" الوثيقة الدوسرية " لـ الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل غزي

[معلومات العضو د. سبهان الغزي]

السلام عليكم ورحمة الله بركاته

واسال الله لنا ولكم التوفيق

ايمانا مني بمكانة هذا المنتدى وزواره ابناء العم الكرام رغبت ان اضع هذه القصيده والتي تزيد عن 530 بيتا وتعد من القصائد القليله التي تروي تاريخ هذه القبيلة العريقه وهي لوالدي الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن حمد آل غزي البدراني

ادعكم مع مناسبة وابيات القصيدة راجيا من ادارة هذا المنتدى الكبير تثبيتهااوالاعلان عنها.
[line]


بسم الله الرحمن الرحيم

وقع تماحك بين بعض الأخوة الفضلاء في قبيلة الدواسر من شعراء وغيرهم حول الدوسريةهذا يأخذ بها إلى قوم وذاك يأخذ بها إلى قوم بل الأدهى من هذا أن هناك من جاء بما لم يكن لدى الأوائل مما لا صحة له مطلقاً ، ونسي هؤلاء وأولئك أن ما وسع من سبق سيسع من لحق ولن تضيق بأهلها ، على أن الثابت - مهما كثر الجدل- ، هو ما يتفق والمصادر التاريخية الموثقة وتؤكده الوقائع المحققة، وطالما أن المرجعية نسباً في هذه البشرية عموما إلى آدام فلا مشاحة أن الرابط الحقيقي إنما هو الدين وأن العلو في التقوى ، ومعرفة النسب مما توصل به الرحم ، وتؤدى به الحقوق من الواجب، وقد سمعت بعض ما قيل في ذلك من قصائد وغيرها ، وتفلتات على غير مستندات ، فرغب إليّ الكثير ممن يعنيهم الأمر أن أدلي بدلوي نحوها وها قد أدليت راجيا أن أكون وفقت في إيضاح الحقيقة مما أعلمه ، والعصمة للرسل والكمال لله ، ومن ملك الآلة فلا يلام بعد اجتهاد ، وقولي وقول غيري يؤخذ منه ويرد عليه والمؤمن مرآة أخيه المؤمن فمن وجد خللاً فأصلحه فأجره على الله ومن هدى إلى ذلك الخلل ناصحاً هُدي إلى رشده، ومن ستر عيباً ستره الله، وقد ذكرت من أفخاذ القبيلة ما توصلت إليه ومن لم أذكره فليصفح فعذري أن ذلك منتهى علمي ثم أنني قد أذكر الفخذ الأكبر وذكره هنا ينوب عن ذكر الفخذ الأقل عدداً للصلة بينهما ، وقد بنيت القصيدة على وزن ما وصل إليَّ كما هي آلة من جاريته في هذا الشأن لساناً ، وهي تنوف على خمسمائة وثلاثين بيتاً عنونتها (الدوسرية) مع يقيني أن الجهل في هذا لا يضر والعلم لا ينفع إلا بمقدار ما قد يتحقق من خير ولعل الشفيع هنا وما تطمئن إليه النفس أن النية صحبته مجردة لم تتحيز إلى فئة دون فئة ثم أنني لم أنل به من شخص لا متقولاً ولا باخساً وما جئت بهذا مفاضلاً أو مفاخراً وأحسبه من الذب المحمود ( خيركم الذاب عن عشيرته ما لم يأثم ) أو كما ورد وإن كان ضعيفاً فلعل طرقه تحسنه . والله المستعان ..


[line]

بدينـا باسمـك الأعـظـم بديـنـاعظيـم الشـان رب العالميـنـا

تفـرد فـي جـلال الكـون كلـهأحـد فـردٍ صمـد لـه خاضعينـا

أنبنـا لـه وعـذنـا فــي جـلالـهوقمـنـا لــه ركــوع ساجديـنـا

لـه التقديـس سبحانـه تعـالـىتعالـى واعتـلـى مـالـه عويـنـا

معـاذ المستعيـذ وخيـر منـجـاولا فـي غيـر عـونـه نستعيـنـا

نسـالـه يـهـدي الـضـلال مـنـاويجـعـلـنـا هــــداة مهـتـديـنـا

يثبـتـنـا عـلــى مـنـهـج نـبـيـهوخير الهدي هدي المصطفينـا

الا يـا الله مـا غـيـرك قصـدنـاتوفقنـا علـى مـا بــه مشيـنـا

بنـورك يــا إلــه الـكـون نــوربصـايـرنـا بـنــور المبـصـريـنـا

نسالـك فوزنـا يــوم القيـامـهوتكفيـر الذنـوب الـلـي جنيـنـا

حيـاة وصفهـا كالطيـف عابـروهـا الدنـيـا طـريـق العابريـنـا

ولو طالـت بهـا الآمـال تقصـرإلـى صـار ان اجلهـا مقتفيـنـا

عذولـي فكـر وعايـن وتلـقـىصريـح اللـي مـن الدنيـا لقينـا

سراب لامـع فـي دو صحصـحيـخـادعـنـا وحــنــا هـايـمـيـنـا

على التسويف ممشانا وننسىنهايـة مــا خلقـنـا لــه وجيـنـا

وتنسى وين أبوك وويـن جـدكوحنـا حيـث صــاروا صايريـنـا

غفلـنـا عــن نهايتـنـا وعـشـنـاعلـى الامـال نبـقـى سايحيـنـا

ولـو فكـر بهـا العاقـل حقيقـهوجـدنــا بالـمـهـامـه تايـهـيـنـا

ألا يالله تـرحـمـنــا عـبــيــدكوفـي حسنـاك ترحـم والديـنـا

بعـد هـذا هبـوب الـنـود هـبـيهبايـب نـجـد ريــح الياسميـنـا

ومـري باقحـوانـه والخـزامـىوعرف الشيح وريح الكر كدينا

على روض النفل مـري وذبـيفيافـيـهـا لـعـلــك تسعـفـيـنـا

ونـوفـي فــي روابيـهـا ولـبـيوقولـي مـا نقولـه يـا ضعيـنـا

وثني فـي مقـال الصـدق عنـاوقولـي مـا بـدالـك وانشديـنـا

وردي وانقلـي عـنـا الرسـايـلبحمض العلم قولي واصدقينـا

وقولي عـن محبـك مـا يقولـهوالى متنـا مـع الحـي اذكرينـا

وخصي لي بنجد المجـد ماجـدنجـود النفـس نجـد المنجديـنـا

الا يـا نجـد يـا نـجـد الفضـايـلفـلا والله عــن حـبـك سليـنـا

ولا عـــز بـغـيــر الله بــاقــيولــو قـالـوا وقلـنـا مكثـريـنـا

وما قد قيـل مـن قـول مقيـدعلـى راعيـه مـن نـقـد وديـنـا

فلا نبغى صـددت الكـاس منـاولا نبـغـى يخالـطـهـا سخـيـنـا

بخـولانـيـة المـنـشـا شـربـنــامـقـنـدهـا كــعــام العايـلـيـنـا

حكمها من حكمها كيف كيفـهعلـى مــا يشتهـيـه الكايفيـنـا

مقنـدهـا أبــو غـــزي مـحـمـدوأبـو نـايـف منـيـف النايفيـنـا

الـى مـنـي نشيـتـه وانتشيـتـهبمشروبـه وهـو فنجـال صيـنـا

احس انـي علـى الدنيـا مخلـدبتخـلـيـد الـرجــال الخالـديـنـا

بكاس المجـد مشـروب النشامـىشــرابــي لا خــمــور الأنـدريــنــا

شربنـا بــه شــراب الهـيـم حـتـىبقيـنـا كــل مــا نـشـرب صحيـنـا

شربنـا الكـاس مـن نبـع الكرامـةكـمــا شـربــه كـــرام شـاربـيـنـا

شربنـا الكـاس مـن هـدي النـبـوهألــذ مــن الحـيـاة الـلــي حيـيـنـا

ومــن هــذا وفـــي هـــذا أنـــاديبسـمـع الـكـون ويـــن العارفـيـنـا

أخـصـص بالـنـدا ســادات ســـادهســـلام مــــا نــقــده النـاقـديـنـا

وابادلـي مـع دلـي الـقـوم دلــويواشـــارك بالـجـديـد الفـارسـيـنـا

إلـى مـن الـدلـي قـامـت تـزاحـمعسـى دلـوي يجـي فـي الفايزينـا

فـذا دلـو يجـي بــه مــاه صـافـيوذا دلــو يـجـي فــي مــاه طيـنـا

وذا دلــو خـــلا مـــن ذا ومـــن ذاولــو طعـنـا الـروابـع مــا اهتنيـنـا

اطعنـا النفـس مـا طاعـت هـوانـاوإلـى استعصـت تطاوعنـا عصينـا

حكمنـاهـا بحـكـم الـعـقـل حـتــىغـلـبـنـاهـا وصــرنـــا الغـالـبـيـنـا

ومـــن تـقــواه نـفـسـه تسـتـذلـهويـبـقــى بـالـمـذلــه مسـتـهـيـنـا

ولا يــعــلا الــرجـــل إلا بـديــنــهوبـالـتـقــوى عـســانــا مـتـقـيـنـا

وفعـل الطيـب وكسـبـه للـمـروهيـنـل بــه خـيـر فــي دنـيـا وديـنـا

وعـونـه للضعـيـف إلــى التجـابـهبـوقــفــات تــســـر المـرتـجـيـنـا

وكبـح الشـر واهــل الـشـر دونــهتـسـود بـــه الـرجــال السايـديـنـا

وفعـل الشخـص كانـه قـام حظـهيـحـطـه فـــي مـقــام النابـهـيـنـا

وشــر الـحـال لـشـفـت القبـيـلـهتقاطـع عقـب مــا هــم واصليـنـا

وجمـع الشمـل خيـر مـن التفـرقلـقـام البـعـض يـنـقـض بالعنـيـنـا

وصـدك عـن وجيـه النـاس راحـهإلـى مـا صــرت بالـواجـب تعيـنـا

ولكـن كـيـف والمـاجـوب واجــبوحــب الطـيـب للطـيـب يحديـنـا

ولا شخـص علـى الماجـوب يعـذرلـصــار اهـلــه عـلـيــه مـدربـيـنـا

وطـيـب الـجـد يـورثـك المتـاعـبوتـسـهـر لـــه وغـيــرك نايـمـيـنـا

الا يــا قــوم كـفـوا عــن مـلامـيعـــلام ربـوعـنـا لــــي لا يـمـيـنـا

يقـولـون انــت مـلـزوم تـشــاركواقــول ان الـعـرب لــه قايفـيـنـا

جديـد القـول يرجـع فــي قديـمـهونــاتـــي بـالـقـديــم مـكـرريـنــا

ولا فيـهـا ســـوى قـالــوا وقـلـنـامـشــوا فـيـهـا وحـنــا سـايـريـنـا

رويـنــا عـــن سوابـقـنـا ويُـــروىبـهـا عـنــا مـــن الـلــي لاحقـيـنـا

ومـن عــاش الحـيـاة أول وتـالـييـشـوف الـفـرق بـيــن الحالتـيـنـا

تعايشـنـا مــع المـاضـي وعـشـنـابـحـاضـرنــا وحــنـــا كـاظـمـيـنـا

ولا نـنـهـج طـريــق فــيــه لــنّــهولا قـلــنــا بــقـــول مـهـربـديـنـا

وقول الشخص مـن بعـده رسولـهإلـى مـا صـار فــي قـبـره رهيـنـا

وانــا عـديـت بالمـاضـي قصـيـدهوبـالـحـاضـر لــقـــوم قـادمـيـنــا

ابا اوضح مع رسول الشعر قصديومــــا كــنــا بــهــذا قـاصـديـنــا

ندبـت الشعـر واسلـم لـي عنـانـهوسـاعـف لــي مـقـاده وانتقـيـنـا

نديبـي مــا نـدبـت إلا القـوافـيويـامـا فــي مـلاويـهـا التـويـنـا

كـلام مـا يجـي بـه قــول لــولاولا، لا لا، ولا مـابــيــن بــيــنــا

كلام مثل وجـه الشمـس نـورهإلى اشرق مـن محياهـا الجبينـا

على جنح الصبا والقـول واضـحوإلــى قلـنـا فـحـنـا واضحـيـنـا

ولـولا لـوم مــن لـومـه مـقـدرلـك الله كـان فيهـا مـا اعتنيـنـا

تـبـاريـح أبـــرد مـــن وهـجـهــاوراع العـقـل بالـدنـيـا سجـيـنـا

الا سيري بنـات القـاف سيـريتجيـبـيـن الـخـبـر أو تنـشـريـنـا

وعـنـا بلـغـي اصــدق رسـالــهنشـت منشـى مراويـح الغشينـا

رعدهـا الخيـر والبـراق كاشـفتحت قول على المعنـى رصينـا

بدت من مرقب الغزي وسارتجـنـوب لـيـن صنـعـا مجنبـيـنـا

وعادت غرب إلى صوب المدينةومنـهـا يـمـة الـشــرق انتـويـنـا

يعم بها الخليـج ومـن سكـن بـهجنـوبـه لـيــن وادي الرافـديـنـا

وعممها على أطـراف الجزيـرهجنوب وشرق ، غرب ومشملينا

وقـف فــي كــل دار دوسـريـهوردد بـالـنـدا صـــوت حـزيـنــا

وقـل يـالاد مــن تــروي قنـاهـاوتـروي حدبـهـا لا مــن ظميـنـا

وثــن الـقـول ثـنـه هــم جـــرهمـن السرجـوف وازعجهـا انينـا

قنيب الذيـب شـارف بالطويلـهحدته السحم عن قطعان ضينـا

ونـاد اللـي وقـف ميقـاف جـدهولا تنشـد عـن اللـي معرضيـنـا

ولا يشفـي لـك العـلـة مــداويلصـار انـه ضعـيـف الساعديـنـا

إلـى سمـعـك مناجـاهـا تنـهـضكمـا سبـع تنـهـض مــن عريـنـا

وجالـك كـل شغـمـوم مشـبـبنـشـد ويــش الخـبـر يازاهميـنـا

وقالـوا وش جـرى صـرح وبيـنفقـل بـلاّ مــن الفتـنـه خشيـنـا

هنـي اللـي تـخـم الـنـوم عيـنـهولــو خـمـة عـيــون الخايفـيـنـا

ارى دخـــان فتنـتـهـا تـنـفــسوالـى ثـار الدخـن فيـنـا عميـنـا

ولا حـل التـنـازع بـيـن معـشـرلـك الله غيـر عــادوا خاسريـنـا

زمـــان راح تجمـعـنـا القبـيـلـهومــن عقـبـه غــدوا متفرقيـنـا

ولاهــو حــق نـسـيـان الاخـــوهولا نـبـقـى لــهــا مستنـكـريـنـا

فـسـدوا بــاب فتنتـهـا وقـولـوابـمـا قــال الـكـرام الناصحيـنـا

عـوارفـنـا تـبـيـن مـــا جـهـلـنـاومـن يجهـل يـسـال الفاهميـنـا

ارى قـــوم تـفــرق مجتـمـعـنـاتحـقـق قــول قــوم مفسديـنـا

وحنـا مالـنـا فــي قــول قـايـلسعى في مقصد ابليـس اللعينـا

كـــلام لا نـظـرتـه وامتـحـنـتـهينـقـرس بــه هـبــوج ملبـديـنـا

عرفنـا انـه يبـا قلـب الحقيـقـةوحـنـا فــي مقادمـنـا اهتـديـنـا

وكـل عـن جــدوده قــام عــدهوباللـي قيـل فـي بــرك كفيـنـا

بهـا يشهـد جميـع الجـن وانسـهالـى انكـرهـا عليـنـا الجاحديـنـا

فــلا نـاتـي بـقـول غـيـر ثـابـتوالــى قـلـنـا نـقـولـه مثبتـيـنـا

ومـن يلـجـا بـنـا يلـقـى حمـايـةإلــى عــدوا حـمـاة الملتجـيـنـا

وقول جـا علـى التلفيـق باطـلإلــى جـــا بـالـكـلام محققـيـنـا

تصنمـهـا ابــن بـــدران عـامــروكــل قــروم قـومــه ماثلـيـنـا

ولا طـيـر يطـيـر بـــلا جـنـاحـهوكـــف دون اصابـعـهـا تشـيـنـا

ورجــل دون قـومـه لــو تمـيـزفـلا بــده يــرى الـيـوم الغبيـنـا

ومن يسعى إلـى تفريـق قومـهيشـوف الضيـم بيـن الجالسيـنـا

تغنـا بـه مـن الاجـنـاب صـفـوهشهـود الحـق قـامـوا مجمعيـنـا

علمـنـا مــا علمـنـا واحتفـظـنـاحفـاظ مـن شمـات المغرضينـا

ولـو فـي كـل مـا نعلـم نشـرنـالـك الله كــان لمـنـا الساكتيـنـا

ولـو فـي كـل مـا يهـرج عذلـنـالـك الله كـان فـي الهنـه هبيـنـا

ولـكــنــا تـصـامـمـنـا وقـلــنــالعـل القـوم تــدرك مــا عنيـنـا

فـلا نرخـص كـرام الـقـوم مـنـاولــو قـالـوا بنـابـت مــا يبـيـنـا

وجمـع الشمـل عــز للجمـاعـهعلـى مــا بــه تـراهـم قايميـنـا

وسعنـا مـا وسـع قــوم تقـافـواوحـنـا مـــن بـعـدهـم راحلـيـنـا

مضـوا وافعالهـم تبـقـى دلايــلومــا يـاسـع بـنـا يـاسـع بنـيـنـا

والى اختصت مجالسها فخصصدواسـرهــا كـعــام المعـتـديـنـا

وقـل يــا تغـلـب الغلـبـا كفـايـهسـواعـدنــا بــلاشــك ومـيــنــا

فـهـم مـنـا وحـنـا بـعـد مـنـهـمويجـمـعـنـا عـلـيـهـا لا نتـخـيـنـا

بنـي عـم علـى عـسـر الليـالـيبنـي عـم وفـي دوســر عزيـنـا

وقــدم باحتجـاجـك ثــم صــرحوقـل حنـا بـمـا يخـشـى دهيـنـا

ولا هـــو تـونــا نـبــدا عــلاقــهعلاقـتـنـا عـقـدهــا العـاقـديـنـا

تـوثـقـهـا عـوارفــنــا ونــاتـــيعلـى نـقـض المـوثـق مجتريـنـا

حـقـوق للقبيـلـه فــي القبيـلـهعسـانـا فــي مواجبـهـا وفـيـنـا

سـلايـلـنـا وعـزوتـنــا قـديـمــهإلـــى مـنــا وقـفـنـا معـتـزيـنـا

إلـى جـت بالتعـازي والتـعـزويوقـام الحـلـف ينـخـى بالمعيـنـا

وكـل فـي بـنـي عـمـه تـعـزوىتـوحــدنــا عـلـيـهــا والـتـقـيـنـا

لـهـا حــق علـيـنـا مـــا تـضـيّـعوحـنــا فـــي كرامـتـهـا بقـيـنـا

فلـو تاقـف علـى مـوج تـلاطـمولـــو تـاقــف بـديّــان خـلـيـنـا

وتـرفــع نـــادبٍ يـــالاد زايــــديجـيـك الـجـن قـبـل الساكنيـنـا

وهـي عـزوة مضـيّـرة الشـدايـدالى استعصت تطيـع أو تستلينـا

ومن هذا رفعت الصوت واعلـنالا يــا قــوم قــد بــاح الكنـيـنـا

الا حـي الرجـال اهـل المواقـفالا حـــي الـرجــال المنعـمـيـنـا

أنـادي كــل فـخـذ وافتـخـر بــهواذكـر فــي مهجـرعـة الحنيـنـا

أنـادي يــال تغـلـب يــا رفـاقـهوأنــادي يـــال زايـــد معلنـيـنـا

أنـــادي بالغـيـيـثـي والنـتـيـفـيوأنـادي ويــن وقـفـات مضيـنـا

أنادي في رجـب هـو والجعيـديوأنـــادي بـالـرجـال المانـعـيـنـا

أنـادي فــي مخـاريـم الخـرايـموأنـــادي بالخيـيـلـي والقطـيـنـا

أنــادي بالشـرافـي والبـريـكـيوأنــادي بـالـرجـال الصامـديـنـا

أنــادي يــال حقـبـان امنـعـوهـامن اللي قـال فـي قـول هجينـا

أنـادي ويـن فـرجـان الـدواسـروأنــادي بالصخـابـر ويــن ويـنـا

أنـادي يـال شـكـر هــم أنــاديوأنـــادي بـالـرجـال الذاكـريـنـا

أنـادي فـي حراجيـن وهـو امـلمجادعـة الـرجـال إلــى حديـنـا

أنــادي يــال عـمــارٍ واسـمــيالــى قـلـوا حـضــور الغايبـيـنـا

وأنادي في حسن وابن الزماميوبالخـضـران ويـــن الطايلـيـنـا

أنــادي بـالـدمـوخ وبالـهـواشـلالــى نــادوا علـيـهـا موجفـيـنـا

أنـــادي بـاكـبـرا قـــوم اكـابــروانـــادي بالـغـريـر المفلحـيـنـا

وقـل يـا لاد مسـعـر والحبيـبـيوقــل يــالاد مـرويــة السنـيـنـا

وقــل يــالاد أبــو سـبــاع هـيــاويــــالاد الـعـمــور العـامـريـنـا

ويـــالاد المـصـاريـر استـهـمـنـاويـــالاد الـمـشـاويـة اشـتـويـنـا

وأنــادي يــال ودعــان الـودايـعوانــادي يــال بــدران التضيـنـا

وأنـادي هـم أنـادي هــم أنــاديبـلا تفصـيـل والسـاعـي حديـنـا

وأنـادي يـال دوسـرهـم أنــاديالا ويـــن الــرجــال الـزايـديـنـا

أنـادي عزوتـي فـي كـل لهـجـهالا يــاويــن ذبــــاح الـسـمـيـنـا

أنــادي بـيـن حاضـرهـا وبــاديولا والله بـالــواجــب ونــيــنــا

فـعـزوتـنـا قــديــم الـزايــديــهعــلام الـقـوم عـنـهـا حايـديـنـا

الا لا رحـم ابـو مـن صـد عنـهـاإلــى بعـنـا بسـوقـه واشتـريـنـا

تـــرى هـــذا بـهــذا دون هـــذاابــن عــمٍ وخــالٍ وابــن أبيـنـا

وكـل بالمـواجـب لــه حقـوقـهالــى عــدت حـقـوق الغانميـنـا

أنادي مـن ذكـرت ومـن نسيتـهفعـذري منـه ريــف المردفيـنـا

ولا قصـدي تركتـه عــن تعـمـدنـسـي آدم وحـنـا قـــد نسـيـنـا

مــقــام واحــــد بـالـدوسـريـهالـى مـا صـاح صايحهـا انتشينـا

إلـى مـالـت بـنـا نصـبـر عليـهـاوالـى مالـت بمـن ينخـى رفينـا

والى عض الزمن واشتـد عضـهعـلـى مـقـدار لزمتـهـا ارتكيـنـا

مـجـاورنـا أمـــن مـنــا وفـيـنـاولا يــوم عـلــى جـــار شنـيـنـا

وجارات الا كارم فـي المحـارمعلـى هـذا لــك الله قــد غذيـنـا

ولا نـمـشـي بـهـنـات النـمـايـمولا يــــوم بـمـخـلـوق وشـيـنــا

ولا نـرضـى بغـيـبـه أو نـداهــنونـأبــى دون خـيــر المنزلـيـنـا

والى جانا مـن الاصحـاب سايـهتـجـاهـلـنـا وكــنـــا مـادريــنــا

ونصفـح غيـر ميـقـاف المـعـزهفــلا نصـفـح ولا دونـــه لهـيـنـا

ولا ترفـا الفـتـوق الـلـي فتقـنـاوموقعهـا يجـي فـي المفصلينـا

ولا نقبـل مقـال الـذم لــو هــوقلـيـل عـــن قلـيـلـه عازفـيـنـا

قليـل الـذم عنـد أهـل الـمـروهكـثـيـر يـــا وســـاع الراحتـيـنـا

صراحتنـا ولـول قالـوا فضيـلـهوكـفـتـنــا خــيـــار الكـفـتـيـنـا

عـلـى هــذا تواصـيـنـا وعـشـنـاومــن دونــه نـمـوت معززيـنـا

نبـيـع الــذم بـاغـلا مــا ملـكـنـاونشـري بــه مـديـح المادحيـنـا

بـروز الرجـل بافعالـه ، وموتـهلـصـار العـقـب عقـبـه خايبيـنـا

علـى قـول لـجـدي يــوم قـالـهيـوصـيـنــا وحــنـــا مـقـتـديـنــا

الا يا ليت عقب الموت مـن هـويشـوف اللـي بـنـوا عـمـا بنيـنـا

ممات الرجل موت العقب عقبهإلــى خـلـوا طريـقـه مفلسـيـنـا

وحنـا بعدهـم نمـشـي ونـوصـيبمـا يـوصـي علـيـه المشفقيـنـا

خيـار مــن خـيـار مــن خـيـارهالــى عـــد الـرجــال الخيـريـنـا

وكــل فــي مقـامـه دون حـقـهولا نـقـبــل كــــلام منـظّـريـنـا

شـواهـدنــا مـنـازلـنـا ونـبـقــىعليـهـا لـــو يـــزول الكوكبـيـنـا

ومـن ينـدب يجدنـا سـاع يـنـدبســراع ســاع يـنـدب جاهـزيـنـا

نكافي راعـي الحسنـى بحسنـىوراع السـو مـن جنـسـه كفيـنـا

ونرخـص مالنـا عنـد المـواجـبوحتـى الـروح فيـهـا مرخصيـنـا

ولا نـاقــف مـواقـفـنـا بـريـبــهوعـمـا شــان سمعتـنـا سميـنـا

لنا الموقف إلى جت بالمواقـفولا يـحـسـب علـيـنـا موقفـيـنـا

ونازنـهـا قـبـل نـرسـل سهمـهـاعـلـى مـرمـى هدفـهـا هادفيـنـا

ولا نـذكـر جـمـيـل صـــار مـنــاولا بـالـلــي عـلـيـنـا كـافـريـنــا

والــى جامـوجـب للـذكـر قلـنـاالــى مـنـه جحـدهـا المنكـريـنـا

ونحـمـل ثقلـهـا عـنـد الـمــلازمولــو عـضـت ظـلافـه مارغيـنـا

ونصبـر لـو وصـل للعظـم حـزهوناصـل مـا قطعـهـا القاطعيـنـا

ونطـفـي فتـنـة الـجـهـال مـنــاإلــى كـثـروا عليـهـا الموقديـنـا

عجـال مـن علـى العليـا ولا انــانجـي فــي غيـرهـا مستعجليـنـا

أقوله عن رضى والقـول ظاهـرولا قـمــنــا بــهـــذا حـارديــنــا

جمـاعـتـنـا جمـاعـتـنـا وأهـلـنــاولـــو رحـنــا بـعـيـد وانتـحـيـنـا

بنـي عـم عـلـى الكـايـد صبـرنـاكمـا انـا اليـوم فـي نعمـه ولينـا

وانـا مالـي بــذم فــلان حـاجـهولا قـولــة فـــلان لـــه غـزيـنـا

ولا جـيـنـا نـبــي تمـيـيـز هــــذاعـلـى هــذا وهــم كــف وعيـنـا

ولـكـنـي ابـيــن فـــي الـدلايــلفــعــول لـلــجــدود الاولـيــنــا

ولا قلـنـا افـتـخـار يـــوم قـلـنـاولــكــنــا بـــهـــذا مـخـبـريـنــا

فـواديـنـا قـبــل هـــذا يـسـمـىباسـم جـرم وهــم بــه نازليـنـا

وبـعـده فــي عقـيـل العامـريـهومنـهـا صــار مـلـك المالكـيـنـا

باسم قومـي مواريـث الدواسـرعريـن الدوسـري نـعـم العريـنـا

الا يــــادار والـسـايــل مـعـنــىبسـر مـن عـلـى ســره طويـنـا

الا يــــادار يــــادار الـشـهـامــهبـمـا يـطـرب كـرامـه اطربـيـنـا

نـبـا مـنـك الخـبـر عـمـا تـغـيـرعـلـى مــا نفهـمـه والا رطـيـنـا

وقفـنـا فـــي مرابـعـهـا وقـلـنـاولاردت ســـــوال الـسـايـلـيـنـا

وقـوفــك بالـمـرابـع والـمـراتـعيجـدد ضغـط نفسـك يــا رزيـنـا

أشـوف سلومـنـا يــا دار جــديغــدت مـثـل السـلـع للبايعـيـنـا

يمـوت اللـي حفظهـا ثــم يـاتـيلـك الله بـعـض نــاس ضايعيـنـا

تـواريـخ عـلـى التهـويـش تبـنـىمبـانـيـهـا هـدمـهــا الهـادمـيـنـا

ومـن هــو يغتـنـي عـنـا فحـنـاعلى ما قيـل عـن قربـه غنينـا

حرام الكذب وزور القول ياقـعبمـا نـروي ومـا ينـسـب إليـنـا

ومـا يفعـل يقـال وقيـل قبلـيولا يحجب ضيا الشمس الرعينا

ولا جـرح مثـل ضـيـم القـرابـهولا غـيـر الاقـــارب موجعـيـنـا

الى منك سكت اسقوك علقـموتكشيـفـك خفـايـاهـا مشـيـنـا

عــلــوم لا بحـثـنـاهـا وجــدنــاحكايـا بـيـن كــان وبـيـن كيـنـا

الا يـا صـاحـب العرعـيـر هــودعن اللي قيل مـن شيـن وزينـا

نباهـا مثـل مـا جــدي وجــدكولا نـبـغـى هـــروج الحاقـديـنـا

فــلا يـرضـى كـريـم بالمهـونـهولا يـوم علـى السقطـه جذينـا

عـلـوم جــات بـاخـبـار تـــرددولا حــنــا ولا أنــتــم قابـلـيـنـا

ولو هي مـن بعيـد القـوم جتنـاولـكـن كـيـف والقـايـل اخيـنـا

فخلونـا علـى مـا كـان يـعـرفعلـى عهـد الـجـدود السالفيـنـا

وخلـوا كـل وادي مـع مسيـلـهولا نرضـي عفـون الساقطيـنـا

جمعنـا مـا جمعـنـا فــي ثـلاثـهورحلـتـنـا جـمـيــع بالسـفـيـنـا

فـلا داعــي الــى قــول يـكـدرمـشـاربـنـا وحــنــا سالـمـيـنـا

كمـا انـا عصبـةٍ عـزوه ونـخـوهوالـى ثقلـت محاملـهـا رسيـنـا

ولا قـلـنـا مـقــال دون حــلــهولا يـوم علـى شخـص افتريـنـا

خذيـنـاهـا مـواريــث تــــوارثعقب فعـل يشيـب بـه الجنينـا

بنـي سـوره وحـده مـن رجالـهكـلـوا مـنـا كـمــا انـــا آكلـيـنـا

شغامـيـم غــدوا مـنـا ومنـهـمجميع من على المـوت احتدينـا

تبادلـنـا كــؤس الـمـوت حـتـىشـفـوا مـنـا وحـنــا مشتفـيـنـا

كـؤس مـا بهـا (هـبـي) ولـكـنبـهـا خـذهـا كـمـا انــا آخـذيـنـا

كـؤس مـا بهـا (هـبـي) ولـكـنبـهـا ذقـهـا كـمـا انــا ذا يقـيـنـا

على طعـن كوسـم النـار حـرهوِسِمنـا بـه كمـا انــا واسميـنـا

كـــؤس مـــا بـهــا إلا المـنـايـاتـشـوف الـقـوم منـهـا ناهليـنـا

سقونا من زعاف الموت كاسهوحنـا سـاع مـا نشـرب سقينـا

غدت من بيننا عكف الشـواربطـعــام لـلـسـبـاع الجايـعـيـنـا

تجالـدنـا كـمـا مـــوج تـلاطــملـنـا يــومٍ والاخــر بــه كـويـنـا

صبرنـا هـم صبرنـاهـم صبـرنـاعـلـى وقــع القـنـا ياناشـديـنـا

وطالـت واستحـر القـتـل مـنـاورغـم المـوت للمـوت انكفينـا

ولا خـلـوا منـازلـهـم سـمـاحـهولكـن عقـب فـعـل الفاعليـنـا

عقـب شافـوا فعايلـنـا وذاقــوامـضـاربـنـا تـنـحــوا مبـعـديـنـا

وقالوا عقب شوف العين عفنافـــلا حـــي يـقـابــل ميـتـيـنـا

نزلنـاهـا وهـــم عـنـهـا تـنـحـواوشــدوا مــن حمـاهـا عايفيـنـا

خذينـاهـا عـلـى هـــذا . وهـــذالــك الله مــا يـعـادل بالثميـنـا

ولو هي بالمطامع كـان راحـتهمـايـا فــي يـديـن الطامعيـنـا

غـروس يـا نعـات فـي ثمـرهـاوذيـــدان حـمـوهـا الدارعـيـنـا

رعت سوح الخطر من كل ديرهعلـى ايـات النـواحـي سارحيـنـا

مراعـيـنـا الـــى حـلـنـا بـعـيـدهولا يرعـى حمـانـا الـلـي حميـنـا

نحـيـنـا دونـهــا مـــن جايـبـيـهـاوحـنـا عــن جنـابـه مــا نحـيـنـا

الــى جــا الـضـد غازيـنـا بـقـوهوقـفـنـا لـــه بـدربــه جازمـيـنـا

وهديـنـا صـطـاره لـيـن يـذعــنوقـومـه عــن حمـانـا منكفـيـنـا

الــى مـنـه نـوانـا الـخـصـم ردهعلى انفه فـي مشاهدهـا وطينـا

الــى صــاح المصـيـح وابتـدرنـابــرزنــا للـمـصـيـح مصـلـتـيـنـا

شياطيـن عـلـى قــب ضـوامـرتـنـاحـط بـالـفـورس معلـمـيـنـا

مراجيـم الكـواكـب والصـواعـقبـراكـيــن تــثـــور وتسـتـكـيـنـا

ولا نجضـر إلـى صــارت كبـايـرولا نـيـأس مــع الـلـي يائسـيـنـا

والـى جـت مـن بعيـد الدارلـيـهعلـى مـا كـان يلـوي بــه لويـنـا

والى جت في سبيل الخير دعوهتــرانــا بـالـتـجـاوب جـاهـزيـنـا

سبقـنـا مــن ينافـسـنـا ولـكــنلــك الله مــا نـقـول الكامليـنـا

والــى مـنـا بـرزنــا بالمـشـاهـدثبتـنـا بالمـشـاهـد مـــا انثنـيـنـا

وحنـا السالكيـن مخـيـف فـجـهالـى خيفـت فـجـوج السالكيـنـا

وحـنـا الناهجـيـن بخـيـر مـنـهـجالــى عــدوا كـــرام الناهجـيـنـا

وحنـا المطعمـيـن بـيـوم شــدهالـى مـا قيـل ويــن المطعميـنـا

وحنـا الضاربيـن الكبـش معـلـمالـى مـا قـيـل ويــن الضاربيـنـا

وحـنـا المحتمـيـن الــدار هـيـبـهالـى مـا قـيـل ويــن المحتميـنـا

وحنـا الناطقـيـن بـيـوم مشـهـدالـى مـا قـيـل ويــن الناطقيـنـا

وحـنـا الواقفـيـن بـكــل ثـغــرهالـى مــا قـيـل ويــن الواقفيـنـا

وحـنـا الزاحفـيـن بـيـوم زحـفـهالـى مـا قـيـل ويــن الزاحفيـنـا

وحنـا الكاشفـيـن الـكـرب حـنـاالـى مـا قيـل ويــن الكاشفيـنـا

وحنـا المشعلـيـن الـنـار جــذوهالـى مـا قيـل ويــن المشعليـنـا

وحـنـا المصطلـيـن الـنـار حـنــاالـى مـا قيـل ويـن المصطليـنـا

وحنـا الجابـريـن الـجـار كـسـرهالـى مــا قـيـل ويــن الجابريـنـا

وحـنـا مــن عـصــر آدم وحـنــامـنـاتـبـنـا خــيـــار الـنـاتـبـيـنـا

وحـنـا للنـبـي اكـــرم شـعــارهالــى قـالـوا شـعـار المرسليـنـا

وحـنـا وان بــدا خـصـم يـلاحـيلحينـا فــوق مــا يلـحـى لحيـنـا

والــى مـنــا قـدرنــا واقـتـدرنـاعـن اللـي نطلـبـه حــق عفيـنـا

ولا تــذكــر عـطـايـانـا بــزربــهالــى ذكــرت عطـايـا الزاربيـنـا

وكثرتنـا تـجـي عـنـد المـخـاوفوعـنـد الـمـال حـنـا الموثـريـنـا

تعـف انفوسـنـا عـنـد المطـامـعكـمـا قـالــه محـمـدنـا الامـيـنـا

ولا نـبـغـى حـيــاة دون عــــزهوحــنـــا دون عـزتــهــا أبـيــنــا

والــى مـنـا التقيـنـا والمـعـاديقَـتـلـنـا أو قِـتـلـنــا صـابـريـنــا

اســود الازد فــي نــص مـوكــدكما جافـي الحديـث اللـي قرينـا

فـلا نجـزع الـى صـارت عظايـمولا نطـغـى إلـــى مـنــا ولـيـنـا

ولا نسكـن علـى جــار بجـيـرهوالـى جيـنـا بقيـنـا المقدميـنـا

وكـــم دار خـذيـنـاهـا بـعـنــوهنزلـنـاهـا وحــنــا الغاصـبـيـنـا

ولا نسكن زمان الخوف سورهولكـنـا عـلـى الصـحـرا نـديـنـا

بـيـان ظـاهـر مــا نتـقـي بـــهالـى مـا خيـف ضبضابـه بدينـا

لـنــا بـاكـثـر قبايـلـهـا نـــوادرالـى عــدت فــروع الناجعيـنـا

فمـنـا بــن محـيـا والسبـيـعـيفـوارسـهـا لـجــوك معممـيـنـا

ومنا بـن قعيـط القـرَم هايـسوبــن راجــح مـعـاذ العايـذيـنـا

ومنا الشيخ بن منديـل راجـسخـوي الذيـب ريـف الممحليـنـا

ومنـا فـي قـروم القـوم نقـوهعددهـم فـي القبـايـل كاثريـنـا

بدوا بين القبايل فـي الصـدارهمقـاديـم الـرجـال الراجحـيـنـا

قــروم ذكـرهـم بــاق ويبـقـىالـى جــوا بالـسـلاح مدججيـنـا

لنـا شـيـخ الـبـوادي والـنـواديوالى قلنا عـن المصـدر عزينـا

فسل عنـا الخـلاوي يـوم غنـىبنـجـد كـيــف كـنــا النـادريـنـا

وسـل عنـا وسيـمـا العامـريـهنـهـار يـرجـي الـوالــد ضنـيـنـا

وسـل عنـا البـرازيـه مويـضـيالـى خيـف الطلـب والطالبينـا

وسل عنا اهل عـوص النجايـبالــى جــوا باللـطـم متلثميـنـا

حـداهـم بــارح الـجـوزا بـحـرهكـرام مــن سفـرهـم متعبيـنـا

وسلهـم يـوم انـا خـوهـا قـوايـاحدتـهـم شبـطـهـا والعقربـيـنـا

وسـل عنـا بصوكـات القبـايـلإلــى جـــو ورد والا صـادريـنـا

وسـل عنـا ابـن رابــح ورافــدوسل مطلق وسل عنـا البدينـا

وسل عنـا بعـد عايـض وناصـروابن مصلح وسـال ابـن جفينـا

وسـل عنـا ابـن بهـلال واسـألابــن سـلـوم والـلــي نابغـيـنـا

وسل عنـا ابـن مهـدي وساكـروسـل عنـا سنـد وابـن الردينـا

وسل عنا رضى والشيخ هابسوابــن كــروز والخـافـي يبيـنـا

وسـل بـرك وسـل واره وراوهوخب الريم وسل دوسـر وتينـا

وسل قوز الشريف العلم عندهوسل سوق الحسـا يـوم دعينـا

وسل عنا طويق فـي شموخـهوســل عـنـا كــرام قاطنـيـنـا

وسل عنـا بعـد سـوق المنامـهوسـل عنـا جريـس يــوم دِيـنـا

وسل عنا وابـن شهـوان شاهـدكـلام الضيغمـي يــا سامعيـنـا

وسـل عنـا رميـزان التميـمـيوسـل راكـان زبــن الخايفيـنـا

بدارين اللوى وش قيـل عنهـمولا يـصـدقـك غـيــر الواثقـيـنـا

وسل عنا المطرف وابن ماجدفـعــول وكــدوهــا القايـلـيـنـا

وسل عنا كرام القـوم واسمـعولا عـنــا تـســال الاسفـلـيـنـا

وسل عنـا اليمـن تلقـى خبرنـاوسـل عنـا الـريـادي لاسريـنـا

وسـل جـازان والافعـال تنـبـيوسـل عنـا الـجـوازي لاجزيـنـا

وسل عنا (بلي) فيما كتـب بـهتجد صدق الخبـر فـي الغابرينـا

وسـل عنـا مناعيـر النشـامـىوسـل عنـا الملـوك الطاهرينـا

وســل عـنـا سلاطـيـن الكنـانـهتـجــدنــا لـلامــانــه كـافـلـيـنــا

وســل عـنـا وبـالـهـدار وقـعــهومــن يحـمـي فـلـول الزابنـيـنـا

وسـل عنـا جبـل شيبـان وانشـدفـيـافـيـهـا وديــــــانٍ دويـــنـــا

وسـل عنـا وفـي نجـران هيـعـهوكــم للضبـعـة العـرجـا رميـنـا

وسـل عـنـا السلـيـل بالسـلايـلوبــالافــلاج حــنــا الفـالـجـيـنـا

وسـل بالخـرج وانـدب بالقبيـلـهيجـيـك الـلـي بـقـاعـه راقـديـنـا

وسـل عنـا شــروره والمهـامـهالــى نــزوى عـمـان صاعـديـنـا

وســل عـنـا وبالاجـمـال تلـقـىمواقـفـنـا بــوجــه الغاشـمـيـنـا

وسل شهران شهـران العريضـهتجـيـك اخـبـار قـــوم شاهـريـنـا

وسـل عنـا بيـوم البيـر واســألنـهــار يــــوم ثــــادق غـايـريـنـا

وسل عنـا بـوادي الفقـي سربـهوســل عـنـا جـلاجـل محرميـنـا

وسل روضـة سديـر يـوم تنخـىوجيـنـا يـــوم تـنـخـى صايلـيـنـا

وســل عـنـا بــواد سـديـر كـلـهوبالمـحـمـل لـقـيـل الحاملـيـنـا

وسل بالغـاط وخشـوم العرانـيزمــــان راح يــــوم الـلازمـيـنـا

وســل عـنـا وبالزلـفـي تـجـدنـاالــى عــدوا رجـالــه ظاهـريـنـا

وسـل عنـا الدبـادب يـوم غـارواعلـيـنـا كـيــف كـنــا ظافـريـنـا

وســل عـنـا قصيـمـه والقـرايـاوســل عـنـا المـدايـن والمديـنـا

وسل عنا الشماس ومن حلل بهوســل وادي الـفـرع عمالقـيـنـا

بـداريـن المـكـارم خـيــر لابـــهتـواتــر بـالـعــدول الشـاهـديـنـا

وســل عـنـا وبالمـطـلاع تخـبـرعــن البـصـره يـسـار الرايحيـنـا

وسل اهل الحظـوظ بمـا ذكرتـهالـى مــا قـيـل يـاهـل الوادييـنـا

وسـل بيـن القبـايـل والحـواضـرتـخـبّـرك الـرجــال الحافظـيـنـا

وسـل عـنـا ولا تـسـأل وجــربتجـدنـا ســـاع تـزهــم والمـيـنـا

نجي كالنـار فـي حـال اشتعالـهوفـــي حـــالٍ تـرانــا وادعـيـنـا

والـى منـا غضبـنـا شــر غضـبـهتــرى البـركـان منـهـا يحتـذيـنـا

والـى منـا رضيـنـا الخـيـر كـلـهنـكــون المطعـمـيـن الواهبـيـنـا

لنا حاليـن واهـل العـرف تـدريجـنـانـا مـــن جـنــاه الجنـتـيـنـا

نكيـل الصـاع كيـل فـيـه نـوفـيوالــى مـنــا عطـيـنـا مارجـيـنـا

والى مـا احتـاج زود فيـه نرهـيونضفـي لـه عـلـى هــذا اثنتيـنـا

ونـوفـي بالحـقـوق وبالحـقـايـقونعطـيـهـا كـمــا انـــا طالبـيـنـا

ولا يــوم بخسـنـا الكـيـل مـــرهالــى مـنــه بخـسـهـا الكايلـيـنـا

وحـنــا حـــرز ذيـــدان رواتــــعالــى جـــوا بالـحـديـد مقنعـيـنـا

بـنـا تـامــن مراعـيـهـا وتـبـقـىرواعـيــهــا عـلـيـهــا آمـنـيــنــا

وحنـا حـرز غـرس يـوم يغـرسولــولانــا جــفــوه الغـارسـيـنـا

الا يــا خــوي يـانـا بــت تـوقــعبـقـول الـحـق لا تـزهـف عليـنـا

ترفـق فـي مقـالـك يــا مـوفـقتــرى ان الله حـــب الرافقـيـنـا

فـعـايـلـكـم فـعـايـلـنـا وحــنـــافـعـايـلـنـا فـعـايـلـكـم يـقـيـنــا

ونفخـر فـي كريـم الفعـل منكـمكمـا هـو فــي ولــد عــم خديـنـا

وحكم الشرع فـي هـذاك يوصـيومــا يثـبـت مــن السـنـه لـديـنـا

وطيب الفرع من مجـذب اصولـهوالــى حـدنـا عــن اولـنـا غـديـنـا

وابــن كلـثـوم خـلـه فــي محـلـهولا زكـــــاه كـــــود الـكـاذبـيـنـا

وسعك اللـي وسـع جـدك وجـديومـا يـرضـى بــه الـجـد ارتضيـنـا

مـضـى جــدي وجــدك بـالـمـودهوعــاشــوا بــالاخـــوه قـانـعـيـنـا

وتـاتـي تنـكـره مــن غـيـر حـقـهولا حــنـــا لـحــقــك مـنـكـريـنـا

وش اللي جاك به، وحـيٍ منـزل؟اوانــه فــي ريـــاض الصالحـيـنـا

الا هـيـهـات يـــا قـــول تـقـولــهولا مـثـلـك يـقـولـه يــــا ذهـيـنــا

ولــو تـذكـر زمــان راح واقـفــىالـى جـوا فـوق قــب مسرجيـنـا

الــى مـنـه ندبـهـم مــن نـدبـهـمزمــوا مـثـل الـزوامـي لازمـيـنـا

ولا قـالـوا مــن الفـخـذ الـفـلانـيولا قــالــوا حـلـيــف محالـفـيـنـا

تناخـوا كـل شخـص قـال زامــيوقــامــوا لـلـطـلـب متـواثـبـيـنـا

عـلـى ايــات النـواحـي لا ندبـهـممـنــادي قـيــل ويـــن النادبـيـنـا

غـيـاث المستغـيـث إلــى تـغـوَثشفى صـدي القلـوب الـى صدينـا

يـقـولـه زايـــدي بـــال دوســــربـنـي بـــدران ريـــف المهزلـيـنـا

حفيـد القـرم ابـو خميـس عـامـرضمنـهـا يــوم هـــي بالضامنـيـنـا

ولا قـلـتـه مـجــارى أو مـفـاخــرولكـنـا عـلــى القـصـيـا قصـيـنـا

وانا مـا أقـول مـا يجـرح شعـورهولـكـنــا عــــن الـفـتـنـه نـهـيـنـا

الـى جـت بيننـا صــارت مصيـبـهوالـى جـت مـن سـوانـا مادريـنـا

وهـدم البيـت مـعـروف بسـاسـهويبقـى مــا بـقـي سـاسـه متيـنـا

الـى جـت مـن سفيـه قيـل زلــهوالــى جــا عـاقـل فيـهـا ابتليـنـا

ولا والله يـكـسـب مـــن وراهـــاسـوى تحقـيـق قــول الشامتيـنـا

الــى ثــارت عجاجتـهـا وقـامــتتـطـيـر بـهــا عـقــول العاقلـيـنـا

الايــا نـابـت اسـمـع مــا نـقـولـهوبـحـث الـعـلـم يـاتــي مقتفـيـنـا

وش اللي جاك مـن قومـك تنكـروتـاقــف بـالـتـعـزوي تشتـكـيـنـا

بنـي عمـك لمسهـم منـك حـسـهولا نـخـفـيـك قــومــك عاتـبـيـنـا

ومــن قــال المـقـال بــلا دليـلـهبتقييـمـه يـجــي فـــي العابثـيـنـا

لـك الله مـا نقـول القـول شهـرهولا شــهـــوه ولــكــنــا بـلـيــنــا

سكوت من على الباطل سماجـهوتــدري مــا بـقـومـك ساكتـيـنـا

قـبـل هــذا سمـعـنـا ثـــم قـلـنـالـعــل الـقــوم فـيـهـا واهـمـيـنـا

وبـعـد الـيـوم مــا والله نـجـامـلولا مــمــن تـعـمـدنـا اسـتـحـيـنـا

تـقـول انــك سلـيـل الـدوسـريـهوتجـفـانـا وحــنــا مــــا جـفـيـنـا

وهي فـي الازد مـن جـد تسلسـلبـهــا وانـشــد علـيـهـا ذا رعـيـنـا

وفيمـا قلـت جــدك اخــو جــديوثــدي المكـرمـة بــه راضعـيـنـا

والى صرت ابن دوسر يابن دوسرفحنـا وانــت فــي دوســر نميـنـا

ودوســـر جـــد زايـــد بالـوكـايـدكـمـا جـافـي صـحـاح المخبريـنـا

فكيـف انـك تخصصهـا لنفـسـكوتنـقـلـهـا واهـلـهــا رافـضـيـنـا

لك الله ما نطيعـك فـي مقالـكولا جـيـنــا لــجــدك وافـديـنــا

علـى هونـك علـى هونـك تمهـلوزن قـولـك بـقــول الوازنـيـنـا

اشوفـك ترمـي بقولـك وتلـحـنونعـرف ويـش لـحـن اللاحنيـنـا

كلامـك ذا خـلاف اللـي تعـارفعلـيـه الـقـوم يـابـن الطيبـيـنـا

ولـو تنشـد وحـاف القهـر عـنـاعطـتـك العـلـم عنـوانـه مبيـنـا

ثوابتـهـا كـمـا ذيــك الـرواســيالــى جـــا بـالـكـلام ملفقـيـنـا

فعول في صريح القـول تنطـقالـى اخفاهـا الشهـود الصامتينـا

خذيناهـا مـن اللـي قــد ملكـهـاوقـدنـاهــا وحــنــا الـقـايـديـنـا

دواسرهـا عـيـال الـعـود نـقـوهالــى عــدوا عـيـال الشايبـيـنـا

مجـر الكبـش واحـد رغـم عـدهوحـــذرا تجـعـلـوهـا فرقـتـيـنـا

ولا نبـغـى حـديـث فـيـه يـفـرحعـــــدوٍ نــايـــدٍ والا بـطـيــنــا

ولا نبغـى كثيـر الـقـول منـكـمولا مــنــا ولا جــيــم وسـيـنــا

بديتـوهـا ومـــن يـبــدا تـحـمـلعـواقـبـهـا فـقـولــوا آسـفـيـنـا

ولا نرضـى يجـي فيـهـا طـلابـهولــو نـسـكـت علـيـهـا آثمـيـنـا

والى شفتـوا علينـا مـن خطيـهفقـولـوهـا لـنــا يـــا واعظـيـنـا

نصايـح مـا نـبـي فيـهـا فضـايـحوقومـك فـي طلبـهـا منصتيـنـا

الـى مـا قيـل مـجـد للـدواسـرنزيـده مــا نـجـي لــه ناقصيـنـا

والـى منـك بليـت بـيـوم كـربـهوضاقت بك وشفت الموت حينا

فصـح وانـدب بزايـد ثـم عـايـنتـفـرج لــك كربـهـا الفازعـيـنـا

حمول الخيل الى ما قيـل زايـدودوسـر جامـع القـوم اجمعيـنـا

زمول تخوتها وان قلـت قومـيإلـى جـوا فـوق قــب طايريـنـا

زمـول تخوتهـا وان ثقـل شيلـهوالـى شحـت مواردهـا ارتويـنـا

زمـــانٍ وان دعـــوا بالـزايـديـهيجـون اهـل النـخـاوي هايجيـنـا

ولا عــنــا حــمــى دوٍ تــعـــذرفـعـايـلـنـا عـلـيـهــا مـدلـلـيـنـا

لنـا بالـشـام ميـقـاف وعــزوهكــمــا بـاعـراقـهـا بالـراوتـيـنـا

لـنـا بافريقـيـا يالـقـرم عصـبـهعلـى خـط الخـطـر متواجديـنـا

لنـا بالشـرق قـوم يـم فــارسعلـى مـا ننـتـوي لــه واصليـنـا

رواس فـي الرواسـي مستقلـهنجـوم فــي السـمـا للراجميـنـا

نقول الحـق مـا نخشـى ملامـهولا يـوم عـلـى الغـايـب قفيـنـا

فكـم شيـخ بنيـنـا ســور عــزهالــى مـنـه زبـنــا مـــا اتقـيـنـا

وكـم شيـخ هدمنـا سـور عــزهوعــــود بـالـتـرجـي يرتـجـيـنـا

مقال للشريـف بمـا مضـى لـهبقـى يـروى علـى مـر السنيـنـا

وهـذا بعـض مــا قمـنـا بفعـلـهوكــل فــي فـعـولـه يستبـيـنـا

ولا جـيـنـا نـعــدد وش فـعـلـنـاولــكــنــا نــنــبــه غـافـلـيـنــا

ولــو نحـصـي فعايلـنـا تـجـدهـالـكـثـرتـهـا تــبـــذ الـكـاتـبـيـنـا

ملاحم قومنـا فـي كـل صفحـهمـن التـاريـخ رغــم المرجفيـنـا

مواقفنـا عـلـى الدنـيـا بـواقـيكما اجبال السراة اللـي رقينـا

بنيـنـا مجـدنـا فــوق العـوالـيعلى سطح القمر حتى استوينا

ولا قلنـا جمـيـع الطـيـب مـنـاولا عــنـــا ولـكــنــا رويـــنـــا

نـزلـنـا قـمــة العـلـيـا نـزلـنــاعلـى صـهـوة جــواده معتليـنـا

منافسنـا علـى العلـيـا ولـكـنسـواهـا مــا تـرانـا منافسـيـنـا

وهي لو قلت تاسع مـن طلبهـاصعوبـتـهـا تـجــي للعـاجـزيـنـا

رقيناهـا ســوى حـتـى وصلـنـاالـى القمـه ولا منـهـا اكتفيـنـا

عسانـا نمضـي الدنـيـا بسـتـرهونـدرك مـن جنانـه مــا نويـنـا

ومن يسعى لهـا يرخـص ثمنهـاالــى كـثـروا عليـهـا الراغبيـنـا

ولا نقبـل عـن العليـا عشـاقـهولا غـيـر المـعـالـي عاشقـيـنـا

ولا والله سـاواهــا مــســاويولا منـهـا الـــى قـلـنـا وزيـنــا

وهـي يـا قـوم غايـة مـا نريـدهعـلـى الدنـيـا وحـنــا رايحـيـنـا

ومن لا يعشـق العليـا ويوصـيعليهـا ابنـه فهـو فـي البايريـنـا

ولا نبخـس كريـم القـوم حقـهويـا كـثـر الـرجـال الفاضليـنـا

كثـيـريـن الامـاجــد مـارحـنــابـمـا نخـتـص عـنــه محدثـيـنـا

إلى ما حـان مـن نفـس اجلهـاوجضـت ويـن ويـن المعتقيـنـا

تسابقنـا علـى مــا نستطعـيـهالــى شـحـت يـديـن الباذليـنـا

ودينـا مـن جـدار البيـت ميـتصدم بـه غصـب ثـمٍ لـه ودينـا

ولا هــي لـزمـة لـكـن قـومـيعلـى سلـم الجـدود ملازميـنـا

ولا والله دفعنـا الـشـاة رفــدهولـكــنــا بـــــذوده رافـديــنــا

وعند الضيف حدث يـا محـدثومـن يكـذب كـفـوه اللاعنيـنـا

نحرناهـا زمـان الـريـف كـومـاوننحرهـا زمـان الـجـدب غيـنـا

حقايـق لــو نـعـدد مــا فعلـنـايضيـق بـهـا وسـيـع الخافقيـنـا

والى عاضب بهـا حـظ ومالـتبحكم الله ومـا يقضـي رضينـا

شهادتنـا مـن الله جــل شـانـهشـهـد انــا الأوايـــل مومنـيـنـا

وزكــى مــن اوايلـنـا رسـولـهوحــنــا لــلاوايــل مقـتـفـيـنـا

مفاخـر مـن يفاخـرنـا غـرايـبعلى ويـش الفخـر يـا فاخرينـا

وحـنـا مــا وقفـنـا بالمـفـاخـرعسى الطيـب بنـا واللـي يلينـا

الى طاب ابن عمي طبت مثلهاعـده لـي مـن الكـنـز الثميـنـا

واذب الذم عن قومـي وانافـحولا ابخس من حقـوق الاخرينـا

اقولـه مـا مدحـت احـد بعيـنـهولا انـــا بـالـمـذمـه مولـعـيـنـا

فــلا تـمـدح ولا تـذكـر بـضــدهسـوى عقـب التجـارب مرتينـا

ولا تـاصـل بـنـي عــم مـذمـهولــو هــم بالثـنـادي طاعنيـنـا

وخير القـوم عـن قومـه مذبـهعـلـى حــق ويـهـبـا مـزدريـنـا

لنـا المـيـراث بالـعـزوه تـجـددتـوارثـهــا خــيــار الـوارثـيـنــا

فـــلا يـاتــي بنـاخـيـنـا مـهـبــايجي صمصـام سيـف الذايدينـا

ولــولا طيبـنـا مــا كــان نـابـهومـن يجهـل يـسـال العالميـنـا

فحنا اخوال ابـو تركـي وبعـدهخــوال للـمـلـوك الماجـديـنـا

وحنا اخوال سـادات الجزيـرهلنـا بامجادهـا مـرقـى مكيـنـا

ومن يذكر من المخلوق طيبنحبـه حــب حــب الصادقيـنـا

جبلـتـنـا ولا نـحـسـد ونـبـخـلالـى قالـوا بطـيـب الا بعديـنـا

والى شفنا من المخلوق مبليدعيـنـا لــه وحـنــا راحمـيـنـا

ولا نرجم من المخلـوق غايـبالـى كثـروا علـيـه الراجميـنـا

ولا نخطـي ولا نقـبـل خطـيـهومـن يخطـي نــرده قادريـنـا

والى اخطينا اعترفنا واعتذرناوخيـر القـوم قـوم صافحيـنـا

ومــن دور عـلـى بـعـد لقـانـايجـدنـا لــو بعـدنـا حاضـريـنـا

ولا نـفـخــر ولـكـنــا نــوكـــدفـعـول خلـفـوهـا الظافـريـنـا

ولا قلنـا ملكنـا الطـيـب كـلـهلنـا وقـف مخصـص وادعيـنـا

ولكنـا نقـول بـقـول منـصـفوخير القـول قـول المنصفينـا

ولا يـــوم وقـفـنــا بـالـمـذلـهنعيـش الـعـز أو دونــه فنيـنـا

ولا نظلم ولا نرضى المظالـمولا نـذعـن لـقــوم ظالمـيـنـا

الى جا عايل واخطى مسيـرهنــرده يـــم دربـــه راشـديـنـا

ونحمي كـل مـن يزبـن حمانـاالـى مـن صـاح جينـا وارديـنـا

لون ان الموت ينازلنا مجاهـرلـك الله كـان قمنـا عامديـنـا

نبيع الروح في كسب الجمايلونرخص بالحـلال اللـي حوينـا

والى جا سوق كساب النفيلـهكسبنـا سبـق خطـلان اليدينـا

مواجبـنـا حفظنـاهـا وصيـنـتولــو نـذبـح عليـهـا الاقربـيـنـا

قصير البيت جاري وابن عميولا بـاعـراض غـراتــه فـريـنـا

ولا يوم شكا مـن ضيـق حالـهلـك الله غيـر قمـنـا منجديـنـا

ولا يـــوم بـديـرتـنـا تـعـطــلمسـافـرهـا وحـنــا واجـديـنـا

ونخـدم ضيفنـا لـو كـان هيـنوغـيـره مــا تـرانـا خادمـيـنـا

ونمنـح مـن عطايانـا الجزايـلولا يـــوم رجـيـنـا المانحـيـنـا

رسمنـا مـن فعايلـنـا شـواهـدتـوكـد سبقـنـا فيـمـا ابتـديـنـا

لنـا الميـزات تعـرف بالقبايـلشـهـد فيـهـا كـــرام بـارزيـنـا

صحايفنـا علـى التاريـخ بيـضـاالـى جـا بالكـلام مرهمسيـنـا

شـواهـدنـا قـديـمـات جـدايــدكما شمس الضحى للناظرينـا

والى جا من ينبش في قبـورهنصـده صـد موثـقـة الوضيـنـا

والى جا من عجول القوم هنهترفـعـنـا ولا ضـــده حـكـيـنـا

والـى قالـوا بنـا رديــان قلـنـالك الله مثلما في القـوم فينـا

نعد الحق، نشهد في صحيحـهولا يـــوم وقـفـنـا مخلـفـيـنـا

بموقـفـنـا وعـزوتـنـا واهـلـنـاولا نسـمـح ولا انـــا عـاذريـنـا

ويقوظ نفس حي النفس منـامقـال شاهـده فـعـل اليميـنـا

بغـى عتـاب يفـخـر بالمهـلـبوهيـهـات الفـخـر بالسابقيـنـا

وقــع هــذا وتحـديـده مــورخقبـل ألــف وثلاثمـايـة سنيـنـا

دعـا فــي عــزوة للدوسـريـهونـادوا فـي جوابـه مسرعيـنـا

وساروا له ومن دونـه تحامـوانهـارٍ بــه يشـيـب المرضعيـنـا

احاطت به خصومه ثم شافتسيـوف الازد ســو الغاضبيـنـا

وردوا عنـه بـالـزرق العـوالـيوقـوم فـي الـطـراد مجربيـنـا

ولا ذلـــوا ولـكــن نهنـهـتـهـمرمــاح الازد والـعــز المبـيـنـا

شنوئتهـا وعمـران بــن عـمـرٍالـى منـه دعـا الـداعـي أتيـنـا

على خيل كما وصف السعالىفـوارسـهـا علـيـهـا محتمـيـنـا

عليـهـا كــل قــرم دوســـريعـلـى صـكـات بقـعـا ثابتـيـنـا

بهـم تصحـي عقـول مـا تفكـروتاعـي سـاع مـا حـل اليقينـا

اقولـه والتفكـر خيـر مـوقـظولا نقـبـل بـغـيـر الشاكـريـنـا

تـذكـرنــا تــواريــخ قــدايـــموقلـنـا والـعـرب بــه خابريـنـا

علـى تدليـل مـا قلنـا بدوسـرشواهـدنـا تـوكــد مـــا بغـيـنـا

زمـــان راح لا عـــود زمـانــهشربنا مـن همومـه واحتسينـا

وحنـا اليـوم فـي خيـر ونعمـهبقيـنـا فــي جنـانـه مرغـديـنـا

تحـت حكـم بشـرع الله قايـمامــنــا واهتـنـيـنـا واغـتـنـيـنـا

نعيش بظـل شرعـه والعدالـهوفـي ظـل لابـو متعـب لجينـا

سليل المجد وجه الخير وجهـهسياج الشرع حصن المسلمينا

جمع شمل العروبه تحت ظلهبـقـى حــيٍ ومــات الخاينيـنـا

الشاعر/الشيخ :عبدالعزيز بن محمد آل غزي

 

 

 

 

[معلومات العضو د. سبهان الغزي]

كما اتمنى من ادارة المنتدى الموقره ومشرفيها الكرام نقل هذه القصيده (الدوسريه) الى المنتدى
الذي يرونه بما يحقق لها بروزا للاعضاء والزوار الكرام

 

 

 

 

[معلومات العضو راشد المسعري]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ وابن العم د. سبهان الغزي صح لسانك وبيّض الله وجهك على نقل ( معلّقة ) والدكم الشيخ/ عبدالعزيز بن محمد بن حمد الغزي البدراني ونقول له:- صح لسانك وسلم فكرك يالغزي وهذا ليس بغريب على عائلة الغزي الكرام - منبع الأصالة والكرم والشهامة وأيضا الأدب والشعر - وأشهد بالله إنها قصيدة جزلة ومهما قلنا من الردود والتعليق فلن نوفيها حقها وتقديرها.

بصراحة إنها لا تستحق لقب قصيدة لأن اللقب أصغر منها وإنما تستحق لقب معلّقة وليس أي معلّقة ففيها كلام العاقل وحكمة السنين والتسوية بين جميع فرعي قبيلة الدواسر وفيها نبذ للعنصرية والتفرقة بين قبيلتنا العزيزة وفيها شحن الهمم لعدم التفرقة بين الدواسر مهما حاول ( العابثون ) ذلك.

وأقول أخوي سبهان باختصار:-

سلملي على الشيخ عبدالعزيز الغزي وحبة خشم على راسه تقديراً له على هذه المشاعر تجاه ابناء عمومته من أبناء قبيلة الدواسر كااااااااافة وما أملاه عليه ضميره. وبيّض الله وجهه فليس غريباً على أحد أبناء قبيلة البدارين الكرام هذا الكلام ، فأنتم سابقون للعلم الغانم بقصيدة " صرخة ندا " الموجههة لجميع قبائل الدواسر قبل سنواتٍ عدة وفيها الحث على التعاون والتكاتف وعدم إذكاء نار التفرقة التي يسببها بعض الجهال من أبناء القبيلة. وغيرها العديد من القصائد والمواقف التي يذكرها التاريخ عن قبيلة البدارين الكرام.

الكلام يطول ويعجز عن وصف هذه المعلقة يالغزي شاكراً لك وللشيخ عبدالعزيز بن محمد حفظه الله وأطال في عمره - على طاعة - وأسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه ويجمعنا جميعا على قلب رجل واحد ونكون يداً واحدة. وأسال الله أن يهدي ويصلح من أراد نشر التفرقة التي لم نكن نعرفها ولا نسمعها في وقت أبائنا وأجدانا إلا في هذا الوقت الغابر( وقت التقنية والجولات والنت ).
دمت ودامت العزوة الدوسرية بعز وقوة وترابط بفرعيها الكبيرين والله يحفظك ويحفظ الجميع.
هذا وتقبل مني الود والتقدير ،،،،

 

 

 

 

[معلومات العضو محمد الغريري]

(( الوثيقة ))

(( الله يعز العزوة الدوسرية ))

تعجز الحروف والكلمات عن التعبير والوصف في مثل هذه القصائد والمعلقات ..

في البداية أحب ان اشيد بهذه القصيدة الرائعة وأشيد أيضاً بموقف الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل غزي والذي ينبذ العنصرية بين ابناء القبيلة ويحث على لم الشمل والتآلف
وأننا كما كان آباءنا واجدادنا سابقاً ..

والقصائد التي تثير فتنة بين أبناء القبيلة مرفوضة ولا مكان لها بيننا ..

فمهما كانت الظروف واستعصت الامور فالدواسر قبيلة واحدة وآل زايد وتغلب عينان في راس

وأتمنى من جميع أبناء القبيلة عدم التفرقة بين الدواسر و بالأخص الشعراء والحرص كل الحرص

على ان يكون الذكر والمدح والاطراء والتفاخر بالدوسرية على وجه العموم ..

فلنكن يداً واحدة ضد من تسول له نفسه من ضعاف الأنفس والذين يسعون للتفرقة

وأرى أن نسمي القصيدة بـ " الوثيقة " بعد أذن الشيخ شاعر القصيدة


تقبلوا خالص الود والتقدير ..


اخوكم في الله

محمد الغريري

 

 

 

 

[معلومات العضو العماني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد المسعري

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ وابن العم د. سبهان الغزي صح لسانك وبيّض الله وجهك على نقل ( معلّقة ) والدكم الشيخ/ عبدالعزيز بن محمد بن حمد الغزي البدراني ونقول له:- صح لسانك وسلم فكرك يالغزي وهذا ليس بغريب على عائلة الغزي الكرام - منبع الأصالة والكرم والشهامة وأيضا الأدب والشعر - وأشهد بالله إنها قصيدة جزلة ومهما قلنا من الردود والتعليق فلن نوفيها حقها وتقديرها.

بصراحة إنها لا تستحق لقب قصيدة لأن اللقب أصغر منها وإنما تستحق لقب معلّقة وليس أي معلّقة ففيها كلام العاقل وحكمة السنين والتسوية بين جميع فرعي قبيلة الدواسر وفيها نبذ للعنصرية والتفرقة بين قبيلتنا العزيزة وفيها شحن الهمم لعدم التفرقة بين الدواسر مهما حاول ( العابثون ) ذلك.

وأقول أخوي سبهان باختصار:-

سلملي على الشيخ عبدالعزيز الغزي وحبة خشم على راسه تقديراً له على هذه المشاعر تجاه ابناء عمومته من أبناء قبيلة الدواسر كااااااااافة وما أملاه عليه ضميره. وبيّض الله وجهه فليس غريباً على أحد أبناء قبيلة البدارين الكرام هذا الكلام ، فأنتم سابقون للعلم الغانم بقصيدة " صرخة ندا " الموجههة لجميع قبائل الدواسر قبل سنواتٍ عدة وفيها الحث على التعاون والتكاتف وعدم إذكاء نار التفرقة التي يسببها بعض الجهال من أبناء القبيلة. وغيرها العديد من القصائد والمواقف التي يذكرها التاريخ عن قبيلة البدارين الكرام.

الكلام يطول ويعجز عن وصف هذه المعلقة يالغزي شاكراً لك وللشيخ عبدالعزيز بن محمد حفظه الله وأطال في عمره - على طاعة - وأسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه ويجمعنا جميعا على قلب رجل واحد ونكون يداً واحدة. وأسال الله أن يهدي ويصلح من أراد نشر التفرقة التي لم نكن نعرفها ولا نسمعها في وقت أبائنا وأجدانا إلا في هذا الوقت الغابر( وقت التقنية والجولات والنت ).
دمت ودامت العزوة الدوسرية بعز وقوة وترابط بفرعيها الكبيرين والله يحفظك ويحفظ الجميع.
هذا وتقبل مني الود والتقدير ،،،،

ابن العم الغالي سبهان الغزي


بيض الله وجهك على ايراد قصيدة والدكم حفظه الله وما اقول الا مثل ما قال اخوي بومحسن وازيد صح الله لسانه ملايين والله يحفظه ذخر للدواسر جميع ويكثر من امثاله والله يبيض وجهه وترفع له البيضا الى يوم الدين .


تقبل تحياتي،،

 

 

 

 

[معلومات العضو د. سبهان الغزي]

للتوضيح
عنوان القصيده :"الدوسريه ولتوضيح الهام جدا:ماقصدت بالات زيد
هو العزوه الدوسريه المشهوره فقط ولم اقصد التفريق ودليل ذلك ماجاء بقصيدة والدي الشامله حفظه الله.
شاكر للجميع .

 

 

 

 

[معلومات العضو د. سبهان الغزي]

ارجو من ادارة ومراقبي ومشرفي المنتدى تغيير عنوان مشاركتي من
"الدوسريه"(قصيده بكم يال زايد) الى

"الدوسريه قصيدة لكافة الدواسر"

للشيخ :عبدالعزيز بن محمد آل غزي .

 

 

 

 

[معلومات العضو ابو زيد الغييثي]

اتمنى ان تثبت هذه الوثيق التي تطرقت لجميع امجاد ادواسر من بادء امرها الى السنين الغابره فهي بحق "وثيقه " ولم يقلها الا عالم بهذه الامور فقد وجد فيها تاريخ الازد " الم ترا دوسرا " ووجد فيها جبر الخاطر من قول السفهاء والاصلاح والحق وذكر المفاخر التي لا يغلبها المبالغه بل المفاخر المعقوله فالله دره من شاعر عالم .




محبك ومغليك

ابو زيد

 

 

 

 

[معلومات العضو فيصل بن جزاء]

اتمنى ان تثبت هذه الوثيق التي تطرقت لجميع امجاد ادواسر من بادء امرها الى السنين الغابره فهي بحق "وثيقه " ولم يقلها الا عالم بهذه الامور فقد وجد فيها تاريخ الازد " الم ترا دوسرا " ووجد فيها جبر الخاطر من قول السفهاء والاصلاح والحق وذكر المفاخر التي لا يغلبها المبالغه بل المفاخر المعقوله فالله دره من شاعر عالم .

 

 

 

 

[معلومات العضو أخو الشيوخ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الغريري

(( الوثيقة ))

(( الله يعز العزوة الدوسرية ))

تعجز الحروف والكلمات عن التعبير والوصف في مثل هذه القصائد والمعلقات ..

في البداية أحب ان اشيد بهذه القصيدة الرائعة وأشيد أيضاً بموقف الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل غزي والذي ينبذ العنصرية بين ابناء القبيلة ويحث على لم الشمل والتآلف
وأننا كما كان آباءنا واجدادنا سابقاً ..

والقصائد التي تثير فتنة بين أبناء القبيلة مرفوضة ولا مكان لها بيننا ..

فمهما كانت الظروف واستعصت الامور فالدواسر قبيلة واحدة وآل زايد وتغلب عينان في راس

وأتمنى من جميع أبناء القبيلة عدم التفرقة بين الدواسر و بالأخص الشعراء والحرص كل الحرص

على ان يكون الذكر والمدح والاطراء والتفاخر بالدوسرية على وجه العموم ..

فلنكن يداً واحدة ضد من تسول له نفسه من ضعاف الأنفس والذين يسعون للتفرقة

وأرى أن نسمي القصيدة بـ " الوثيقة " بعد أذن الشيخ شاعر القصيدة


تقبلوا خالص الود والتقدير ..


اخوكم في الله

محمد الغريري

سلمت ولاهنت على ماقلت يالغريري بالوثيقه الدوسرية ولاهان قايلها وناقلها

 

 

 

 

[معلومات العضو فهد الغريري]

الشيخ الكريم والشاعر المجيد (عبدالعزيز بن محمد آل غزي البدارين))

لا نستغرب منك هذي القصيده ولا هذا المنطوق ولا هذي الجزاله

ولا هذى التنسيق ولا هذي الغزاره في المعاني

ولا هذا القوه في القوافي ولا هذا الابداع

اتعلم لماذا هذا جميعها لأنك " مــــبــــدع "

والمبدع لا يستغرب من هذا الشي الرااااااااااااائع

لقد ختمت بختمك الشعري بأنك من ابرز شعراء الدواســر

واندرهم في جزل القول والتعبير الله يهنيك في عمرك

قصيده يقف عندها متذوق الشعر من امثالي حاير في معانيها

ماهوا الافضل اهوا البيت الاول او الثاني اوالثالث او......

فهي تتلاطم امامي كما تتلاطم امواج البحر .

لايفوت المتابع الفطن والمتأمل مشاهدة هذه الفاتنه

وبالنوع الفريد والنادر من حيث التجديد والإبداع الذي لايجيده

في هذه الوثيقه إلا أمثال شاعرنا الكبير((عبدالعزيز ال غزي )) حفظه الله.

شيخي الكريم صح الله السانك وعتلا شانك وزادك الله من زوايد فضله

واسأل الله ان يبارك في قلمك وفكرك واحساسك لما يحب ويرضى.

كما اشكري اخوي العزيز د. سبهان الغزي جعله يحيا الذي اتحفنا

بهذي الوثيقه العصماء الذي يطرب اليها الفؤاد..

اخي الكريم د.سبهان الغزي امانتك تحبلي خشم شيخنا الجليل وتبلغه سلامي

تقديري واحترامي واعتزازي واعجابي في شخصه الرائع

اخـــــــــــوكم ومحبكم في الله / فهد بن هادي الغريري

 

 

 

 

[معلومات العضو ولد بدران]

الحقيقة انها شاملة كاملة شافية للنفس وعز الله انها من رجل كفوا ولاهيب غريبة على الشيخ الي يعرف حميته وافتخاره في بني عمه, وحق الشيخ علينا انها تثبت في المنتدى مادام انه خصنا فيها الدكتور في هذا المنتدى واتمنى انها تصير في اعلى المنتدى مثل قصيدة ابن العم ناصر بن دهيم

 

 

 

 

[معلومات العضو أبونواف الدوسري]

الأخ وابن العم د. سبهان الغزي صح لسانك وبيّض الله وجهك على نقل ( معلّقة ) والدكم الشيخ/ عبدالعزيز

بن محمد بن حمد الغزي البدراني عسي الله يطول بعمره ويحفظه لكم .........آمين

تقبل أعتزاز وتقدير

أخوك أبو نواف الدوسري

 

 

 

 

[معلومات العضو ناصر آل جزاء]

صح لسانك ولسان الشاعر عز الله انه كفى ووفى بيض الله وجهه قصيدة طيبه ويستاهلون أكثر خطلان الايدي ...

ألف شكر لك على إيراد هذه القصيدة الشامله ...

تقبل تحيات أخوك / ناصر آل جزاء ...

 

 

 

 

[معلومات العضو د. سبهان الغزي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد المسعري

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ وابن العم د. سبهان الغزي صح لسانك وبيّض الله وجهك على نقل ( معلّقة ) والدكم الشيخ/ عبدالعزيز بن محمد بن حمد الغزي البدراني ونقول له:- صح لسانك وسلم فكرك يالغزي وهذا ليس بغريب على عائلة الغزي الكرام - منبع الأصالة والكرم والشهامة وأيضا الأدب والشعر - وأشهد بالله إنها قصيدة جزلة ومهما قلنا من الردود والتعليق فلن نوفيها حقها وتقديرها.

بصراحة إنها لا تستحق لقب قصيدة لأن اللقب أصغر منها وإنما تستحق لقب معلّقة وليس أي معلّقة ففيها كلام العاقل وحكمة السنين والتسوية بين جميع فرعي قبيلة الدواسر وفيها نبذ للعنصرية والتفرقة بين قبيلتنا العزيزة وفيها شحن الهمم لعدم التفرقة بين الدواسر مهما حاول ( العابثون ) ذلك.

وأقول أخوي سبهان باختصار:-

سلملي على الشيخ عبدالعزيز الغزي وحبة خشم على راسه تقديراً له على هذه المشاعر تجاه ابناء عمومته من أبناء قبيلة الدواسر كااااااااافة وما أملاه عليه ضميره. وبيّض الله وجهه فليس غريباً على أحد أبناء قبيلة البدارين الكرام هذا الكلام ، فأنتم سابقون للعلم الغانم بقصيدة " صرخة ندا " الموجههة لجميع قبائل الدواسر قبل سنواتٍ عدة وفيها الحث على التعاون والتكاتف وعدم إذكاء نار التفرقة التي يسببها بعض الجهال من أبناء القبيلة. وغيرها العديد من القصائد والمواقف التي يذكرها التاريخ عن قبيلة البدارين الكرام.

الكلام يطول ويعجز عن وصف هذه المعلقة يالغزي شاكراً لك وللشيخ عبدالعزيز بن محمد حفظه الله وأطال في عمره - على طاعة - وأسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه ويجمعنا جميعا على قلب رجل واحد ونكون يداً واحدة. وأسال الله أن يهدي ويصلح من أراد نشر التفرقة التي لم نكن نعرفها ولا نسمعها في وقت أبائنا وأجدانا إلا في هذا الوقت الغابر( وقت التقنية والجولات والنت ).
دمت ودامت العزوة الدوسرية بعز وقوة وترابط بفرعيها الكبيرين والله يحفظك ويحفظ الجميع.
هذا وتقبل مني الود والتقدير ،،،،

اخي الكريم وابن العم الفاضل: راشد المسعري

اشكر لك كريم تجاوبك وعظيم تفاعلك وصدق مشاعرك وقبيلتنا بخير اذ بها الاحرار امثالك