الإعجـــــاز في القرآن الكريم - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-2005, 01:36 AM   #1
 
إحصائية العضو







¤§ بنت كحيلان §¤ غير متصل

¤§ بنت كحيلان §¤ is on a distinguished road


افتراضي الإعجـــــاز في القرآن الكريم

توصل العلماء في هذا الوقت إلى حقائق كونية تعتبر أوضح البراهين على الإعجاز في القرآن الكريم التي جاءت آياته في مقام الشهادة لله تعالى بطلاقة القدرة وبديع الصنع ، وبأن الخالق سبحانه الذي أبدع هذا الكون بعلمه وحكمته هو الأحق بالعبادة والخضوع وحده دون شريك أو منازع ، وبأن من أبدع هذا الكون قادر على إفناءه وإعادة خلقه من جديد . وفي القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة حقائق كونية منذ ألف وأربعمائة سنة ، لم يتوصل العلماء إلى بعضٍ منها إلا منذ عشرات السنين فقط ليكون السبق لهما وليس للعلم ، وليكون انتصاراً بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة للعلم .. وليس العكس . والأمثلة على ذلك كثيرة .. ***************************** ( 1 ) الإعجاز العلمي في قوله تعالى : [color=#000099]فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75)وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)[/color] سورة الواقعة النجم عبارة عن كتلة من الغاز ملتهبة ومضيئة بذاتها بسبب عدد من التفاعلات النووية المعروفة بعملية الاندماج النووي تظل شعلتها ملايين السنين دون أن تنطفئ .. [color=#FF0000]فلِمَ أقسم الله بمواقع النجوم ولم يقسم بالنجوم ذاتها ؟[/color] توصل العلماء منذ سنوات قليلة أن الإنسان من فوق سطح الأرض لا يمكن أن يرى النجوم على الإطلاق لكنه يرى مواقع مرت بها تلك النجوم ، فالشمس وهي أقرب نجم إلينا تبعد عنا مسافة تقدر بـ 150 مليون كم ، وحين ينبثق منها الضوء لا يصلنا إلا بعد ثمان دقائق وثلث الدقيقة . فهي تجري تجاه نجم النسر بسرعة 19.4 كم في الثانية ، وتدور حول المجرة بسرعة 220كم في الثانية فتتحرك بسرعة ونحن لا نراها ، وحين يهيأ لنا أننا نراها ، فإننا نرى موقعاً مرت به الشمس . ويقول العلماء أن أقرب نجم إلينا بعد الشمس يبعد حوالي 4.3 سنة ضوئية ( السنة الضوئية تقدر بحوالي 9.5 مليون مليون كم ) ، فإذا أنبثق منها الضوء فلا يصلنا إلا بعد أكثر من خمسين شهر ، ويكون النجم حينها قد تحرك من مكانه الذي نراه مسافة شاسعة . بل أن هناك نجوم مازالت تظهر لنا في السماء في ظلمة الليل ، وأثبت العلم أنها قد انفجرت منذ آلاف السنين ولا وجود لها الآن . وعلى ذلك فإن النجوم التي نراها في السماء هي مجرد مواقع مرت بها النجوم ، وانبثاق ضوء من موقع مر به النجم وغادره وبعث به إلينا . وهذه لمحة قرآنية مبهرة وآية من آيات الله سبحانه وتعالى .

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 11-05-2005, 01:39 AM   #2
 
إحصائية العضو







¤§ بنت كحيلان §¤ غير متصل

¤§ بنت كحيلان §¤ is on a distinguished road


افتراضي

2)الإعجاز التاريخي في قوله تعالى : إرَمَ ذَاتِ الْعِمَاد (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ (8) سورة الفجر . كان علماء التاريخ يشككون في حقيقة قوم عاد ، لأنهم لم يجدوا لهم أثراً على الإطلاق . وفي رحلة من الرحلات الفضائية زودوا مكوك الفضاء بجهاز رادار له قدرة احتراق التربة إلى عشرة أمتار ، وحين مر المكوك بصحراء الربع الخالي ، صور مجرى لنهرين جافين ، يندفع أحدهما من الشمال إلى الجنوب ، والآخر من الشرق إلى الغرب . فانبهر الأمريكيون لأن الربع الخالي من أكثر أجزاء الأرض جفافاً ، ومع ذلك كانت به أنهار جارية . وفي رحلة ثانية تم تزويد المكوك بجهاز رادار أكبر في اختراق الأرض ، فصور مجرى النهرين ، وتبين أنهما يصبان في بحيرة يزيد قطرها عن أربعين كيلو متر في جنوب شرق الربع الخالي . وصور المكوك أيضاً بين مصبي النهرين وعلى ضفاف البحيرة عمراناً لم تعرف البشرية له نظيراً في الضخامة . اجتمع علماء التاريخ ، وعلماء الآثار ، وعلماء الأديان وأجمعوا على أنه قصور إرم التي وصفها القرآن الكريم ، وقالوا في تقريرهم : أن البشرية لم تعرف في تاريخا الطويل عمراناً في ضخامة هذا العمران ، واكتشفوا حينما بدأوا في إزالة الرمال عن هذه المدينة قلعة ثُمانية الأضلاع على أسوار المدينة ، مقامة على أعمدة ضخمة عديدة يصفها الله تعالى بقوله تعالى : إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَاد (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ (8) سورة الفجر . وذكر التقرير أيضاً أن هذه الحضارة طمرتها عاصفة رملية غير عادية . والقرآن الكريم جاء بوصف ذلك قبل ألف وأربعمائة سنة في قوله تعالى : وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيم (41) مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (42) سورة الذاريات وفي قوله تعالى : فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ (16) سورة فصلت

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 11-05-2005, 01:41 AM   #3
 
إحصائية العضو







¤§ بنت كحيلان §¤ غير متصل

¤§ بنت كحيلان §¤ is on a distinguished road


افتراضي

( 3 ) الإعجاز الوصفي في قوله تعالى : الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُون (4) سورة الروم استخدم علماء التفسير هذه الآية في الاستشهاد على الإعجاز التنبؤي للقرآن الكريم ، فهي تخبر عن معركة لم تكن قد قامت بعد بين الفرس والروم ، وأخبرت أنها ستحدث بعد بضع سنوات . وحدثت المعركة بالفعل سنة 613 م حين هزمت جيوش الفرس جيش الإمبراطورية الرومانية ؛ وفي سنة 624م عادت جيوش الإمبراطورية الرومانية لهزيمة الفرس وهي نفس السنة التي انتصر فيها المسلمون في معركة بدر الكبرى . ومن الناحية العلمية فلفظ أَدْنَى فيه إعجاز مبهر للغاية ، لأن أدنى تأتي في اللغة بمعنى أقرب ، كما تأتي بمعنى أخفض . قال المفسرون : أنها بمعنى أقرب مكان للجزيرة العربية ، والمعركة وقعت في أرض فلسطين وهي أقرب مكان للجزيرة العربية . ثم يأتي العلم ليؤكد أن حوض البحر الميت الذي تمت حوله المعركة هو أكثر أجزاء اليابسة انخفاضا على الإطلاق ، إذ يبلغ انخفاضه حوالي أربعمائة متر تحت مستوى اليابسة . وحوض البحر الميت هو المنطقة التي سكنها قوم لوط الذين عاقبهم الله تعالى بالخسف فيها ، فلا يوجد على سطح الأرض منطقة أخفض من حوض البحر الميت ، قال تعالى : فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ (82) مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83) سورة هود ومن هنا جاء وصف القرآن الكريم للمنطقة التي وقعت فيها المعركة بهذه الدقة العلمية بين القرب والانخفاض في قوله تعالى : أَدْنَى الْأَرْضِ . المصدر : كتاب من آيات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم - الدكتور زغلول النجار

يؤؤؤؤؤؤؤؤؤه نسيت ماقلت لكم ترا عادني بكمل
بنت كحيلالالالالالان

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 11-05-2005, 05:39 PM   #6
 
إحصائية العضو







هند غير متصل

هند is on a distinguished road


افتراضي

بنت كحيلان

لاهنت يالغالية على ماقدمت لنا


عاطر التحايا
هند

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 12-05-2005, 02:23 AM   #7
 
إحصائية العضو







¤§ بنت كحيلان §¤ غير متصل

¤§ بنت كحيلان §¤ is on a distinguished road


افتراضي

[align=center]هلالالالالالالالالا وغلالالالالالالالالا حياااااااااكم الله اخواني على مروركم بصفحتي هذه وجزاكم الله كل خيررررررررررر [/align]

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 13-05-2005, 04:21 AM   #10
 
إحصائية العضو







¤§ بنت كحيلان §¤ غير متصل

¤§ بنت كحيلان §¤ is on a distinguished road


افتراضي

هلالالالالالالالا وغلالالالالالالالالالا

حياكم الله ولا هنتووووووووواخواني واخواتي

والله لايحرمني من هاالطله الجميله من الجميع

وجزاكم كل خيررررررررررررر يارب .....





بنت كحيلالالالالالالالان

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 27-05-2005, 12:41 AM   #11
 
إحصائية العضو







¤§ بنت كحيلان §¤ غير متصل

¤§ بنت كحيلان §¤ is on a distinguished road


افتراضي

(4) الدقة البالغة في التعبيرات القرآنية : في الوقت الذي لا يفرق فيه العلم التجريبي وهو في قمة القمم بين الضياء والنور .. نجد أن القرآن الكريم يصف الشمس باستمرار بالنور ، ويصف القمر بالضياء . يقول تعالى : ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا ) الآية 5 سورة يونس والضياء هو الذي ينبثق مباشرة من جسم مشتعل مضيء بذاته ، وحين يسقط هذا الضياء على جسم معتم ينعكس نوراً .. وهذا ما يحدث في الشمس والقمر . كذلك فإن القرآن الكريم يتحدث عن انكدار النجوم وطمسها فيقول تعالى : ( وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ ) الآية 2 سورة التكوير ويقول أيضاً : ( فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ ) الآية 8 سورة المرسلات . ويأتي العلم التجريبي في أواخر القرن العشرين ليؤكد على أنه في مراحل حياة النجوم مرحلة انكدار ثم مرحلة طمس . فالنجم جرم سماوي متوهج ، مشتعل ، مضيء بذاته بسبب عملية الاندماج النووي في داخل جسم النجم ، فإذا تحول لب النجم بالكامل إلى حديد فالنجم يسلك أحد مسلكين بحسب تكوينه الابتدائي .. إما الانفجار .. أو يتكدس على ذاته حتى يبلغ من الكثافة مبلغاً لا يسمح للضوء أن ينبعث من لبه ، فيمر بمراحل انكدار ، ويظل توهجه ينطفئ إلى يختفي النجم تماماً . وهذا هو واقع تمر به نجوم السماء في دورة حياة سجلها علماء الفلك في العقود المتأخرة من القرن العشرين ، فالانكدار مرحلة أولى لاختفاء النجم ، والطمس مرحلة أخيرة وهي مايعرف اليوم بـ النجوم السود Black Holes .

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 27-05-2005, 12:43 AM   #12
 
إحصائية العضو







¤§ بنت كحيلان §¤ غير متصل

¤§ بنت كحيلان §¤ is on a distinguished road


افتراضي

(5 ) الإعجاز الوصفي في قوله تعالى : ( وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ) الآية 7 سورة النبأ الوتد : هو قطعة من الخشب أو الحديد مدببة الطرف ، تثبت فيها أركان الخيمة إلى الأرض ، أغلبها يكون مدفوناً تحت السطح ، وجزء قليل منها يكون ظاهرا فوق السطح ، ووظيفته التثبيت . يقول الدكتور زغلول النجار : في عام 1992م كتبت عن الجبال كتاباً نشر في أمريكا ، جمعت في مقدمته التعاريف اللغوية والعلمية المعطاة للجبال في عدد من قواميس اللغة وقواميس العلم باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية ووجدت أنها جميعها تجمع على أن الجبال مجرد نتوءات فوق سطح الأرض يزيد ارتفاعها على 310 متر فوق سطح البحر . وكأن هذا تعبير نسبي يختلف باختلاف تضاريس الأرض . وحينما درس العلماء الجبال ، وجدوا أن امتداداتها داخل الأرض يفوق ارتفاعها فوق السطح بأضعاف تتراوح بين 10 ، 15 ضعف . والقرآن الكريم جاء بوصف في غاية البلاغة ، وغاية الإعجاز ؛ لأنه بلفظ واحد ( أَوْتَادًا ) وصف كلاً من الشكل الخارجي ، والامتداد الداخلي ، والوظيفة . والقرآن الكريم يتحدث في أكثر من عشر آيات عن إرساء الأرض بالجبال .. يقول تعالى : ( وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُون َ} الآية (15) سورة النحل ويقول عز من قائل : ( وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ ) الآية (19) سورة الحجر

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 27-05-2005, 12:48 AM   #13
 
إحصائية العضو







¤§ بنت كحيلان §¤ غير متصل

¤§ بنت كحيلان §¤ is on a distinguished road


افتراضي

(6) الإعجاز العلمي في قوله تعالى : ( وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ) الآية 25 سورة الحديد جاء العلم ليؤكد أن ذرة الحديد هي أكثر الذرات تماسكاً ولها من الخواص الكيميائية والطبيعية ما يجعلها ذات بأس شديد ، فالحديد هو عصب الصناعات الثقيلة وعصب توليد الكثير من الطاقات ، والأرض ضخمة الكتلة إذ يبلغ وزنها ستة آلاف مليون مليون مليون طن تقريبا . وثبت أن 35% من هذه الكتلة حديد تزيد في قلب الأرض وتتناقص إلى أن تبلغ 5.6% على القشرة .ولولا وجود هذه الكتلة الضخمة من الحديد في قلب الأرض لما استطاعت أن تمسك بغلافها الغازي ولا بغلافها المائي .. لذا فوجوده ضرورة من الضرورات التي جعلت الأرض صالحة للعمران . قال تعالى : ( وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ) قال المفسرون : أنزلنا هنا إنزال مجازي بمعنى خلقنا أو قدرنا أو جعلنا وركزوا على تفسير باقي الآية ( فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ) . ولم يكن أحد يتخيل كيف نزل هذا الحديد ، ولا من أين ، ولا متى ؟ ولم يفهم كثير من المسلمين معنى الإنزال ، ولا مغزى تسمية سورة من القرآن باسم الحديد . درس العلماء التركيب الكيميائي للجزء المدرك من الكون فوجدوا أن غاز الأيدروجين يكون 74% من مادة الكون المنظور ، وغاز الهيليوم يكون 24% وباقي العناصر وعددها مئة عصر تكون 2% . وبما أن أن الإيدروجين ـ وهو من أخف العناصر لدينا ـ هو أكثر مادة في الكون إذاً فجميع العناصر ناتجة عن الأيدروجين !! وثبت صحة هذه النظرية بعد مراقبة عملية الاندماج النووي في الشمس والتي تتحد فيها ذرات الأيدروجين لتكون الهيليوم ، وتتحد ذرات الهيليوم لتكون ذرات الليثيوم وهكذا .. ولكنها تتوقف عند مرحلة تكوين الحديد لأن حرارة الشمس والتي تقدر بحوالي 15 مليون درجة مئوية .. وهذه الحرارة لا تكفي لتكوين الحديد . وتبين فيما بعد أن هناك نجوم خارج المجموعة الشمسية تسمى بـ " المستعرات " تفوق حرارتها حرارة الشمس بملايين المرات إذ تصل درجة الحرارة في جوف المستعر إلى مئات الملايين من الدرجات المئوية . هذه الملاحظة جعلت العلماء يقولون : أن الأرض حينما انفصلت عن الشمس لم تكون سوى كومة من الرماد ثم رُجمت بوابل من النيازك الحديدية ( تماماً كما تصلها النيازك الحديدية في هذه الأيام ) فتحرك الحديد إلى لب هذه الكومة من الرماد وانصهر واستقر في جوفها ليكون السبع أراضين .. لب داخلي صلب أغلبه النيكل والحديد . يليه لب سائل أغلبه أيضاً النيكل والحديد , ثم أربع أوشحة متمازجة يتناقص فيها الحديد من الداخل إلى الخارج . ثم الغلاف الصخري وبه 5.6% من الحديد . والقرآن أشار إلى إنزال الحديد قبل ألف وأربعمائة سنة في قوله تعالى : ( وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ) الآية 25 سورة الحديد ومن المصادفات العجيبة أن ترتيب هذه السورة في القرآن ( 57 ) وللحديد ثلاث نظائر وزنها الذري ( 54 56 ، 57 ) . كما أن رقم هذه الآية في السورة هو ( 25 ) وإذا أخذنا بالرأي القائل أن البسملة آية من أي سورة فإن رقم هذه الآية هو ( 26 ) .. والعدد الذري للحديد ( 26 ) . فسبحان من بيده ملكوت كل شيء ، وهو على كل شيء قدير . المصدر السابق

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2007, 01:28 AM   #15
 
إحصائية العضو







ابومبارك الودعاني غير متصل

ابومبارك الودعاني is on a distinguished road


افتراضي رد: الإعجـــــاز في القرآن الكريم

بـــارك الله فيك

وأسأل الله ان يجزيك خير الجزاء

وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتك

أخوك أبومبارك الودعاني

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
احـصـائـيــات الـقـــرآن المطوع :: القسم الإسلامـــي :: 12 29-02-2012 12:37 AM
كل شيئ عن الرافضة ( كوكتيل ) الدردور :: القسم الإسلامـــي :: 14 07-02-2011 12:02 PM
معلومات قيمة في القرآن الكريم عبدالله المصارير :: القسم الإسلامـــي :: 10 14-12-2010 09:59 PM
اليوم العالمي لحرق القرآن الكريم المبشر :: القسم الإسلامـــي :: 9 24-08-2010 05:24 AM
أكبر مشروع الكتر وني للقرآن الكريم قبلان الشرافي :: قسم المـواضيع الـعامــة :: 8 19-06-2010 11:13 AM

 


الساعة الآن 06:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---