّيْـلُ   مُشْتَمِـلاً   عَلَيْنَـاكَأَنَّ  اللَّيْـلَ  لَيْـسَ   لَـهُ   نَهَـارُ
وَبِتُّ   أُرَاقِبُ   الْجَـوْزَاءَ   حَتَّـىتَقَارَبَ   مِـنْ   أَوَائِلِهـا   انْحِـدَارُ
أُصَرفُ  مُقْلَتِي  فِي  إِثْـرِ  قَـوْمٍتَبَايَنَـتِ   الْبِـلاَدُ   بِهِـمْ   فَغَـارُوا
وَأَبْكِـي   وَالنُّجُـومُ    مُطَلـعَـاتٌكَأَنْ  لَمْ  تَحْوِهَـا  عَنـي  الْبِحَـارُ
عَلَى مَنْ لَوْ  نُعيت  وَكَـانَ  حَيّـاًلَقَادَ   الخَيْـلَ   يَحْجُبُهَـا   الغُبَـارُ
دَعَوْتُكَ يَا  كُلَيْـبُ  فَلَـمْ  تُجِبْنِـيوَكَيْفَ  يُجِيبُنِـي  الْبَلَـدُ   القِفَـارُ
أَجِبْنِـي  يَـا  كُلَيْـبُ  خَـلاَكَ   ذَمٌّضَنِينَاتُ  النُّفُـوسِ  لَهَـا   مَـزَارُ
أَجِبْنِـي  يَـا  كُلَيْـبُ  خَـلاَكَ   ذَمٌّلَقَـدْ  فُجِعَـتْ   بِفَارِسِهَـا   نِـزَارُ
سَقَاكَ الْغَيْثُ  إِنَّكَ  كُنْـتَ  غَيْثـاًوَيُسْراً  حِيـنَ  يُلْتَمَـسُ  الْيَسَـارُ
أَبَتْ  عَيْنَـايَ  بَعْـدَكَ  أَنْ   تَكُفَّـاكَأَنَّ  غَضَا  الْقَتَـادِ  لَهَـا   شِفَـارُ
وَإِنَّكَ  كُنْتَ  تَحْلُمُ  عَـنْ  رِجَـالٍوَتَعْفُـو   عَنْهُـمُ   وَلَـكَ   اقْتِـدَارُ
وَتَمْنَـعُ  أَنْ   يَمَسَّـهُـمُ   لِـسَـانٌمَخَافَةَ  مَـنْ  يُجِيـرُ  وَلاَ   يُجَـارُ
وَكُنْتُ  أَعُدُّ  قُرْبِي  مِنْـكَ  رِبْحـاًإِذَا  مَا  عَـدَّتِ   الربْـحَ   التجَـارُ
فَلاَ  تَبْعَدْ  فَكُـلٌّ  سَـوْفَ  يَلْقَـىشَعُوبـاً  يَسْتَدِيـرُ   بِهَـا   الْمَـدَارُ
يَعِيشُ  المَرْءُ  عِنْـدَ  بَنِـي  أَبِيـهِوَيُوشِكُ أَنْ يَصِيرَ  بِحَيْثُ  صَارُوا
أَرَى طُولَ  الْحَيَاةِ  وَقَـدْ  تَوَلَّـىكَمَا قَدْ يُسْلَبُ الشَّـيْءُ  المُعَـارُ
كَأَنِّي  إذْ  نَعَـى  النَّاعِـي   كُلَيْبـاًتَطَايَـرَ   بَيْـنَ   جَنْبَـيَّ   الشَّـرَارُ
فَدُرْتُ وَقَدْ عَشِي بَصَرِي عَلَيْـهِكَمَـا  دَارَتْ   بِشَارِبِهَـا   العُقَـار
ُسَأَلْـتُ  الْحَـيَّ  أَيْـنَ   دَفَنْتُمُـوهُفَقَالُوا  لِـي  بِسَفْـحِ  الْحَـي  دَارُ
فَسِرْتُ إِلَيْهِ مِـنْ  بَلَـدِي  حَثِيثـاًوَطَارَ  النَّـوْمُ  وَامْتَنَـعَ   القَـرَارُ
وَحَادَتْ نَاقَتِي  عَـنْظ€ِـل  قَبْـرٍثَوَى  فِيـهِ  المَكَـارِمُ   وَالْفَخَـارُ
لَدَى أَوْطَـانِ  أَرْوَعَ  لَـمْ  يَشِنْـهُوَلَمْ يَحْدُثْ لَهُ فِي  النَّاسِ  عَـار
ُأَتَغْدُوا  يَا  كُلَيْبُ  مَعِـي  إِذَا  مَـاجَبَـانُ  الْقَـوْمِ   انْجـاهُ   الْفِـرَارُ
أَتَغْدُوا  يا  كليبُ  معـي  إذا  مـاخُلُوقُ القومِ  يشحذُهـا  الشفَـارُ
أَقُـولُ   لِتَغْلِـبٍ   وَالْعِـزُّ   فِيهَـاأَثِيروهَـا     لِذَلِـكُـمُ     انْتِـصَـارُ
تَتَابَعَ   إِخْوَتِـي   وَمَضَـوْا   لأَمْـرٍعَلَيْـهِ  تَتَابَـعَ   الْقَـوْمُ   الحِسَـارُ
خُذِ الْعَهْدَ  الأَكِيدَ  عَلَـيَّ  عُمْـرِيبِتَرْكِي  كُلَّ  مَـا  حَـوَتِ  الديَـارُ
وَهَجْرِي الْغَانِيَاتِ وَشُرْبَ  كَأْسٍوَلُبْسِـي     جُـبَّـةً     لاَتُسْتَـعَـارُ
وَلَسْتُ بِخَالِعٍ  دِرْعِـي  وَسَيْفِـيإِلَى  أَنْ  يَخْلَـعَ   اللَّيْـلَ   النَّهَـار
وإلاَّ  أَنْ   تَبِيـدَ   سَــرَاةُ   بَـكْـرٍفَـلاَ   يَبْقَـى   لَهَـا   أَبَـدَاً    أَثَـارُ
إنَّ تَحْتَ الأَحْجَارِ  حَزْماً  وَعَزْمَاوَقَتِيـلاً   مِـنَ   الأَرَاقِـمِ    كَهْـلاَ
قَتَلَتْـهُ  ذُهْـلٌ   فَلَسْـتُ   بِـرَاضٍأَوْ  نُبِيدَ  الْحَيَّيْـنِ  قَيْسـاً  وَذُهْـلاَ
وَيَطِيرَ  الْحَرِيـقُ   مَنَّـا   شَـرَاراًفَيَنَالَ   الشَّرَارُ   بَكْـراً   وَعِجْـلاً
قَدْ  قَتَلْنَـا  بِـهِ   وَلاَ   ثَـأْرَ   فِيـهِأَوْ تَعُمَّ  السُّيُوفُ  شَيْبَـانَ  قَتْـلاَ
ذَهَبَ  الصلح  أَوْ  تَـرُدُّوا   كُلَيْبـاًأَوْ  تَحُلُّوا  عَلَى  الْحُكُومَةِ   حَـلاَّ
ذهب  الصلح  أو  تَـردُوا   كليبـاأو  أُذيقَ  الغـداة  سيبـان  ثُكْـلاَ
ذَهَبَ  الصُّلْحُ  أَوْ  تَـرُدُّوا   كُلَيْبـاًأَوْ  أُذِيقَ  الْغَـدَاةَ  شَيْبَـانَ  ثُكْـلاَ
ذَهَبَ  الصُّلْحُ  أَوْ  تَـرُدُّوا   كُلَيْبـاًأَوْ  تَنَـالَ   العُـدَاةُ   هَوْنـاً   وَذُلاَّ
ذَهَبَ  الصُّلْحُ  أَوْ  تَـرُدُّوا   كُلَيْبـاًأَوْ  تَذُوقُوا  الوَبَالَ  وِرْداً   وَنَهْـلاَ
ذَهَبَ  الصُّلْحُ  أَوْ  تَـرُدُّوا   كُلَيْبـاًأَوْ  تَمِيلُوا  عَنِ  الْحَلاَئِـلِ   عُـزْلاَ
أَوْ أَرَى الْقَتْلَ قَدْ  تَقَاضَى  رِجالاًلَمْ يَميلوُا  عَنِ  السَّفاهَـةِ  جَهْـلاً
إن تحت  الأحجار  والترب  منهلَدَفينـاً    عَـلاَ    عَـلاَءً    وَجَــلاً
عَزَّ  وَاللّـهِ   يَـا   كُلَيْـبُ   عَلَيْنَـاأَنْ  تَرَى  هَامَتِي  دِهَاناً  وَكُحْـلاً.
بَاتَ  لَيْلِـي   بِالأَنْعَمَيْـنِ   طَوِيـلاَأَرْقُبُ النَّجْمَ سَاهِراً  لَـنْ  يَـزُولاَ
كَيْفَ  أُمْـدِي  وَلاَ  يَـزَالُ  قَتِيـلٌمِنْ  بَنِـي  وَائِـلٍ  يُنَـادِي   قَتِيـلاً
أَزْجُرُ الْعَيْنَ أَنْ  تُبَكِّـي  الطُّلُـولاَإِنَّ فِي الصَّدْرِ مِنْ كُلَيْبٍ  غَلِيـلا
إنَّ فِي الصَّدْرِ حَاجَةً لَنْ  تُقَضَّىمَا دَعَا فِي الغُضُونِ دَاعٍ  هَدِيـلاَ
كَيْفَ أَنْسَـاكَ  يَـا  كُلَيْـبُ  وَلَمَّـاأَقْضِ   حُزْنـاً   يَنُوبُنِـي   وَغَلِيـلاَ
أَيُّهَا  الْقَلْبُ  أَنْجِـزِ  الْيَـوْمَ  نَحْبـاًمِنْ بَنِي الحِصْنِ إذْ غَدَوْا وَذُخُولاَ
كَيْفَ يَبْكِي الطُّلُولَ مَنْ هُوَ رَهْنٌبِطِعَـانِ   الأَنَـامِ   جِيـلاً   فَجِيـلاَ
أَنْبَضُوا مَعْجِسَ الْقِسِيِّ  وَأَبْرَقْنَـاكَمَا  تُوعِـدُ   الْفُحُـولُ   الفُحُـولاَ
وَصَبَرْنَا  تَحْتَ  الْبَـوارِقِ   حَتَّـىرَكَدَتْ فيْهِـمِ  السُّيُـوفُ  طَوِيـلاَ
لَمْ يُطِيقُـوا  أَنْ  يَنْزِلُـوا  وَنَزَلْنَـاوَأَخُو الْحَرْبِ مَنْ  أَطَاقَ  النُّزُولاَ
-


-------------------


جَارَتْ  بَنُو  بَكْرٍ   وَلَـمْ   يَعْدِلُـواوَالْمَرْءُ قَدْ يَعْرِفُ قَصْدَ  الطَّرِيقْ
حَلَّتْ  رِكَابُ  الْبَغْيِ  مِن  وَائِـلٍفِي رَهْطِ جَسَّاسٍ ثِقَالِ الْوُسُوقْ
يَا  أَيُّهَا  الْجَانِـي   عَلَـى   قَوْمِـهِمَا لَمْ يَكُنْ  كَـانَ  لَـهُ  بِالْخَلِيـقْ
جِنَايَةً   لَـمْ   يَـدْرِ   مَـا    كُنْهُهَـاجَانٍ  وَلَمْ  يُضحِ  لَهَـا  بِالْمُطِيـقْ
كَقَـاذف     يَـوْمـاً     بأَجْـرَامِـهِفِي هُوَّةٍ لَيْسَ  لَهَا  مِنْ  طَرِيـق
ْمَنْ شَاءَ وَلَّى النفسَ فِي  مَهْمَهٍضَنْكٍ وَلَكِنْ  مَنْ  لَهُ  بِالمَضِيـقْ
إنَّ رُكوبَ  البَحْرِ  مَا  لَـمْ  يَكُـنْذَا مَصْدَرٍ  مِنْ  تَهْلِكَاتِ  الغَرِيـق
ْلَيْسَ لِمَنْ  لَمْ  يَعْـدُ  فِـي  بَغْيِـهِعدايةً   تَخْرِيـقُ   رِيْـحٍ    خَرِيـقْ
كَمَـنْ   تَعَـدَّى   بَغْيُـهُ    قَـوْمَـهُطَارَ  إِلَى  رَب  اللوَاءِ  الخَفُـوقْ
إِلَى  رَئِيسِ  النَّاسِ   وَالْمُرْتَجَـىلِعُقْدَةِ  الشَّـد   وَرَتْـقِ   الْفُتُـوقْ
مَنْ  عَرَفَتْ  يَوْمَ  خَـزَازَى   لَـهُعليا  مَعَدٍّ  عِنْـدَ  جَبْـذِ   الْوُثُـوقْ
إِذْ  أَقْبَلَتْ  حِمْيَرُ  فِـي   جَمْعِهـاوَمَذْحِجٌ  كَالْعَارِضِ   الْمُسْتَحِيـقْ
وَجَمْـعُ   هَمْـدَانَ   لهـم    لَجْبَـةٌوَرَايَةٌ   تَهْوِي    هُـوِيَّ    الأَنُـوقْ
فَقَلَّـدَ    الأَمْـرَ    بَنُـو     هَـاجِـرٍمِنْهُمْ رَئِيساً  كَالْحُسَـامِ  الْعَتِيـقْ
مُضْطَلِعاً   بالأَمْـرِ   يَسْمُـو   لَـهُفِي يَوْمِ  لاَ  يَسْتَاغُ  حَلْقٌ  بَرِيـق
ْذَاكَ  وَقَدْ  عَـنَّ   لَهُـمْ   عَـارِضٌكَجِنْحِ  لَيْلٍ  فِي  سَمَاءِ  الْبَـرُوقْ
تَلْمَـعُ    لَمْـعَ    الطَّيْـرِ    رَايَاتُـهُعَلَى  أَوَاذِي  لُجِّ   بَحْـرٍ   عَمِيـق
ْفَاحْـتَـلَّ     أَوْزَارَهُـــمُ      إِزْرُهُبِرَأْيِ  مَحْمُودٍ   عَلَيْهِـمْ   شَفِيـقْ
وَقَـدْ   عَلَتْهُـمْ   هَفْـوَةً    هَـبْـوَةٌذَاتُ   هِيَاجٍ   كَلَهِيـبِ    الْحَرِيـق
ْفَانْفَرَجَتْ  عَنْ  وَجْهِـهِ  مُسْفِـراًمُنْبَلِجاً  مِثْلِ   انْبِـلاَجِ   الشُّـرُوقْ
فَـذَاك   لاَ   يوُفـي   بِـهِ   مثْلُـهوَلَسْتَ تَلْقى مِثْلهَ  فـي  فريـق
قُـلْ   لِبَنِـي    ذُهْـلٍ    يَـرُدُّونَـهُأَوْ  يَصْبِرُوا  لِلصَّيْلَمِ   الْخَنْفَقِيـق
ْفَقَـدْ   تَرَوَّيْتُـمْ   وَمَــا    ذُقْـتُـمْتَوْبيلَـهُ    فَاعْتَرِفُـوا    بالْمَـذُوقْ
أَبْلِغْ  بِنِـي  شَيْبَـانَ   عَنَّـا   فَقَـدْأَضْرَمْتُمُ  نِيْرَانَ  حَرْبٍ   عَقُـوقْ
لاَ   يُرْقَـأُ   الدَّهْـرَ   لَهَـا   عَاتِـكٌإلاَّ  عَلَى  أَنْفَاسِ   نَجْـلاَ   تَفُـوقْ
سَتَحْمِلُ  الرَّاكِبَ   مِنْهَـا   عَلَـىسِيْسَاءَ  حِدْبِيرٍ  مِـنَ  الشَّرنُـوقْ
أيُّ   امْـرِىءٍ   ضَرَّجْتُـمُ    ثَوْبَـهُبِعَاتِـكٍ   مِـنْ   دَمِـهِ   كَالْخَلُـوقْ
سَيـدُ   سَـادَاتٍ   إذَا    ضَمَّـهُـمْمُعْظَمُ أَمْرٍ  يَوْمَ  بُؤْسٍ  وَضِيـق
ْلَمْ  يَـكُ  كَالسَّيـدِ  فِـي   قَوْمِـهِبَلْ  مَلِكٌ  ديـنَ   لَـهُ   بِالْحُقُـوقْ
تَنْفَرِجُ  الظَّلْمَـاءُ   عَـنْ   وَجْهِـهِكَاللَّيْلِ  وَلَّى  عَنْ  صَدِيـحٍ  أَنِيـقْ
إِنْ نَحْنُ  لَمْ  نَثْأَرْ  بِـهِ  فَاشْحَـذُواشِفَارَكُمْ  مِنَّـا   لِحـزِ   الْحُلُـوقْ
ذَبْحـاً   كَذَبْـحِ   الشَّـاةِ   لاَتَتَّقِـيذَابِحَهَا   إلاَّ   بِشَخْـبِ    العُـرُوقْ
أَصْبَحَ   مَـا   بَيْـنَ   بَنِـي   وَائِـلٍمُنْقطِعَ  الحَبْلِ  بَعِيـدَ   الصَّدِيـقْ
غداً   نُسَاقِـي   فَاعْلَمُـوا   بَيْنَنَـاأَرْمَاحَنا  مِنْ  عَاتـكٍ   كَالرَّحِيـقْ
ِنْ  كُل  مِغْوَارِ  الضُّحَـى   بُهْمَـةٍشَمَرْدَلٍ مِنْ فَوْقِ طِرْفٍ عَتِيـق
ْسَعَالِيـاً   تحْمِـلُ   مِـنْ    تَغْلِـبٍـأَشْبَاهَ  جِـنٍّ   كَلُيُـوثِ   الطَّرِيـق
ْلَيْـسَ   أَخُوكُـمْ   تَارِكـاً    وِتْـرَهُدُونَ  تَقَضي،   وِتْـرُهُ   بِالمُفِيـقْ
-


--------------------

وهذه ابيات يسندها على (بغل)!

رَمَاكَ  اللَّهُ  مِـنْ   بَغْـلِبِمَشْحُوذٍ   مِـنَ   النَّبْـلِ
أَمَـا   تُبْلِغُنِـي    أَهْلَكَـمأَوْ    تُبْلِغُـنِـي     أَهْـلِـي
أَكُلَّ   الدَّهْـرِ   مُرَكُـوبٌمِنَ   النَّكْبَـاءِ   وَالْعُـزْلِ
وَقَدْ  قُلْـتُ  وَلَـمْ  أَعْـدِلْكَلاَماً  غَيْرَ  ذِي  هَـزْلِ
أَلاَ   أَبْلِـغْ   بَنِـي    بَكْـرٍرِجَالاً  مِنْ   بَنِي   ذُهْـلِ
وَأَبْلِغْ   سَالِفـاً    حُلْـوَىإِلَـى   قَارِعَـةِ    النَّخْـلِ
بَدَأْتُـمْ    قَوْمَكُـمْ    بِــالْغَدْرِ  وَالْعُدْوَانِ  وَالْقَتْلِ
قَتَلْتُـمْ   سَيِّـدَ   النَّـاسِوَمَنْ لَيْسَ  بِـذِي  مِثْـلِ
وَقُلْتُـمْ   كُفْـؤُهُ   رِجْـلٌوَلَيْسَ الرَّاسُ  كَالرِّجْلِ
وَلَيْس  الرَّجُلُ  المَاجِـدُمِثْلَ   الرَّجُـلِ    النَّـذْلِ
فَتًـى  كَـانَ  كَألْـفٍ   مِنْذَوِي  الإِنْعَامِ  وَالْفَضْلِ
لَقَدْ جِئْتُـمْ  بِهَـا  دَهْـمَاءكَالْحَيَّةِ    فِي    الْجِـذْلِ
وَقَدْ  جِئْتُمْ  بِهَـا   شَعْـواءَ شَابَتْ مَفْرِقَ الطِّفْلِ
وَقَـدْ   كُنْـتُ   أَخَـا   لَهْوٍ فَاَصْبَحْتُ أَخَا  شُغْلِ
أَلاَ  يَا   عَاذِلِـي   أَقْصِـرْلَحَاكَ  الله  مِـنْ  عَـذْلِ
بِإَنَّـا    تَغْلِـبَ    الغَلْـبَاءَنَعْلُو   كُلَّ   ذِي   فَضْلِ
رِجَالٌ  لَيْسَ  فِي   حَـرَجٍلَهُمْ  مِثْلٌ  وَلاَ  شَكْـلِ
بِمَـا     قَــدَّمَ     جَـسَّـاسٌلَهُمْ مِنْ سَيءِ الْفِعْـلِ
سَأَجْزِي رَهْطَ  جَسَّاسٍكَحَذْوِ   النَّعْـلِ   بِالنَّعْـلِ
-

----------------


هذه ابياته في ابنة المجلل بعد سكره !

طِفْلَةٌ  مَا  ابْنَةُ  الْمُجَلِّلِ  بَيْضَـاءُلَعُـوبٌ   لَذِيـذَةٌ   فِـي    الْعِنَـاقِ
فَاذْهَبِي  مَا   إِلَيْكِ   غَيْـرُ   بَعِيـدٍلاَ يُؤَاتِي العِنَاقِ مَنْ  فِي  الوِثَاقِ
ضَرَبَتْ   نَحْرَهَا   إِلَـيَّ   وَقَالَـتْيَا  عَدِيَّاً  لَقَدْ   وَقَتْـكَ   الأَوَاقِـي
مَا أُرَجِّي فِي الْعَيْشِ بَعْدَ نَدَامَايَأَرَاهُمْ   سُقُوا    بِكَأْسِ    حَـلاَقِ
بَعْدَ   عَمْروٍ    وَعَامِـرٍ    وَحيِـيٍّوَرَبِيعِ  الصُّدُوفِ   وَابْنَيْ   عَنَاقِ
وَامْرِئِ الْقَيْسِ مَيِّتٍ  يَوْمَ  أَوْدَىثُمَّ  خَلَّى  عَلَيَّ  ذاتِ   الْعَرَاقِـي
وَكُلَيْبٍ شُمِّ الْفَوَارِسِ  إِذْ  حُمْـمَرَمَـاهُ     الْكُـمَـاةُ      بِالإتِّـفَـاقِ
إن  تحت  الاحجار   جدا   وليـناًوخَميصـاً     ألـد      دامـعـلاقِ
حَيَّةً   فِـي   الْوَجَـارِ   أَرْبَـدَ    لاَتَنْفَعُ  مِنْهُ  السَّلِيـمَ  نَفْثَـةُ   رَاقِ
لَسْتُ  أَرْجُو  لَذَّةَ  الْعَيْـشِ   مَـاأَزَمَتْ   أَجْـلاَدُ    قَـدٍّ    بِسَاقِـي
جَلَّلُونِـي   جِلْـدَ    حَـوْبٍ    فَقَـدْجَعَلُوا   نَفَسِي   عِنْـدَ   التَّرَاقِـي
قَتِيلٌ  مَا  قَتِيلُ  المَـرْءِ   عَمْـروٍوَجَسّاسٍ بْنِ  مُرَّةَ  ذِي  صَرِيـمِ
أًصَابَ   فُـؤَادَهُ   بِأَصَـمَّ    لَـدْنٍفَلَمْ يَعْطِفْ  هُنَاكَ  عَلَى  حَمِيـمِ
فَإِنَّ   غَداً   وَبَعْـدَ   غَـدٍ   لَوَهْـنٌلأَمْرٍ  مَـا   يُقَـامُ   لَـهُ   عَظِيـمِ
جَسِيماً  مَا  بَكَيْـتُ   بِـهِ   كُلَيْبـاًإِذَا  ذُكِرَ  الفِعَالُ  مِنَ  الْجَسِيـمِ
سَأَشْرَبُ كَأْسَهَا  صِرفاً  وَأًسْقِيبِكَأْسٍ   غَيْـرِ   مُنْطِقَـةٍ    مُلِيـمِ
------------------

كُلَيْبُ لاَ خَيْرَ في  الدُّنْيَا  وَمَنْ  فِيهَـاإنْ  أَنْتَ  خَلَّيْتَهَا  فِـي  مَـنْ   يُخَلِّيهَـا
كُلَيْـبُ  أَيُّ   فَتَـى   عِـزٍّ   وَمَكْرُمَـةٍتَحْتَ السَّفَاسِفِ إذْ يَعْلُـوكَ  سَافِيهَـا
نَعَى النُّعَاةُ  كُلَيْباً  لِـي  فَقُلْـتُ  لَهُـمْمَادَتْ بَنَا الأَرْضُ أَمْ  مَادَتْ  رَوَاسِيها
لَيْتَ السَّمَاءَ عَلَى مَنْ تَحْتَهَا  وَقَعَـتْوَحَالَتِ الأَرْضُ  فَانْجَابَتْ  بِمَنْ  فِيهَـا
أَضْحَتْ مِنَازِلُ بِالسُّلاَّنِ قَدْ  دَرَسَـتْتَبْكِي  كُلَيْباً  وَلَـمْ   تَفْـزَعْ   أَقَاصِيهَـا
الْحَزْمُ وَالْعَزْمُ  كَانَا  مِنْ  صَنِيعَتِهِمَـاكُـلَّ   آلاَئِـهِ   يَـا    قَـوْمُ    أُحْصِيـهَـا
القَائِدُ  الْخَيْلَ  تَـرْدِي   فِـي   أَعِنَّتَهَـازَهْوَاً  إذَا  الْخَيْلُ  بُحَّتْ  فِي  تَعَادِيهـا
النَّاحِرُ  الْكُـومَ  مَـا  يَنْفَـكُّ   يُطْعِمُـهَاوَالْوَاهِبُ  المِئَةَ   الْحَمْـرَا   بِرَاعِيهَـا
مِنَ خَيْلِ  تَغْلِبَ  مَـا  تُلْقَـى  أَسِنَّتُهَـاإِلاَّ   وَقَـدْ   خَضَّبَتْهَـا   مِـنْ   أَعَادِيهَـا
قَدْ  كَانَ  يَصْبِحُهَـا  شَعْـوَاءَ  مُشْعَلَـةًتَحْتَ   الْعَجَاجَةِ   مَعْقُـوداً   نَوَاصِيهَـا
تَكُونُ   أَوَّلَهَـا   فِـي   حِيـنِ   كَرَّتِهَـاوأَنْتَ  بِالْكَـرِّ  يَـوْمَ   الْكَـرِّ   حَامِيهَـا
حَتَّى  تُكَسِّرَ  شَزْراً  فِـي   نُحُورِهِـمِزُرْقَ  الأَسِنَّةِ   إِذْ   تُـرْوَى   صَوَادِيهَـا
أَمْسَتْ وَقَدْ أوْحَشَتْ  جُـرْدُ  بِبَلْقَعَـةٍلِلْوَحْشِ مِنها  مَقِيلٌ  فِـي  مَرَاعِيهَـا
يَنْفُرْنَ عَنْ أُمِّ  هَامَاتِ  الرِّجَـالِ  بِهَـاوَالْحَرْبُ  يَفْتَرِسُ  الأَقْرَانَ   صَالِيهَـا
يُهَزْهِزُونَ  مِـنَ   الْخَطِّـيِّ   مُدْمَجَـةًكُمْتـاً    أَنَابِيبُهـا    زُرْقـاً    عَوَالِيـهَـا
نَرْمي   الرِّمَـاحَ   بَأَيْدِينَـا    فَنُورِدُهَـابِيضاً   وَنُصْدِرُهَـا    حُمْـراً    أَعَالِيهَـا
يَارُبَّ يَوْمٍ يَكُونُ النَّاسُ  فِي  رَهَجٍبِـهِتَرَانِـي   عَلَـى   نَفْسِـي    مَكَاوِيـهَـا
مُسْتَقْدِماً غصصاً  لِلْحَـرْبِ  مُقْتَحِمـاًنَـاراً    أُهَيِّجُهَـا    حِينـاً     وأُطْفِيـهَـا
لاَ أَصْلَحَ  الله  مِنَّـا  مَـنْ  يُصَالِحُكُـمْمَا لاَحتِ الشَّمْسُ فِي أَعْلَى مَجَارِيهَا
-------------------

كُنَّا نَغَارُ  عَلَى  الْعَوَاتِـقِ  أَنْ  تَـرَىبِالأَمْسِ  خَارِجَـةً  عَـنِ   الأَوْطَـانِ
فَخَرَجْنَ حِينَ ثَوَى  كُلَيْـبٌ  حُسَّـراًمُسْتَيْقِـنَـاتٍ     بَـعْـدَهُ     بِـهَــوَانِ
فَتَرَى الْكَوَاعِبَ كَالظِّبَـاءِ  عَوَاطِـلاًإِذْ  حَانَ  مَصْرَعُـهُ  مِـنَ  الأَكْفَـانِ
يَخْمِشْنَ مِنْ أدَمِ الْوُجُوهِ  حَوَاسِـراًمِـنْ   بَعْـدِهِ   وَيَعِـدْنَ   بِـالأَزْمَـانِ
مُتَسَلِّبَـاتٍ  نُكْـدَهُـنَّ  وَقَــدْ   وَرَىأَجْوَافَهُـنَّ     بِحُـرْقَـةٍ     وَرَوِانِــي
وَيَقُلْنَ مَـنْ  لِلْمُسْتَضِيـقِ  إذَا  دَعَـاأَمْ مَنْ  لِخَضْـبِ  عَوَالِـي  المُـرَّانِ
أَمْ  لاتِّسَـارٍ   بالْجَـزُورِ   إذَا   غَــدَارِيـحٌ   يُقَطِّـعُ   مَعْقِـدَ   الأَشْـطَـانِ
أَمْ مَنْ لاِسْبَـاقِ  الدِّيَـاتِ  وَجَمْعِهَـاوَلِفَادِحَـاتِ    نَـوَائِـبِ    الْحِـدْثَـانِ
كَانَ الذَّخِيرَةَ  لِلزَّمَـانِ  فَقَـد  أَتَـىفِقْدَانُـهُ   وَأَخَـلَّ   رُكْـنَ   مَكَـانِـي
يَا لَهْفَ نَفْسِي مِنْ  زَمَـانٍ  فَاجِعِـأَلْقَـى   عَلَـيَّ   بِكَلْـكَـلٍ   وَجِــرَانِ
بِمُصِيـبَـةٍ   لاَ   تُسْتَـقَـالُ   جَلِيـلَـةٍغَلَبَـتْ  عَـزَاءَ   الْقَـوْمِ   وللشُّبـان
هَدَّتْ  حُصُوناً  كُـنَّ  قَبْـلُ   مَـلاَوِذاًلِـذَوِي  الْكُهُـولِ  مَعـاً  وَالنِّسَـوَانِ
أَضْحَتْ وَأَضْحَى سُورُهَا مِنْ بَعْدِهِمُتَـهَـدِّمَ     الأَرْكَــانِ      وَالْبُـنْـيَـانِ
فَابْكِيـنَ   سَيِّـدَ   قَوْمِـهِ   وَانْدُبْـنَـهُشُـدَّتْ  عَلَيْـهِ  قَبَاطِـيَ   الأَكْـفَـانِ
وَابْكِيـنَ  لِلأَيْتَـامِ   لَمَّـا   أَقْحَـطُـواوَابْكِيـنَ  عِنْـدَ   تَخَـاذُلِ   الْجِيـرَانِ
وَابْكِينَ  مَصْـرَعَ   جِيـدِهِ   مُتَزَمِّـلاًبِدِمَائِـهِ   فَلَـذَاكَ    مَــا    أَبْكَـانِـي
فَلأَتْرُكَـنَّ   بِـهِ   قَبَـائِـلَ    تَغْـلِـبٍقَتْلَـى   بِكُـلِّ   قَــرَارَةٍ   وَمَـكَـانِ
قَتْلَـى  تُعَاوِرُهَـا   النُّسُـورَ   أَكُفَّهَـايَنْهَشْنَهَـا    وَحَـوَاجـلُ    الْغُـرْبِـانِ
--------------------

لَمَّا نَعَى النَّاعِي كُلَيْباً أَظْلَمَتْشَمْسُ النَّهِارِ فَمَا تُرِيدُ طُلُوعَا
قَتَلُوا كُلَيْباً  ثُمَّ  قَالُـوا  أَرْتِعُـواكَذَبُوا لَقَدْ مَنَعُوا الْجِيَادَ  رُتُوعَا
كَلاَّ   وَأَنْصَـابٍ   لَنَـا    عَادِيَّـةٍمَعْبُودَةٍ قَدْ  قُطعَـتْ  تَقْطِيعَـا
حَتَّـى  أُبِيـدَ   قَبِيلـةً   وَقَبِيلَـةًوَقَبِيلَـةً   وَقَبِيلَتَيْـنِ   جَمِيـعَـا
وَتَذُوقَ  حَتْفاً  آلُ  بَكْـرٍ  كُلُّهـاوَنَهُدُّ مِنْهَا  سَمْكَهَا  الْمَرْفُوعَـا
حَتَّى نَرَى أَوْصَالَهُمْ  وَجَمَاجِماًمِنْهُمْ عَلَيْهَا الخَامِعَاتُ  وُقُوعَا
وَنَرى سِبَاعَ الطَّيْرِ تَنْقُرُ  أَعْيُناًوَتَجُرُّ  أَعْضَاءً  لَهُمْ  وَضُلُوَعـا
وَالْمَشْرَفِيَّةَ  لاَ  تُعَـرجُ  عَنْهُـمُضَرْباً  يَقُدُّ  مَغَافِراً   وَدُرُوعَـا
وَالْخَيْلَ تَقْتَحِمُ الْغُبَارَ  عَوَابِساًيَوْمَ الْكَرِيهَةِ مَا يُرِدْنَ  رُجُوعَا

----------------
لَوْ أَنَّ خَيْلِي أَدْرَكَتْكَ وَجَدْتَهُمْمِثْلَ اللُّيُوثِ بِسِتْرِ غِبِّ عَرِيِنِ
وَلأورِدَنَّ الْخَيْلَ  بَطْنَ  أَرَاكَةٍوَلأَقْضِيَنَّ بِفِعْلِ  ذَاكَ  دُيُونِـي
وَلأَقْتُلُنَّ حَجَاحِجاً مِنْ  بَكْرِكُمْولأَبْكِيَنَّ  بِهَا  جُفُـونَ  عُيُـونِ
حَتَّى تَظَلَّ الْحَامِلاَتُ  مَخَافَةًمِنْ وَقْعِنَا يَقْذِفْنَ كُلَّ  جَنِيـنِ
--------------------
ابياته في يوم السلان
لَوْ كَانَ  نَاهٍ  لابْنِ  حَيَّـةَ  زَاجِـراًلَنَهَاهُ ذَا  عَـنْ  وَقْعَـةِ  السُّـلاَّنِ
يَوْمٌ  لَنَا  كَانَـتْ  رِئَاسَـةُ   أَهْلِـهِدُونَ الْقَبَائِلِ مِنْ  بَنِـي  عَدْنَـانِ
غَضِبَتْ  مَعَدٌّ   غَثُّهَـا   وَسَمِينُهَـافِيـهِ  مُمَـالاَةً   عَلَـى   غَـسَّـانِ
فَأَزَالَهُـمْ  عَنَّـا  كُلَيْـبُ  بِطَعْنَـةٍفِي عَمْرِ بَابِلَ مِنْ بَنِي قَحْطَـانِ
وَلَقَدْ مَضَى عَنْهَا ابنُ حَيَّةَ مُدْبِراًتَحْتَ الْعَجَاجَةِ  وَالْحُتُوفُ  دَوَانِ
لَمَّـا   رآنَـا    بِالْكُـلاَبِ    كَأَنَّـنَـاأُسْـدٌ   مُلاَوِثَـةٌ   عَلَـى   خَفَّـانِ
تَرَكَ التِي سَحَبَتْ عَلَيْهِ  ذُيُولَهَـاتَحْتَ  الْعَجَـاجِ   بِذِلَّـةٍ   وَهَـوَانِ
وَنَجَا  بَمُهْجَتِهِ  وَأَسْلَـمَ  قَوْمَهُـمُتَسَرْبِلِيـنَ   رَوَاعِـفَ    المُـرَّانِ
يَمْشُونَ فِي حَلَقِ الْحَدِيدِ كَأَنَّهُـمْجُرْبُ الْجِمَالِ طُلِينَ بِالْقَطِـرَانِ
نِعْمَ الْفَوَارِسُ لاَ فَوَارِسُ مَذْحِجٍيَوْمَ  الهِيَـاجِ  وَلاَ  بَنُـو   هَمْـدَانِ
هَزَمُـوا  الْعِـدَاةَ   بِكُـلِ   أَسْمَـرَمَارِنٍ وَمُهَنَّدٍ مِثْلِ الْغَدِيرِ  يَمَانِي
-------------------


ابياته عندما سوال عن نتيجه معركه التحلاق اللمم (قضة)

لَيْسَ مِثْلِي يُخَبِّرُ النَّاسَ عَنْآبَائِهِمْ قُتِّلُوا وَيَنْسَى  الْقِتَـالاَ
لَمْ أَرُمْ عَرْصَةَ الْكَتِيبَةِ حَتَّىانْتَعَلَ الْوَرْدُ مِنْ  دِمَاءٍ  نِعَالاَ
عَرَفَتْهُ  رِمَـاحُ  بَكْـرٍ   فَمَـايَأْخُذْنَ  إلاّ  لَبَّاتِـهِ   وَالْقَـذَالاَ
غَلَبُونَا   وَلاَ   مَحَالَـة   يَوْمـاًيَقْلِبُ الدَّهْرُ ذَاكَ حَالاً فَحَالاً

---------------


مَـنْ   مُبْلِـغٌ   بَكْـرَاً   وَآلَ   أَبِيـهِـمِعَني  مَغَلْغَلَـةَ   الـرَّدِي   الأَقْعَـسِ
وَقَصِيـدَةً   شَعْـوَاءَ   بَـاقٍ   نُورُهَـاتَبْلَى الْجِبَالُ  وَأَثْرُهَا  لَـمْ  يُطْمَـسِ
أَكُلَيْبُ  إِنَّ  النَّارَ  بَعْـدَكَ   أُخْمِـدَتْوَنَسِيتُ بَعْدَكَ  طَيبَـاتِ  الْمَجْلِـسِ
أَكُلَيْبُ مَنْ يَحْمِي  العَشِيـرَةَ  كُلَّهَـاأَوْ مَنْ يَكُرُّ عَلَى الْخَمِيسِ الأَشْوَسِ
مَنْ  لِلأَرَامِلِ  وَاليْتَامَـى  وَالْحِمَـىوَالسَّيْفِ وَالرُّمْحِ الدَّقيقِ  الأَمْلَـسِ
وَلَقَدْ شَفَيْت النَّفْسَ مِنْ سَرَوَاتِهِـمْبِالسَّيْفِ فِي يَوْمِ الذُّنَيْبِ  الأَغْبَـسِ
إِنَّ الْقَبَائِلَ  أَضْرَمَتْ  مِـنْ  جَمْعِنَـايَوْمَ  الذَّنَائِبِ  حَرَّ  مَـوْتٍ  أَحْمَـسِ
فَالإِنْسُ قَدْ  ذَلَّتْ  لَنَـا  وَتَقَاصَـرَتْوَالْجِنُّ مِنْ وَقْعِ  الْحَدِيـدِ  الْمُلْبَـسِ
----------------

نُبِئْتُ  أَنَّ  النَّارَ  بَعْدَكَ  أُوقِـدَتْوَاسْتَبَّ بَعْدَكَ يَا كُلَيْبُ المَجْلِسُ
وَتَكَلَّمُوا في أَمْرِ  كُل  عَظِيمَـةٍلَوْ كُنْتَ شَاهِدَهُمْ بِهَا لَمْ يَنْبِسُوا
وَإذَا تَشَاءُ  رَأَيْتَ  وَجْهَاً  وَاضِحاًوَذِرَاعَ   بَاكِيَةٍ   عَلَيْهَـا   بُرْنُـسُ
تَبْكِي عَلَيْكَ وَلَسْتُ  لائِمَ  حُـرَّةٍتَأْسَى  عَلَيْكَ  بِعَبْـرَةٍ   وَتَنَفَّـسُ
------------


ابياته ردا على الحارث بن عباد

هَلْ عَرَفْتَ الْغَدَاةَ  مِـنْ  أَطْـلاَلِرَهْـنِ   رِيـحٍ   وَدِيَمَـةٍ    مِهْطَـالِ
يَسْتَبِينُ  الْحَلِيـمُ  فِيهَـا   رُسُومـاًدَارِسَـاتٍ    كَصَنْعَـةِ    الْعُـمَّـالِ
قَدْ  رَآهَا  وَأَهْلُهَـا   أَهْـلُ   صِـدْقٍلاَ   يُرِيـدُونَ    نِيَّـةَ    الارْتِـحَـالِ
يَـا   لَقَوْمِـي   لِلَوْعَـةِ   الْبَلْـبَـالِوَلِقَتْـلِ    الْكُـمَـاةِ     وَالأَبْـطَـالِ
وَلِعَيْـنٍ   تَبَـادَرَ   الدَّمْـعُ    مِنْـهـالِكُلَيْـبٍ   إذْ   فَاقَـهَـا   بِانْهِـمَـالِ
لِكُلَيْـبٍ    إِذِ    الـرِّيَـاحُ    عَلَـيْـهِنَاسِفَـاتُ    التُّـرَابِ     بِـالأَذْيَـالِ
إِنَّنِـي   زَائِـرٌ    جُمُوعـاً    لِبَـكْـرٍبَيْنَهُـمْ   حَـارِثٌ   يُرِيـدُ   نِضَالِـي
قَدْ شَفَيْتُ الْغَلِيلَ مِـنْ  آلِ  بَكْـرٍآلِ  شَيْبَـانَ  بَيْـنَ   عَـمٍّ   وَخَـالِ
كَيْفَ صَبْرِي  وَقَدْ  قَتَلْتُـمْ  كُلَيْبـاًوَشَقِيتُـمْ  بِقَتْلِـهِ  فِـي  الْخَوَالِـي
فَلَعَمْـرِي    لأَقْتُـلَـنَ     بِكُلَـيْـبٍكُلَّ قَيْلٍ  يُسَمـى  مِـنَ  الأَقْيَـالِ
وَلَعَمْرِي لَقَدْ وَطِئْتُ بَنِي  بَكْـرَمبِمَـا  قَـدْ  جَنَـوْهُ  وَطْءَ   النِّعَـالِ
لَـمْ  أَدَعْ  غَيْـرَ   أَكْلُـبٍ   وَنِسَـاءٍوَإِمَـاءٍ     حَـوَاطِـبٍ     وَعِـيَـالِ
فَاشْرَبُوا  مَـا  وَرَدْتُّـمُ  الآنَ  مِنَّـاوَاصْدِرُوا خَاسِرِينَ عَنْ شَرِّ  حَالِ
زَعَم  الْقَـوْمُ  أَنَّنَـا  جَـارُ   سُـوءٍكَذَبَ الْقَوْمُ عِنْدَنَا  فِـي  الْمَقَـالِ
لَمْ يَرَ النَّاسُ  مِثْلَنَا  يَـوْمَ  سِرْنَـانَسْلُبُ الْمُلْكَ  بِالرِّمَـاحِ  الطِّـوَالِ
يَوْمَ  سِرْنَا  إِلَـى  قَبَائِـلَ  عَـوْفٍبِجُمُـوعٍ     زُهَاؤُهـا     كَالْجِـبَـالِ
لَمْ يَقُـمْ  سَيْـفٌ  حَـارِثٍ  بِقِتَـالٍأَسْلَمَ  الْوَالِـدَاتِ  فِـي   الأَثْقَـالِ
صَدَقَ  الْجَـارُ   إِنَّنَـا   قَـدْ   قَتَلْنَـابِقِبَالِ  النِّعَـالِ  رَهْـطَ   الرِّجَـالِ
لاَ  تَمَلَّ  الْقِتَـالَ  يـا  ابْـنَ  عُبَـادٍصَبِّرِ  النَّفْسَ  إِنَّنِي  غَيْـرُ   سَـالِ
يَا  خَلِيلِـي  قَرِّبَـا   الْيَـوْمَ   مِنِّـيكُـــلَّ    وَرْدٍ    وَأَدْمٍ    صَـهَّــالِ
قَرِّبَـا   مَرْبَـطَ   المُشَهَّـرِ   مِنِّـيلِكُلَيْـب  الَّـذِي  أَشَـابَ   قَذَالِـي
قَرِّبَـا   مَرْبَـطَ   المُشَهَّـرِ   مِنِّـيوَاسْأَلاَنِي   وَلاَ   تُطِيـلاَ   سُؤَالِـي
قَرِّبَـا   مَرْبَـطَ   المُشَهَّـرِ   مِنِّـيسَوْفَ تَبْدُو  لَنَـا  ذَوَاتُ  الْحِجَـالِ
قَرِّبَـا   مَرْبَـطَ   المُشَهَّـرِ   مِنِّـيإنَّ  قَوْلِـي   مُطَـابِـقٌ   لِفِعَـالِـي
قَرِّبَـا   مَرْبَـطَ   المُشَهَّـرِ   مِنِّـيلِكُلَيْـبٍ  فَـدَاهُ   عَمِّـي   وَخَالِـي
قَرِّبَـا   مَرْبَـطَ   المُشَهَّـرِ   مِنِّـيلأِعْتِنَـاقِ    الكُمَـاةِ    وَالأَبْـطَـالِ
قَرِّبَـا   مَرْبَـطَ   المُشَهَّـرِ   مِنِّـيسَوْفَ  أُصْلِي  نِيـرَانَ  آلِ  بِـلاَلِ
قَرِّبَـا   مَرْبَـطَ   المُشَهَّـرِ   مِنِّـينْ  تَلاَقَـتْ   رِجَالُهُـمْ   وَرِجَالِـي
قَرِّبَـا   مَرْبَـطَ   المُشَهَّـرِ   مِنِّـيطَالَ  لَيْلِي  وَأَقْصَـرَتْ   عُذَّالِـي
قَرِّبَـا   مَرْبَـطَ   المُشَهَّـرِ   مِنِّـييَا  لَبَكْرٍ  وَأَيْـنَ  مِنْكُـمْ  وِصَالِـي
قَرِّبَـا   مَرْبَـطَ   المُشَهَّـرِ   مِنِّـيلِنِضَـالٍ   إِذَا    أَرَادُوا    نِضَـالِـي
قَرِّبَـا   مَرْبَـطَ   المُشَهَّـرِ   مِنِّـيلِقَتِيـلٍ  سَفَتْـهُ   رِيـحُ   الشَّمَـالِ
قَرِّبَـا   مَرْبَـطَ   المُشَهَّـرِ   مِنِّـيمَـعَ   رُمْـحٍ   مُثَقَّـفٍ    عَـسَّـالِ
قَرِّبَـا   مَرْبَـطَ   المُشَهَّـرِ   مِنِّـيقَـرِّبَـاهُ     وَقَـرِّبَـا      سِرْبَـالِـي
ثُمَّ  قُـولاَ  لِكُـلِّ   كَهْـلٍ   وَنَـاشٍمِنْ  بَنِي  بَكْـرَ  جَـرِّدُوا   لِلْقِتَـالِ
قَـدْ  مَلَكْنَاكُـمُ   فَكُونُـوا   عَبِيـداًمَالَكُمْ عَنْ مِلاَكِنَـا  مِـنْ  مَجَـالِ
وَخُذُوا  حِذْرَكُمْ  وَشُدُّوا   وَجِـدُّواوَاصْبِرُوا  لِلنِّزَالِ   بَعْـدَ   النِّـزَالِ
فَلَقَـدْ   أَصْبَحْـتْ   جَمَائِـعُ   بَكْـرٍمِثْلَ عَادٍ إِذْ مُزِّقَتْ فِي  الرِّمَـالِ
يَـا  كُلَيْبَـاً   أَجِـبْ   لِدَعْـوَةِ   دَاعٍمُوْجَـعِ  الْقَلْـبِ   دَائِـمِ   الْبَلْبَـالِ
فَلَقَدْ كُنْتَ غَيْرَ نِكْسٍ لَدَى الْبَأْسِوَلاَ    وَاهِــنٍ    وَلاَ    مِـكْـسَـالِ
قَدْ ذَبَحْنَا الأَطْفَالَ مِـنْ  آلِ  بَكْـرٍوَقَهَرْنَـا    كُمَاتَـهُـمْ    بِالنِّـضَـالِ
وَكَرَرْنَـا     عَلَيْـهِـمِ      وَانْثَنَيْـنَـابِسُيُـوفِ  تَقُـدُّ   فِـي   الأَوْصَـالِ
أَسْلَمُوا كُلَّ  ذَاتِ  بَعْـلٍ  وَأُخْـرَىذَاتَ  خِدْرٍ  غَرَّاءَ  مِثْـلَ   الْهِـلاَلِ
يَا  لَبَكْرٍ  فَأَوْعِدُوا  مَـا   أَرَدْتُمْـوَاسْتَطَعْتُمْ  فَمَـا  لِـذَا  مِـنْ  زَوَالِ
-----------------

وهذه ابيات يسندها على ر رجل اسمه الحارث واشار ب(يا حار )

يَا حَارِ لاَ تَجْهَلْ  عَلَى  أَشْيَاخِناإنَّا  ذَوُو  السورَاتِ  وَالأَحْـلاَمِ
مِنَّا إِذَا  بَلَغَ  الصَّبِـيُّ  فِطَامَـهُسَائِسُ الأُمُورِ وَحَارِبُ الأَقْوَامِ
قَتَلُوا كُلَيْباً  ثُمَّ  قَالُـوا  أَرْبِعُـواكَذَبُوا  وَرَبِّ  الحَلِّ  وَالإِحْـرامِ
حَتَّـى  نَبِيـد   قَبِيلَـةً   وَقَبِيلَـةًقَهْراً وَنَفْلِقَ بِالسُّيُـوفِ الْهَـامِ
وَيَقُمْنَ رَبَّاتُ الْخُدُورِ  حَوَاسِراًيَمْسَحْنَ عَرْضَ ذَوَائِبِ  الأَيْتَامِ


انتهى ديوان المهلهل

واتمنى اني وفيت ولا هفيت


محبكم ابو زيد الغييثي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 22-06-2007, 03:25 AM   #2
 
إحصائية العضو







صقر ال حقبان غير متصل

صقر ال حقبان is on a distinguished road


افتراضي رد: ((المهلهل بن ربيعه )) ((جميع ابياته لاول مرة))

لاهنت يا القرم واعلم اني من اكثر النآس المتآبعين لردودك وموآضيعك فآنت تعد من الاعضاء الي نتشرف بهم عندك كم هائل من المعلومات ولا تتكلم إلأا بمآ تعي لا فض فوك يبن العم

اخوك: صقر الحقبـآني

 

 

 

 

 

 

التوقيع


والصقر يبقى صقر لوكان ماصاد
وتبقى الحباري لو تزين حباري

    

رد مع اقتباس
قديم 22-06-2007, 12:01 PM   #3
 
إحصائية العضو








العماني غير متصل

العماني is on a distinguished road


افتراضي رد: ((المهلهل بن ربيعه )) ((جميع ابياته لاول مرة))

بيض الله وجهك يا بوزيد على جمع قصايد المهلهل الصحيحه والتنسيق الجميل

تقبل تحياتي،،

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 22-06-2007, 08:32 PM   #4
 
إحصائية العضو







عبدالرحمن النتيفات غير متصل

عبدالرحمن النتيفات is on a distinguished road


افتراضي رد: ((المهلهل بن ربيعه )) ((جميع ابياته لاول مرة))

بيض الله وجهك يا بوزيد على جمع قصايد المهلهل

وتمضي السنين ويبقى الزير سالم أسطورة العرب في الشجاعة

دمت بصحة وعافية

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 23-06-2007, 09:19 PM   #6
 
إحصائية العضو








ابو زيد الغييثي غير متصل

وسام التميز: وسام التميز - السبب: لمشاركاته المتميّزه وجهده الطيب في المنتدى
: 1

ابو زيد الغييثي is on a distinguished road


افتراضي رد: ((المهلهل بن ربيعه )) ((جميع ابياته لاول مرة))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر ال حقبان مشاهدة المشاركة
لاهنت يا القرم واعلم اني من اكثر النآس المتآبعين لردودك وموآضيعك فآنت تعد من الاعضاء الي نتشرف بهم عندك كم هائل من المعلومات ولا تتكلم إلأا بمآ تعي لا فض فوك يبن العم

اخوك: صقر الحقبـآني

((صقر الحقباني ))
اررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررحب
ارررررررررررررررررررررررررررررررررحب
اررررررررررررررررررررررررررحب
ارررررررررررررررررررررحب
ارررررررررررررررحب
اررررررررررحب
اررررررحب
ارررحب
ارحب


مليووووووووووووووووووووووووووووون

ولانت

كم يشرفني ويسعدني ان تكون احد المتابعين لمواضيعي المتواضعه

وانا اللذي اتشرف بكم

وجزاك الله خير على الطراء الذي اتمنى ان اكون عند حسن ظنك


محبك

ابو زيد الغييثي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 23-06-2007, 09:23 PM   #7
 
إحصائية العضو








ابو زيد الغييثي غير متصل

وسام التميز: وسام التميز - السبب: لمشاركاته المتميّزه وجهده الطيب في المنتدى
: 1

ابو زيد الغييثي is on a distinguished road


افتراضي رد: ((المهلهل بن ربيعه )) ((جميع ابياته لاول مرة))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هايف العماني مشاهدة المشاركة
بيض الله وجهك يا بوزيد على جمع قصايد المهلهل الصحيحه والتنسيق الجميل

تقبل تحياتي،،

(( هـــايــف بن مبارك العماني ))

اررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررحب
ارررررررررررررررررررررررررررررررررحب
اررررررررررررررررررررررررررحب
ارررررررررررررررررررررحب
ارررررررررررررررحب
اررررررررررحب
اررررررحب
ارررحب
ارحب


مليووووووووووووووووووووووووووووون


يـــا (( قرم آل عيد )) وشرفني مرورك الاكثر من رائع والمشجع


محبك


ابو زيد الغييثي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 23-06-2007, 09:25 PM   #8
 
إحصائية العضو








ابو زيد الغييثي غير متصل

وسام التميز: وسام التميز - السبب: لمشاركاته المتميّزه وجهده الطيب في المنتدى
: 1

ابو زيد الغييثي is on a distinguished road


افتراضي رد: ((المهلهل بن ربيعه )) ((جميع ابياته لاول مرة))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
بيض الله وجهك يا بوزيد على جمع قصايد المهلهل

وتمضي السنين ويبقى الزير سالم أسطورة العرب في الشجاعة

دمت بصحة وعافية

(( عبدالرحمن ))
اررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررحب
ارررررررررررررررررررررررررررررررررحب
اررررررررررررررررررررررررررحب
ارررررررررررررررررررررحب
ارررررررررررررررحب
اررررررررررحب
اررررررحب
ارررحب
ارحب


مليووووووووووووووووووووووووووووون


كما قلت سيبقى مثلا لوفاء الاخ لاخيه ومضربا للشجاعه والاقدام


محبك

ابو زيد الغييثي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 23-06-2007, 09:27 PM   #9
 
إحصائية العضو








ابو زيد الغييثي غير متصل

وسام التميز: وسام التميز - السبب: لمشاركاته المتميّزه وجهده الطيب في المنتدى
: 1

ابو زيد الغييثي is on a distinguished road


افتراضي رد: ((المهلهل بن ربيعه )) ((جميع ابياته لاول مرة))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيصر الوادي مشاهدة المشاركة
لاهنت على جهودكومشكور ...

( قيصر الوادي )


اررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررحب
ارررررررررررررررررررررررررررررررررحب
اررررررررررررررررررررررررررحب
ارررررررررررررررررررررحب
ارررررررررررررررحب
اررررررررررحب
اررررررحب
ارررحب
ارحب


مليووووووووووووووووووووووووووووون

شرفني مرورك الكريم


محبك

ابو زيد الغييثي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 24-06-2007, 02:16 AM   #10
 
إحصائية العضو








أبونواف الدوسري غير متصل

وسام التميز: وسام التميز - السبب: نظيرا ً لجهوده الكبيره في المنتدى
: 1

أبونواف الدوسري has a spectacular aura aboutأبونواف الدوسري has a spectacular aura about


افتراضي رد: ((المهلهل بن ربيعه )) ((جميع ابياته لاول مرة))

أخي الغالي أبو زيد الغييثي

المدح ما يوفيك حقك علي هذه المعلومات القيمه ولكن :

الله يجزاك خير علي هذا المجهود الطيب مع تمنياتي لك بالتوفيق.

أخوك أبو نواف الدوسري

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس
قديم 24-06-2007, 08:28 PM   #11
 
إحصائية العضو








ابو زيد الغييثي غير متصل

وسام التميز: وسام التميز - السبب: لمشاركاته المتميّزه وجهده الطيب في المنتدى
: 1

ابو زيد الغييثي is on a distinguished road


افتراضي رد: ((المهلهل بن ربيعه )) ((جميع ابياته لاول مرة))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبونواف الدوسري مشاهدة المشاركة
أخي الغالي أبو زيد الغييثي

المدح ما يوفيك حقك علي هذه المعلومات القيمه ولكن :

الله يجزاك خير علي هذا المجهود الطيب مع تمنياتي لك بالتوفيق.

أخوك أبو نواف الدوسري


(( حكيم منتديات الدواسر الرسميه ))



مرورك الكريم هو الشرف لي بحد ذاته ولاعدمنا تواجدك

يا القرم


محبـــك ومغليـــك بالحيـــل


ابــــو زيــد الغيــيثي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 25-06-2007, 03:18 PM   #12
 
إحصائية العضو







متحري الصدق غير متصل

متحري الصدق is on a distinguished road


افتراضي رد: ((المهلهل بن ربيعه )) ((جميع ابياته لاول مرة))

الله لا يهينك يا خالي أبو زيد الغييثي على ذا الأبيات التي تسطر بماء الذهب
والزير سالم على ما قيل اسطورة العرب في الشجاعة
لكن ابي منك الله لايهينك تدلني على الكتب اللي لقيت القصايد فيها


أخوك متحري الصدق

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 25-06-2007, 09:06 PM   #14
 
إحصائية العضو








ابو زيد الغييثي غير متصل

وسام التميز: وسام التميز - السبب: لمشاركاته المتميّزه وجهده الطيب في المنتدى
: 1

ابو زيد الغييثي is on a distinguished road


افتراضي رد: ((المهلهل بن ربيعه )) ((جميع ابياته لاول مرة))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متحري الصدق مشاهدة المشاركة
الله لا يهينك يا خالي أبو زيد الغييثي على ذا الأبيات التي تسطر بماء الذهب
والزير سالم على ما قيل اسطورة العرب في الشجاعة
لكن ابي منك الله لايهينك تدلني على الكتب اللي لقيت القصايد فيها


أخوك متحري الصدق


(( متحري الصدق ))




يامرحبا     ترحيبة      مالها      حدمن شرق واشنطن ليا غرب باريس


ارررررررررررحب اررررررررررررررررحب
اررررررررررررررررحب

ارررررررررررحب ترحيبة ماعرف حسابها

كم هو يسعدني تقديرك لي

اما بغصوص المهلهل فننصح بكتاب ديوان المهلهل وهو مطروح في المكتبات


محبك و مغليك


ابو زيد الغييثي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 25-06-2007, 09:11 PM   #15
 
إحصائية العضو








ابو زيد الغييثي غير متصل

وسام التميز: وسام التميز - السبب: لمشاركاته المتميّزه وجهده الطيب في المنتدى
: 1

ابو زيد الغييثي is on a distinguished road


افتراضي رد: ((المهلهل بن ربيعه )) ((جميع ابياته لاول مرة))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد بن هادي الغريري مشاهدة المشاركة
جعلك ادوم ويفداك الرخوم يابوزيد

وافي جعل حياتك سنين

دام مواضيعك متميزه مثل تميزك في هذا الموقع

ارق التحايا

((فــهد الغريــري))




اررررررررررررررررررررررررررررررررررررحب
ارررررررررررررررررررررررررررررررحب
اررررررررررررررررررررررررررحب
ارررررررررررررررررررررحب
اررررررررررررررررحب
اررررررررررحب
ارررررحب
ارحب



مليوووووووووووووووووووووووووووووووووون


يفداك اللاش يا بو راشـــد ، ومهما قلــت فلن اوفيك حقك

فانت استاذي في هذا المنتــدى الذي انهل منه المعرفة


فتقبل مني كل احترام وتقدير لمقامك السامي


محبـــك ومغليــك

ابو زيد

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---